متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(إِنَّ الَّذِينَ) إن واسم الموصول اسمها والجملة مستأنفة (آمَنُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (وَعَمِلُوا) معطوف على آمنوا (الصَّالِحاتِ) مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم (وَأَخْبَتُوا) معطوف على ما قبله وإعرابه مثله (إِلى رَبِّهِمْ) متعلقان بأخبتوا والهاء مضاف إليه (أُولئِكَ) اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ والكاف للخطاب (أَصْحابُ) خبر والجملة خبر إن (الْجَنَّةِ) مضاف إليه (هُمْ) مبتدأ (فِيها) متعلقان بخالدون (خالِدُونَ) خبر هم والجملة مستأنفة
هي الآية رقم (23) من سورة هُود تقع في الصفحة (224) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1496) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أخبتوا إلى ربّهم : اطمأنّوا على وعده أو خشعوا له
إن الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا الأعمال الصالحة، وخضعوا لله في كل ما أُمروا به ونُهوا عنه، أولئك هم أهل الجنة، لا يموتون فيها، ولا يَخْرجون منها أبدًا.
(إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا) سكنوا واطمأنوا أو أنابوا (إلى ربهم أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون).
يقول تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ) بقلوبهم، أي: صدقوا واعترفوا, لما أمر الله بالإيمان به، من أصول الدين وقواعده.( وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) المشتملة على أعمال القلوب والجوارح، وأقوال اللسان. ( وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ ) أي: خضعوا له، واستكانوا لعظمته، وذلوا لسلطانه، وأنابوا إليه بمحبته، وخوفه، ورجائه، والتضرع إليه.( أُولَئِكَ ) الذين جمعوا تلك الصفات ( أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) لأنهم لم يتركوا من الخير مطلبا، إلا أدركوه، ولا خيرا، إلا سبقوا إليه.
لما ذكر تعالى حال الأشقياء ثنى بذكر السعداء ، وهم الذين آمنوا وعملوا الصالحات ، فآمنت قلوبهم وعملت جوارحهم الأعمال الصالحة قولا وفعلا من الإتيان بالطاعات وترك المنكرات ، وبهذا ورثوا الجنات المشتملة على الغرف العاليات ، والسرر المصفوفات ، والقطوف الدانيات ، والفرش المرتفعات ، والحسان الخيرات ، والفواكه المتنوعات ، والمآكل المشتهيات والمشارب المستلذات ، والنظر إلى خالق الأرض والسموات ، وهم في ذلك خالدون ، لا يموتون ولا يهرمون ولا يمرضون ، وينامون ولا يتغطون ، ولا يبصقون ولا يتمخطون ، إن هو إلا رشح مسك يعرقون .
القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (23) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: إن الذين صدقوا الله ورسوله ، وعملوا في الدنيا بطاعة الله ، و " أخبتوا إلى ربهم ".
Indeed, they who have believed and done righteous deeds and humbled themselves to their Lord - those are the companions of Paradise; they will abide eternally therein
Воистину, те, которые уверовали, совершали праведные деяния и были смиренны пред своим Господом, будут обитателями Рая и пребудут там вечно
رہے وہ لوگ جو ایمان لائے اور جنہوں نے نیک عمل کیے اور اپنے رب ہی کے ہو کر رہے، تو یقیناً وہ جنتی لوگ ہیں اور جنت میں وہ ہمیشہ رہیں گے
Doğrusu inanan ve yararlı iş yapanlar ve Rablerine boyun eğenler, işte onlar cennetliklerdir; orada temellidirler
En cambio, los que hayan creído y obrado el bien y se sometieron con humildad a su Señor, serán los moradores del Paraíso, donde permanecerán por toda la eternidad