متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(أَمْ) حرف عطف (آتَيْناهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله الأول (كِتاباً) مفعوله الثاني (مِنْ قَبْلِهِ) متعلقان بمحذوف صفة كتابا والجملة مستأنفة (فَهُمْ) الفاء حرف تعليل ومبتدأ (بِهِ) متعلقان بمستمسكون (مُسْتَمْسِكُونَ) خبر المبتدأ والجملة الاسمية تعليل.
هي الآية رقم (21) من سورة الزُّخرُف تقع في الصفحة (490) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4346) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أَحَضَروا خَلْق الملائكة، أم أعطيناهم كتابًا من قبل القرآن الذي أنزلناه، فهم به مستمسكون يعملون بما فيه، ويحتجون به عليك أيها الرسول؟
(أم آتيناهم كتاباً من قبله) أي القرآن بعبادة غير الله (فهم مستمسكون) أي لم يقع ذلك.
ثم قال: ( أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ ) يخبرهم بصحة أفعالهم، وصدق أقوالهم؟ ليس الأمر كذلك، فإن اللّه أرسل محمدا نذيرا إليهم، وهم لم يأتهم نذير غيره، أي: فلا عقل ولا نقل، وإذا انتفى الأمران، فلا ثَمَّ إلا الباطل.
يقول تعالى منكرا على المشركين في عبادتهم غير الله بلا برهان ولا دليل ولا حجة : ( أم آتيناهم كتابا من قبله ) أي : من قبل شركهم ، ( فهم به مستمسكون ) أي : فيما هم فيه ، أي : ليس الأمر كذلك ، كقوله : ( أم أنزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم بما كانوا به يشركون ) ( الروم : 35 ) أي : لم يكن ذلك .
وقوله: ( أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ ) يقول تعالى ذكره ما (3) آتينا هؤلاء المتخرّصين القائلين لو شاء الرحمن ما عبدنا الآلهة كتابا بحقيقة ما يقولون من ذلك, من قبل هذا القرآن الذي أنـزلناه إليك يا محمد.( فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ ) يقول: فهم بذلك الكتاب الذي جاءهم من عندي من قبل هذا القرآن, مستمسكون يعملون به, ويدينون بما فيه, ويحتجون به عليك. ---------------------- الهوامش : (3) ما : ساقطة من المطبوعة .
Or have We given them a book before the Qur'an to which they are adhering
Разве Мы даровали им до этого Писание, которого они придерживаются
کیا ہم نے اِس سے پہلے کوئی کتاب اِن کو دی تھی جس کی سند (اپنی اِس ملائکہ پرستی کے لیے) یہ اپنے پاس رکھتے ہوں؟
Yoksa onlara daha önce bir kitap verdik de ona mı bağlanıyorlar
¿Acaso les envié un libro [anterior al Corán] en el que se basan