متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(أَمَّنْ هذَا الَّذِي) سبق إعرابه (يَرْزُقُكُمْ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صلة الموصول (إِنْ أَمْسَكَ) إن حرف شرط جازم وماض في محل جزم فعل الشرط وجواب الشرط محذوف (رِزْقَهُ) مفعول به والجملة ابتدائية لا محل لها (بَلْ لَجُّوا) بل حرف عطف وانتقال وماض وفاعله (فِي عُتُوٍّ) متعلقان بالفعل (وَنُفُورٍ) معطوف على عتو والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (21) من سورة المُلك تقع في الصفحة (563) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5262) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لجّوا في عُتوّ : تمادَوْا في استكبار و عناد ، نفور : شِرَادٍ و تباعد عن الحقّ
أغَفَل هؤلاء الكافرون، ولم ينظروا إلى الطير فوقهم، باسطات أجنحتها عند طيرانها في الهواء، ويضممنها إلى جُنوبها أحيانًا؟ ما يحفظها من الوقوع عند ذلك إلا الرحمن. إنه بكل شيء بصير لا يُرى في خلقه نقص ولا تفاوت. بل مَن هذا الذي هو في زعمكم- أيها الكافرون- حزب لكم ينصركم من غير الرحمن، إن أراد بكم سوءًا؟ ما الكافرون في زعمهم هذا إلا في خداع وضلال من الشيطان. بل مَن هذا الرازق المزعوم الذي يرزقكم إن أمسك الله رزقه ومنعه عنكم؟ بل استمر الكافرون في طغيانهم وضلالهم في معاندة واستكبار ونفور عن الحق، لا يسمعون له، ولا يتبعونه.
(أمَّن هذا الذي يرزقكم إن أمسك) الرحمن (رزقه) أي المطر عنكم وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله، أي فمن يرزقكم، أي لا رازق لكم غيره (بل لجوا) تمادوا (في عتو) تكبر (ونفور) تباعد عن الحق.
( أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ ) أي: الرزق كله من الله، فلو أمسك عنكم رزقه، فمن الذي يرسله لكم؟ فإن الخلق لا يقدرون على رزق أنفسهم، فكيف بغيرهم؟ فالرزاق المنعم، الذي لا يصيب العباد نعمة إلا منه، هو الذي يستحق أن يفرد بالعبادة، ولكن الكافرون ( لَجُّوا ) أي: استمروا ( فِي عُتُوٍّ ) أي: قسوة وعدم لين للحق ( وَنُفُورٍ ) أي: شرود عن الحق.
ثم قال : ( أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه ) ؟ ! أي : من هذا الذي إذا قطع الله رزقه عنكم يرزقكم بعده ؟ ! أي : لا أحد يعطي ويمنع ويخلق ويرزق ، وينصر إلا الله ، عز وجل ، وحده لا شريك له ، أي : وهم يعلمون ذلك ، ومع هذا يعبدون غيره ; ولهذا قال : ( بل لجوا ) أي : استمروا في طغيانهم وإفكهم وضلالهم ) في عتو ونفور ) أي : معاندة ، واستكبارا ، ونفورا على أدبارهم عن الحق ، أي لا يسمعون له ولا يتبعونه .
القول في تأويل قوله تعالى : ( أم من هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور ( 21 ) ) يقول تعالى ذكره : أم من هذا الذي يطعمكم ويسقيكم ، ويأتي بأقواتكم إن أمسك بكم رزقه الذي يرزقه عنكم . وقوله : ( بل لجوا في عتو ونفور ) يقول : بل تمادوا في طغيان ونفور عن الحق واستكبار . ( ص: 515 ) وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك : حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله : ( بل لجوا في عتو ونفور ) يقول : في ضلال . حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى; وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قول الله : ( بل لجوا في عتو ونفور ) قال : كفور .
Or who is it that could provide for you if He withheld His provision? But they have persisted in insolence and aversion
Кто может наделить вас уделом, если Он перестанет наделять вас Своим уделом? Но они продолжают ослушаться и убегать
یا پھر بتاؤ، کون ہے جو تمہیں رزق دے سکتا ہے اگر رحمان اپنا رزق روک لے؟ دراصل یہ لوگ سر کشی اور حق سے گریز پر اڑے ہوئے ہیں
Allah size verdiği rızkı kesiverirse, size rızık verecek başka kim vardır? Hayır; onlar, azgınlık ve nefrette direnmektedirler
¿Quién los sustentará si Él retiene su sustento? Sin embargo, persisten en su insolencia y su arrogante rechazo