متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَبَرَزُوا) الواو حرف استئناف وماض وفاعله والجملة مستأنفة (لِلَّهِ) لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان ببرزوا (جَمِيعاً) حال (فَقالَ الضُّعَفاءُ) الفاء عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة (لِلَّذِينَ) موصول متعلقان بقال (اسْتَكْبَرُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (إِنَّا) إن واسمها والجملة مقول القول (كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً) كان واسمها وخبرها والجار والمجرور متعلقان بتبعا والجملة خبر إنا (فَهَلْ) الفاء حرف استئناف وهل حرف استفهام (أَنْتُمْ مُغْنُونَ) مبتدأ وخبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة مستأنفة (عَنَّا) متعلقان بمغنون (مِنْ عَذابِ) متعلقان بمغنون (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (مِنْ شَيْءٍ) من حرف جر زائد وشيء مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به لاسم الفاعل مغنون (قالُوا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (لَوْ) حرف شرط غير جازم (هَدانَا) ماض ومفعوله (اللَّهِ) لفظ الجلالة فاعل والجملة ابتدائية لا محل لها (لَهَدَيْناكُمْ) اللام واقعة في جواب الشرط وفعل ماض وفاعله ومفعوله والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (سَواءٌ) مبتدأ (عَلَيْنا) الجار والمجرور متعلقان بسواء (أَجَزِعْنا) الهمزة للتسوية وماض وفاعله والجملة من همزة التسوية وما بعدها مقول القول (أَمْ) عاطفة (صَبَرْنا) معطوف على جزعنا (ما لَنا) ما تعمل عمل ليس ولنا متعلقان بالخبر المقدم (مِنْ مَحِيصٍ) من حرف جر زائد ومحيص اسم ما مجرور لفظا مرفوع محلا والجملة مقول القول.
هي الآية رقم (21) من سورة إبراهِيم تقع في الصفحة (258) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1771) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
برزوا : خرجوا من القبور للحساب ، مُغنون عنّا : دافِعون عنّا ، محيصٍ : منجى و مهرب و مزاغ
وخرجت الخلائق من قبورهم، وظهروا كلهم يوم القيامة لله الواحد القهار؛ ليحكم بينهم، فيقول الأتباع لقادتهم: إنَّا كنَّا لكم في الدنيا أتباعًا، نأتمر بأمركم، فهل أنتم -اليوم- دافعون عنا من عذاب الله شيئًا كما كنتم تَعِدوننا؟ فيقول الرؤساء: لو هدانا الله إلى الإيمان لأرشدناكم إليه، ولكنه لم يوفقنا، فضللنا وأضللناكم، يستوي علينا وعليكم الـجَزَع والصبر عليه، فليس لنا مهرب من العذاب ولا منجى.
(وبرزوا) أي الخلائق والتعبير فيه وفيما بعده بالماضي لتحقيق وقوعه (لله جميعا فقال الضعفاء) الأتباع (للذين استكبروا) المتبوعين (إنا كنا لكم تبعا) جمع تابع (فهل أنتم مغنون) دافعون (عنا من عذاب الله من شيء) من الأولى للتبيين والثانية للتبعيض (قالوا) المتبوعون (لو هدانا الله لهديناكم) لدعوناكم إلى الهدى (سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من) زائدة (محيص) ملجأ.
( وَبَرَزُوا ) أي: الخلائق ( لِلَّهِ جَمِيعًا ) حين ينفخ في الصور فيخرجون من الأجداث إلى ربهم فيقفون في أرض مستوية قاع صفصف، لا ترى فيها عوجا ولا أمتا، ويبرزون له لا يخفى (عليه) منهم خافية، فإذا برزوا صاروا يتحاجون، وكل يدفع عن نفسه، ويدافع ما يقدر عليه، ولكن أني لهم ذلك؟فيقول ( الضُّعَفَاءُ ) أي: التابعون والمقلدون ( لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا ) وهم: المتبوعون الذين هم قادة في الضلال: ( إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا ) أي: في الدنيا، أمرتمونا بالضلال، وزينتموه لنا فأغويتمونا، ( فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ) أي: ولو مثقال ذرة، ( قَالُوا ) أي: المتبوعون والرؤساء ( أغويناكم كما غوينا ) و ( لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ ) فلا يغني أحد أحدا، ( سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا ) من العذاب ( أَمْ صَبَرْنَا ) عليه، ( مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ ) أي: من ملجأ نلجأ إليه، ولا مهرب لنا من عذاب الله.
