متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَقالَ الْمَلَأُ) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (الَّذِينَ) اسم موصول في محل رفع صفة الملأ (كَفَرُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (مِنْ قَوْمِهِ) متعلقان بمحذوف حال والهاء مضاف إليه (ما هذا) ما نافية والها للتنبيه وذا اسم الإشارة في محل رفع مبتدأ (إِلَّا) أداة حصر (بَشَرٌ) خبر المبتدأ (مِثْلُكُمْ) صفة والكاف مضاف اليه والجملة مقول القول. (يُرِيدُ) مضارع فاعله مستتر والجملة صفة ثانية لبشر (أَنْ يَتَفَضَّلَ) أن ناصبة ومضارع منصوب أن وما بعدها من اسم وخبر في محل نصب مفعول به ليريد (عَلَيْكُمْ) متعلقان بيتفضل (وَلَوْ) الواو استئنافية لو حرف شرط غير جازم. (شاءَ اللَّهُ) ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة مستأنفة (لَأَنْزَلَ) اللام واقعة في جواب الشرط وماض فاعله مستتر (مَلائِكَةً) مفعول به والجملة لا محل لها لأنها جواب لو (ما سَمِعْنا) ما نافية سمعنا ماض وفاعل (بِهذا) ذا اسم إشارة متعلقان بسمعنا (فِي آبائِنَا) متعلقان بمحذوف حال ونا مضاف اليه (الْأَوَّلِينَ) صفة آبائنا مجرورة بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة مقول القول
هي الآية رقم (24) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (343) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2697) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الملأ : وُجوه القوْم و سَادَتهم ، يتفضل عليكم : يترأس ويَشْرُف عليكم
فكذَّبه أشراف قومه، وقالوا لعامتهم: إنه إنسان مثلكم لا يتميَّز عنكم بشيء، ولا يريد بقوله إلا رئاسة وفضلا عليكم، ولو شاء الله أن يرسل إلينا رسولا لأرسله من الملائكة، ما سمعنا بمثل هذا فيمَن سبقنا من آباء وأجداد. وما نوح إلا رجل به مَسٌّ من الجنون، فانتظروا حتى يُفيق، فيترك دعوته، أو يموت، فتستريحوا منه.
(فقال الملأ الذين كفروا من قومه) لأتباعهم (ما هذا إلا بشرٌ مثلكم يريد أن يتفضَّل) يتشرف (عليكم) بأن يكون متبوعاً وأنتم أتباعه (ولو شاء الله) أن لا يعبد غيره (لأنزل ملائكة) بذلك لا بشراً (ما سمعنا بهذا) الذي دعا إليه نوح من التوحيد (في آبائنا الأولين) الأمم الماضية.
( فَقَالَ الْمَلَأُ ) من قومه الأشراف والسادة المتبوعون -على وجه المعارضة لنبيهم نوح، والتحذير من اتباعه -: ( مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ ) أي: ما هذا إلا بشر مثلكم، قصده حين ادعى النبوة أن يزيد عليكم فضيلة، ليكون متبوعا، وإلا فما الذي يفضله عليكم، وهو من جنسكم؟ وهذه المعارضة لا زالت موجودة في مكذبي الرسل، وقد أجاب الله عنها بجواب شاف، على ألسنة رسله كما في قوله: ( قالوا ) أي: لرسلهم ( إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ* قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ) فأخبروا أن هذا فضل الله ومنته، فليس لكم أن تحجروا على الله، وتمنعوه من إيصال فضله علينا.وقالوا هنا: ( ولو شاء الله لأنزل ملائكة ) وهذه أيضا معارضة بالمشيئة باطلة، فإنه وإن كان لو شاء لأنزل ملائكة، فإنه حكيم رحيم، حكمته ورحمته تقتضي أن يكون الرسول من جنس الآدميين، لأن الملك لا قدرة لهم على مخاطبته، ولا يمكن أن يكون إلا بصورة رجل، ثم يعود اللبس عليهم كما كان.وقولهم: ( مَا سَمِعْنَا بِهَذَا ) أي بإرسال الرسول ( فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ ) وأي حجة في عدم سماعهم إرسال رسول في آبائهم الأولين؟ لأنهم لم يحيطوا علما بما تقدم، فلا يجعلوا جهلهم حجة لهم، وعلى تقدير أنه لم يرسل فيهم رسولا، فإما أن يكونوا على الهدى، فلا حاجة لإرسال الرسول إذ ذاك، وإما أن يكونوا على غيره، فليحمدوا ربهم ويشكروه أن خصهم بنعمة لم تأت آباءهم، ولا شعروا بها، ولا يجعلوا عدم الإحسان على غيرهم سببا لكفرهم للإحسان إليهم.
فقال الملأ وهم السادة والأكابر منهم : ( ما هذا إلا بشر مثلكم يريد أن يتفضل عليكم ) يعنون : يترفع عليكم ويتعاظم بدعوى النبوة ، وهو بشر مثلكم
يقول تعالى ذكره: فقالت جماعة أشراف قوم نوح، الذين جحدوا توحيد الله، وكذبوه لقومهم: ما نوح أيها القوم إلا بشر مثلكم، إنما هو إنسان مثلكم وكبعضكم ( يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ ) يقول: يريد أن يصير له الفضل عليكم، فيكون متبوعا وأنتم له تبع ( وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لأنـزلَ مَلائِكَةً ) يقول: ولو شاء الله أن لا نعبد شيئًا سواه؛ لأنـزل ملائكة، يقول: لأرسل بالدعاء إلى ما يدعوكم إليه نوح ملائكة تؤدّي إليكم رسالته. وقوله: ( مَا سَمِعْنَا بِهَذَا ) الذي يدعونا إليه نوح، من أنه لا إله لنا غير الله في القرون الماضية، وهي آباؤهم الأولون.
But the eminent among those who disbelieved from his people said, "This is not but a man like yourselves who wishes to take precedence over you; and if Allah had willed [to send a messenger], He would have sent down angels. We have not heard of this among our forefathers
Но знатные люди из его народа, которые не уверовали, сказали: «Он - такой же человек, как и вы. Он лишь хочет возвыситься над вами. Если бы Аллах пожелал, то Он ниспослал бы ангелов. Мы не слышали о подобном от наших праотцев
اس کی قوم کے جن سرداروں نے ماننے سے انکار کیا وہ کہنے لگے کہ "یہ شخص کچھ نہیں ہے مگر ایک بشر تم ہی جیسا اِس کی غرض یہ ہے کہ تم پر برتری حاصل کرے اللہ کو اگر بھیجنا ہوتا تو فرشتے بھیجتا یہ بات تو ہم نے کبھی اپنے باپ دادا کے وقتوں میں سنی ہی نہیں (کہ بشر رسول بن کر آئے)
Milletinin inkarcı ileri gelenleri: "Bu, sizin gibi bir insandan başka birşey değildir. Sizden üstün olmak istiyor. Allah dilemiş olsaydı melekler indirirdi. İlk atalarımızdan beri böyle birşey işitmedik. Bu adamda nedense biraz delilik var, bir süreye kadar onu gözetleyin" dediler
Pero los magnates de su pueblo que no creyeron, dijeron [a los más débiles]: "Éste es un mortal como ustedes, que solo pretende poder. Si Dios hubiera querido [que siguiéramos Su Mensaje] habría enviado ángeles [en lugar de seres humanos]. Nunca oímos algo similar de nuestros antepasados