متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَفَرَرْتُ) الفاء حرف عطف وماض وفاعل والجملة معطوفة (مِنْكُمْ) متعلقان بفررت (لَمَّا) ظرف زمان وهي لما الحينية (خِفْتُكُمْ) ماض وفاعل ومفعول به والجملة مضاف إليه (فَوَهَبَ) معطوف على ففررت (لِي) متعلقان بوهب (رَبِّي) فاعل والياء مضاف إليه (حُكْماً) مفعول به (وَجَعَلَنِي) ماض فاعله مستتر والياء مفعول به أول والنون للوقاية والجملة معطوفة (مِنَ الْمُرْسَلِينَ) متعلقان بجعل وهما ينوبان عن مفعوله الثاني
هي الآية رقم (21) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (368) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (2953) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قال موسى مجيبًا لفرعون: فعلتُ ما ذكرتَ قبل أن يوحي الله إلي، ويبعثني رسولا فخرجت من بينكم فارًّا إلى "مدين"، لـمَّا خفت أن تقتلوني بما فعلتُ من غير عَمْد، فوهب لي ربي تفضلا منه النبوة والعلم، وجعلني من المرسلين. وتلك التربية في بيتك تَعُدُّها نعمة منك عليَّ، وقد جعلت بني إسرائيل عبيدًا تذبح أبناءهم وتستحيي نساءهم؟
(ففررتُ منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما) علما (وجعلني من المرسلين).
فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ حين تراجعتم بقتلي, فهربت إلى مدين, ومكثت سنين, ثم جئتكم. فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ .فالحاصل أن اعتراض فرعون على موسى, اعتراض جاهل أو متجاهل، فإنه جعل المانع من كونه رسولا أن جرى منه القتل، فبين له موسى, أن قتله كان على وجه الضلال والخطأ, الذي لم يقصد نفس القتل، وأن فضل الله تعالى غير ممنوع منه أحد, فلم منعتم ما منحني الله, من الحكم والرسالة؟ بقي عليك يا فرعون إدلاؤك بقولك: أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وعند التحقيق, يتبين أن لا منة لك فيها.
( ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين ) أي : الحال الأول انفصل وجاء أمر آخر ، فقد أرسلني الله إليك ، فإن أطعته سلمت ، وإن خالفته عطبت .
وقوله ( فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ )... الآية, يقول تعالى ذكره مخبرًا عن قيل موسى لفرعون: ( فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ ) معشر الملأ من قوم فرعون ( لَمَّا خِفْتُكُمْ ) أن تقتلوني بقتلي القتيل منكم.( فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا ) يقول: فوهب لي ربي نبوّة وهي الحكم. كما حدثنا موسى بن هارون, قال: ثنا عمرو, قال: ثنا أسباط عن السديّ: ( فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا ) والحكم: النبوّة. وقوله: ( وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ ) يقول: وألحقني بعداد من أرسله إلى خلقه, مبلغا عنه رسالته إليهم بإرساله إياي إليك يا فرعون.
So I fled from you when I feared you. Then my Lord granted me wisdom and prophethood and appointed me [as one] of the messengers
Я сбежал от вас, когда испугался вас, но мой Господь даровал мне власть (пророчество или знание) и сделал меня одним из посланников
پھر میں تمہارے خوف سے بھاگ گیا اس کے بعد میرے رب نے مجھ کو حکم عطا کیا اور مجھے رسولوں میں شامل کر لیا
Musa: "O işi kasden yaptımsa sapıklardan biri sayılırım. Bu yüzden sizden korkunca aranızdan kaçtım. Sonra, Rabbim bana hikmet verip, beni peygamber yaptı. Başıma kaktığın bu nimet, İsrailoğullarını kendine köle ettiğinden ötürüdür" dedi
Luego hui de ustedes por temor [a que me mataran]. Pero mi Señor me agració con la sabiduría y me hizo uno de Sus Mensajeros