متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(إِنَّ اللَّهَ) إن ولفظ الجلالة اسمها (يُدْخِلُ) مضارع مرفوع بالضمة والفاعل مستتر تقديره هو والجملة خبر إن (الَّذِينَ) اسم موصول في محل نصب مفعول به (آمَنُوا) ماض وفاعله والجملة صلة الموصول لا محل لها (وَعَمِلُوا) معطوف عليه وإعرابه مثله (الصَّالِحاتِ) مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم (جَنَّاتٍ) مفعول به ثان منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم (تَجْرِي) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل (مِنْ تَحْتِهَا) متعلقان بتجري (الْأَنْهارُ) فاعل والجملة في محل نصب صفة لجنات (يُحَلَّوْنَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل (فِيها) متعلقان بالفعل (مِنْ أَساوِرَ) من زائدة وأساور مفعول به مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف منصوب محلا (مِنْ ذَهَبٍ) متعلقان بمحذوف صفة أساور (وَلُؤْلُؤاً) عطف على محل من أساور أو مفعول به لفعل محذوف تقديره ويؤتون (وَلِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ) الواو استئنافية ومبتدأ وخبر والجملة استئنافية وفيها متعلقان بمحذوف حال
هي الآية رقم (23) من سورة الحج تقع في الصفحة (334) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2618) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن الله تعالى يدخل أهل الإيمان والعمل الصالح جنات نعيمها دائم، تجري مِن تحت أشجارها الأنهار، يُزَيَّنون فيها بأساور الذهب وباللؤلؤ، ولباسهم المعتاد في الجنة الحرير رجالا ونساءً.
وقال في المؤمنين (إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤ) بالجرّ أي منهما بأن يرصع اللؤلؤ بالذهب، وبالنصب عطفا على محل من أساور (ولباسهم فيها حرير) هو المحرَّم لبسه على الرجال في الدنيا.
( إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ) ومعلوم أن هذا الوصف لا يصدق على غير المسلمين، الذين آمنوا بجميع الكتب، وجميع الرسل، ( يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ ) أي: يسورون في أيديهم، رجالهم ونساؤهم أساور الذهب.( وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ ) فتم نعيمهم بذكر أنواع المأكولات اللذيذات المشتمل عليها، لفظ الجنات، وذكر الأنهار السارحات، أنهار الماء واللبن والعسل والخمر، وأنواع اللباس، والحلي الفاخر
لما أخبر تعالى عن حال أهل النار ، عياذا بالله من حالهم ، وما هم فيه من العذاب والنكال والحريق والأغلال ، وما أعد لهم من الثياب من النار ، ذكر حال أهل الجنة - نسأل الله من فضله وكرمه أن يدخلنا الجنة - فقال : ( إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار ) أي : تتخرق في أكنافها وأرجائها وجوانبها ، وتحت أشجارها وقصورها ، يصرفونها حيث شاءوا وأين شاءوا ، ( يحلون فيها ) من الحلية ، ( يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ) أي : في أيديهم ، كما قال النبي ﷺ في الحديث المتفق عليه : " تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء " . وقال كعب الأحبار : إن في الجنة ملكا لو شئت أن أسميه لسميته ، يصوغ لأهل الجنة الحلي منذ خلقه الله إلى يوم القيامة ، لو أبرز قلب منها - أي : سوار منها - لرد شعاع الشمس ، كما ترد الشمس نور القمر . وقوله : ( ولباسهم فيها حرير ) : في مقابلة ثياب أهل النار التي فصلت لهم ، لباس هؤلاء من الحرير ، إستبرقه وسندسه ، كما قال : ( عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق وحلوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شرابا طهورا إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا ) ( الإنسان : 21 ، 22 ) ، وفي الصحيح : " لا تلبسوا الحرير ولا الديباج في الدنيا ، فإنه من لبسه في الدنيا لم يلبسه في الآخرة " . قال عبد الله بن الزبير : ومن لم يلبس الحرير في الآخرة ، لم يدخل الجنة ، قال الله تعالى : ( ولباسهم فيها حرير )
يقول تعالى ذكره: وأما الذين آمنوا بالله ورسوله فأطاعوهما بما أمرهم الله به من صالح الأعمال، فإن الله يُدخلهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار، فيحليهم فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا. واختلفت القرّاء في قراءة قوله: ( وَلُؤْلُؤًا ) فقرأته عامة قرّاء أهل المدينة وبعض أهل الكوفة نصبا مع التي في الملائكة، بمعنى: يحلون فيها أساور من ذهب ولؤلؤا، عطفا باللؤلؤ على موضع الأساور، لأن الأساور وإن كانت مخفوضة من أجل دخول من فيها، فإنها بمعنى النصب، قالوا: وهي تعدّ في خط المصحف بالألف، فذلك دليل على صحة القراءة بالنصب فيه. وقرأت ذلك عامة قرّاء العراق والمصرين: ( وَلُؤْلُؤٍ ) خفضا عطفا على إعراب الأساور الظاهر. واختلف الذي قرءوا ذلك في وجه إثبات الألف فيه، فكان أبو عمرو بن العلاء فيما ذكر لي عنه يقول: أثبتت فيه كما أثبتت في قالوا: و كالوا. وكان الكسائي يقول: أثبتوها فيه للهمزة، لأن الهمزة حرف من الحروف. والقول في ذلك عندي أنهما قراءتان مشهورتان، قد قرأ بكل واحدة منهما علماء من القرّاء، متفقتا المعنى، صحيحتا المخرج في العربية، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. وقوله: ( وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ ) يقول: ولبوسهم التي تلي أبشارهم فيها ثياب حرير.
Indeed, Allah will admit those who believe and do righteous deeds to gardens beneath which rivers flow. They will be adorned therein with bracelets of gold and pearl, and their garments therein will be silk
А тех, которые уверовали и совершали праведные деяния, Аллах введет в Райские сады, в которых текут реки. Там они будут украшены золотыми браслетами и жемчугом, а их одеяния будут из шелка
(دوسری طرف) جو لوگ ایمان لائے اور جنہوں نے نیک عمل کیے اُن کو اللہ ایسی جنتوں میں داخل کرے گا جن کے نیچے نہریں بہہ رہی ہوں گی وہاں وہ سونے کے کنگنوں اور موتیوں سے آراستہ کیے جائیں گے اور ان کے لباس ریشم کے ہوں گے
Doğrusu Allah, inanıp yararlı iş işleyenleri, içlerinden ırmaklar akan cennetlere koyar. Orada altın bilezikler ve inciler takınırlar. Oradaki elbiseleri de ipektendir
Dios hará entrar en jardines por donde corren ríos a los creyentes que hayan obrado rectamente. Serán engalanados con pulseras de oro y perlas, y serán vestidos con seda