متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(أَمِ) عاطفة (اتَّخَذُوا) ماض وفاعله والجملة معطوفة (آلِهَةً) مفعول به (مِنَ الْأَرْضِ) متعلقان بصفة لآلهة (هُمْ) مبتدأ (يُنْشِرُونَ) مضارع وفاعله وجملة هم ينشرون صفة ثانية لآلهة
هي الآية رقم (21) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (323) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2504) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
هم ينشرون : هم يُحيون الموتى – كلاّ
كيف يصح للمشركين أن يتخذوا آلهة عاجزة من الأرض لا تقدر على إحياء الموتى؟
(أم) بمعني بل للانتقال والهمزه للإنكار (اتخذوا آلهة) كائنة (من الأرض) كحجر وذهب وفضة (هم) أي الآلهة (ينشرون) أي يحيون الموتى؟ لا، ولا يكون إلهاً إلا من يحيي الموتى.
لما بيَّن تعالى كمال اقتداره وعظمته، وخضوع كل شيء له، أنكر على المشركين الذين اتخذوا من دون الله آلهة من الأرض، في غاية العجز وعدم القدرة ( هُمْ يُنْشِرُونَ ْ) استفهام بمعنى النفي، أي: لا يقدرون على نشرهم وحشرهم، يفسرها قوله تعالى: ( وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ * وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا ْ) ( وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ* لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ ْ) فالمشرك يعبد المخلوق، الذي لا ينفع ولا يضر، ويدع الإخلاص لله، الذي له الكمال كله وبيده الأمر والنفع والضر، وهذا من عدم توفيقه، وسوء حظه، وتوفر جهله، وشدة ظلمه، فإنه لا يصلح الوجود، إلا على إله واحد، كما أنه لم يوجد، إلا برب واحد.
ينكر تعالى على من اتخذ من دونه آلهة ، فقال : بل ( اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون ) أي : أهم يحيون الموتى وينشرونهم من الأرض؟ أي : لا يقدرون على شيء من ذلك
وقوله ( أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الأرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ ) يقول تعالى ذكره: أتخذ هؤلاء المشركون آلهة من الأرض هم ينشرون: يعني بقوله هم : الآلهة، يقول: هذه الآلهة التي اتخذوها تنشر الأموات، يقول: يحيون الأموات، وينشرون الخلق، فإن الله هو الذي يحيي ويميت. كما حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثني عيسى " ح " وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله (يُنْشِرُونَ) يقول: يُحيون. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الأرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ ) يقول: أفي آلهتهم أحد يحيي ذلك ينشرون، وقرأ قول الله قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ... إلى قوله ( مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ).
Or have men taken for themselves gods from the earth who resurrect [the dead]
Или же они стали поклоняться божествам из земли, которые способны воскрешать
کیا اِن لوگوں کے بنائے ہوئے ارضی خدا ایسے ہیں کہ (بے جان کو جان بخش کر) اُٹھا کھڑا کرتے ہوں؟
Yeryüzünde edindikleri tanrılar mı, onlar mı ölüleri diriltecekler
¿Acaso las divinidades que adoran en la Tierra tienen poder para resucitar a los muertos