مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية المئتين وسابعة (٢٠٧) من سورة الشعراء

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئتين وسابعة من سورة الشعراء ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

مَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يُمَتَّعُونَ ﴿٢٠٧
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 207 من سورة الشعراء

(ما) مفعول به مقدم لأغنى (أَغْنى) ماض (عَنْهُمْ) متعلقان بأغنى (ما) اسم موصول فاعل أغنى (كانُوا) كان واسمها (يُمَتَّعُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل وجملة يمتعون خبر كانوا وجملة كانوا صلة وجملة ما أغنى إلخ مفعول به ثان لرأيت والمفعول الأول ضمير مستتر.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (207) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (376) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3139) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (موضعين) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 207 من سورة الشعراء

ما أغنى عنهم : أي شيء أغنى عنهم – لم يُغنِ

الآية 207 من سورة الشعراء بدون تشكيل

ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون ﴿٢٠٧

تفسير الآية 207 من سورة الشعراء

ما أغنى عنهم تمتعهم بطول العمر، وطيب العيش، إذا لم يتوبوا من شركهم؟ فعذاب الله واقع بهم عاجلا أم آجلا.

(ما) إستفهامية بمعنى: أي شيء (أغنى عنهم ما كانوا يمتعون) في دفع العذاب أو تخفيفه أي: لم يغن.

مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ من اللذات والشهوات، أي: أي شيء يغني عنهم, ويفيدهم, وقد مضت وبطلت واضمحلت, وأعقبت تبعاتها, وضوعف لهم العذاب عند طول المدة. القصد أن الحذر, من وقوع العذاب, واستحقاقهم له. وأما تعجيله وتأخيره, فلا أهمية تحته, ولا جدوى عنده.

ثم جاءهم أمر الله ، أي شيء يجدي عنهم ما كانوا فيه من النعم؟‍! ( كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها ) ( النازعات : 46 ) ، وقال تعالى : ( يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر ) ( البقرة : 96 ) ، وقال تعالى : ( وما يغني عنه ماله إذا تردى ) ( الليل : 11 ) ; ولهذا قال : ( ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون ) . وفي الحديث الصحيح : " يؤتى بالكافر فيغمس في النار غمسة ، ثم يقال له : هل رأيت خيرا قط ؟ هل رأيت نعيما قط ؟ فيقول : لا ( والله يا رب )


ويؤتى بأشد الناس بؤسا كان في الدنيا ، فيصبغ في الجنة صبغة ، ثم يقال له : هل رأيت بؤسا قط ؟ فيقول : لا والله يا رب " أي : ما كأن شيئا كان ; ولهذا كان عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه يتمثل بهذا البيت : كأنك لم توتر من الدهر ليلة إذا أنت أدركت الذي كنت تطلب

( مَا أَغْنَى عَنْهُمْ ) يقول: أي شيء أغنى عنهم التأخير الذي أخرنا في آجالهم, والمتاع الذي متعناهم به من الحياة, إذ لم يتوبوا من شركهم, هل زادهم تمتيعنا إياهم ذلك إلا خبالا؟, وهل نفعهم شيئا؟, بل ضرهم بازديادهم من الآثام, واكتسابهم من الإجرام ما لو لم يمتعوا لم يكتسبوه. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ إلى قوله ( مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ ) قال: هؤلاء أهل الكفر.

الآية 207 من سورة الشعراء باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (207) - Surat Ash-Shu'ara

They would not be availed by the enjoyment with which they were provided

الآية 207 من سورة الشعراء باللغة الروسية (Русский) - Строфа (207) - Сура Ash-Shu'ara

то все, чем им было позволено пользоваться, не принесет им никакой пользы

الآية 207 من سورة الشعراء باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (207) - سوره الشعراء

تو وہ سامانِ زیست جو ان کو ملا ہوا ہے اِن کے کس کام آئے گا؟

الآية 207 من سورة الشعراء باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (207) - Ayet الشعراء

Söylesene, Biz onlara yıllar yılı nimetler vermiş olsak, sonra da tehdit edildikleri şey başlarına gelse, kendilerine verilmiş olan nimetler onlara bir fayda sağlar mı

الآية 207 من سورة الشعراء باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (207) - versículo الشعراء

de nada les servirá que se les haya dado una prórroga para seguir disfrutando [de la vida mundanal]