يقول : ( وبرزوا ( لله ) ) أي : برزت الخلائق كلها ، برها وفاجرها لله وحده الواحد القهار ، أي : اجتمعوا له في براز من الأرض ، وهو المكان الذي ليس فيه شيء يستر أحدا . ( فقال الضعفاء ) وهم الأتباع لقادتهم وسادتهم وكبرائهم الذين استكبروا عن عبادة الله وحده لا شريك له ، وعن موافقة الرسل ، فقالوا لهم : ( إنا كنا لكم تبعا ) أي : مهما أمرتمونا ائتمرنا وفعلنا ، ( فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء ) أي : فهل تدفعون عنا شيئا من عذاب الله ، كما كنتم تعدوننا وتمنوننا ؟ فقالت القادة لهم : ( لو هدانا الله لهديناكم ) ولكن حق علينا قول ربنا ، وسبق فينا وفيكم قدر الله ، وحقت كلمة العذاب على الكافرين ( سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص ) أي : ليس لنا خلاص مما نحن فيه إن صبرنا عليه أو جزعنا منه . قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : إن أهل النار قال بعضهم لبعض : تعالوا ، فإنما أدرك أهل الجنة الجنة ببكائهم وتضرعهم إلى الله - عز وجل - تعالوا نبك ونتضرع إلى الله فبكوا وتضرعوا ، فلما رأوا ذلك لا ينفعهم قالوا : تعالوا ، فإنما أدرك أهل الجنة الجنة بالصبر ، تعالوا حتى نصبر فصبروا صبرا لم ير مثله ، فلم ينفعهم ذلك ، فعند ذلك قالوا ( سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص ) قلت : والظاهر أن هذه المراجعة في النار بعد دخولهم إليها ، كما قال تعالى : ( وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار قال الذين استكبروا إنا كل فيها إن الله قد حكم بين العباد ) ( غافر : 47 ، 48 ) وقال تعالى : ( قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم من الجن والإنس في النار كلما دخلت أمة لعنت أختها حتى إذا اداركوا فيها جميعا قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذابا ضعفا من النار قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون وقالت أولاهم لأخراهم فما كان لكم علينا من فضل فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون ) ( الأعراف : 38 ، 39 ) ، وقال تعالى : ( يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا ) ( الأحزاب : 66 - 68 ) . وأما تخاصمهم في المحشر ، فقال تعالى : ( ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا أنتم لكنا مؤمنين قال الذين استكبروا للذين استضعفوا أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم بل كنتم مجرمين وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا هل يجزون إلا ما كانوا يعملون ) ( سبأ : 31 - 33 ) .
قال أبو جعفر : يعني تعالى ذكره بقوله: ( وبرزوا لله جميعًا ) ، وظهر هؤلاء الذين كفروا به يوم القيامة من قبورهم ، فصاروا بالبَراز من الأرض (4) (جميعًا) ، يعني كلهم (5) ( فقال الضعفاء للذين استكبروا ) ، يقول: فقال التُّبَّاع منهم للمتبوعين ، وهم الذين كانوا يستكبرون في الدنيا عن إخلاص العبادة لله واتباع الرسل الذين أرسلوا إليهم (6) ( إنَّا كنا لكم تَبَعًا ) ، في الدنيا .
And they will come out [for judgement] before Allah all together, and the weak will say to those who were arrogant, "Indeed, we were your followers, so can you avail us anything against the punishment of Allah?" They will say, "If Allah had guided us, we would have guided you. It is all the same for us whether we show intolerance or are patient: there is for us no place of escape
Все окажутся перед Аллахом, и тогда слабые скажут тем, которые превозносились: «Воистину, мы следовали за вами. Можете ли вы хоть отчасти избавить нас от наказания Аллаха?». Они скажут: «Если бы Аллах наставил нас на прямой путь, то мы указали бы вам на него. Но теперь нам все равно: будем ли мы горевать или будем терпеть - нам негде укрыться»
اور یہ لوگ جب اکٹھے اللہ کے سامنے بے نقاب ہوں گے تو اُس وقت اِن میں سے جو دنیا میں کمزور تھے و ہ اُن لوگوں سے جو بڑے بنے ہوئے تھے، کہیں گے "دنیا میں ہم تمہارے تابع تھے، اب کیا تم اللہ کے عذاب سے ہم کو بچانے کے لیے بھی کچھ کرسکتے ہو؟"وہ جواب دیں گے "اگر اللہ نے ہمیں نجات کی کوئی راہ دکھائی ہوتی تو ہم ضرور تمہیں بھی دکھا دیتے اب تو یکساں ہے، خواہ ہم جزع فزع کریں یا صبر، بہرحال ہمارے بچنے کی کوئی صورت نہیں
İnsanların hepsi Allah'ın huzuruna çıkarlar; güçsüzler, büyüklük taslayanlara: "Doğrusu biz size uymuştuk, Allah'ın azabından bizi koruyabilecek misiniz?" derler. Cevap olarak: "Allah bizi doğru yola eriştirseydi biz de sizi eriştirirdik. Artık sızlansak da sabretsek de birdir, çünkü kaçacak yerimiz yoktur" derler
[El Día de la Resurrección] saldrán de sus tumbas para comparecer ante Dios, y los más débiles dirán a los soberbios [líderes de la incredulidad]: "Nosotros fuimos sus seguidores [en la vida mundanal]. ¿Nos librarán ahora del castigo de Dios?" Dirán: "Si Dios nos hubiera guiado los habríamos conducido por el camino recto. Lo mismo da que nos desesperemos o que tengamos paciencia; hoy no podremos escapar del castigo