متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(يُعَذِّبُ) مضارع فاعله مستتر (مَنْ) مفعول به والجملة مستأنفة لا محل لها (يَشاءُ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة من (وَيَرْحَمُ) معطوف على يعذب (مَنْ) مفعول به (يَشاءُ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة (وَإِلَيْهِ) متعلقان بما بعدهما (تُقْلَبُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة مستأنفة لا محل لها.
هي الآية رقم (21) من سورة العَنكبُوت تقع في الصفحة (398) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3361) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إليه تُقلبون : تُردّون و ترجعون لا إلى غيره
يعذب مَن يشاء مِن خلقه على ما أسلف مِن جرمه في أيام حياته، ويرحم مَن يشاء منهم ممن تاب وآمن وعمل صالحًا، وإليه ترجعون، فيجازيكم بما عملتم.
(يعذِّب من يشاء) تعذيبه (ويرحم من يشاء) رحمته (وإليه تقبلون) تردون.
( يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ ) أي: هو المنفرد بالحكم الجزائي، وهو إثابة الطائعين ورحمتهم، وتعذيب العاصين والتنكيل بهم. ( وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ ) أي: ترجعون إلى الدار، التي بها تجري عليكم أحكام عذابه ورحمته، فاكتسبوا في هذه الدار، ما هو من أسباب رحمته من الطاعات، وابتعدوا من أسباب عذابه، وهي المعاصي.
وقوله : ( يعذب من يشاء ويرحم من يشاء ) أي : هو الحاكم المتصرف ، الذي يفعل ما يشاء ، ويحكم ما يريد ، لا معقب لحكمه ، ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون ، فله الخلق والأمر ، مهما فعل فعدل ; لأنه المالك الذي لا يظلم مثقال ذرة ، كما جاء في الحديث الذي رواه أهل السنن : " إن الله لو عذب أهل سماواته وأهل أرضه ، لعذبهم وهو غير ظالم لهم "
القول في تأويل قوله تعالى : يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ (21) يقول تعالى ذكره: ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ خلقه من بعد فنائهم، فـ( يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ ) منهم على ما أسلف من جرمه في أيام حياته، ( وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ ) منهم ممن تاب وآمن وعمل صالحا(وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ) يقول: وإليه ترجعون وتردّون.
He punishes whom He wills and has mercy upon whom He wills, and to Him you will be returned
Он подвергает мучениям, кого пожелает, и милует, кого пожелает, и к Нему вы будете возвращены
جسے چاہے سزا دے اور جس پر چاہے رحم فرمائے، اُسی کی طرف تم پھیرے جانے والے ہو
De ki: "Yeryüzünde dolaşın; Allah'ın yaratmaya nasıl başladığını bir görün. İşte Allah aynı şekilde ahiret yaratmasını da yapacaktır. Doğrusu Allah her şeye Kadir'dir. Dilediğine azabeder, dilediğine merhamet eder. O'na çevrileceksiniz
Castiga a quien Él quiere y se apiada de quien Él quiere. Ante Él serán retornados