مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية المئتين وثالثة (٢٠٣) من سورة الشعراء

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئتين وثالثة من سورة الشعراء ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

فَيَقُولُواْ هَلۡ نَحۡنُ مُنظَرُونَ ﴿٢٠٣
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 203 من سورة الشعراء

(فَيَقُولُوا) الفاء عاطفة والمضارع معطوف على يأتيهم منصوب مثله وعلامة نصبه حذف النون والواو فاعل (هَلْ) حرف استفهام (نَحْنُ مُنْظَرُونَ) مبتدأ وخبر والجملة مقول القول

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (203) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (375) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3135) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (موضع واحد) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 203 من سورة الشعراء

هل نحن منظرون : ممهلون لِنؤمن ؟ كلاّ

الآية 203 من سورة الشعراء بدون تشكيل

فيقولوا هل نحن منظرون ﴿٢٠٣

تفسير الآية 203 من سورة الشعراء

فينزل بهم العذاب فجأة، وهم لا يعلمون قبل ذلك بمجيئه، فيقولون عند مفاجأتهم به تحسُّرًا على ما فاتهم من الإيمان: هل نحن مُمْهَلون مُؤخَّرون؛ لنتوب إلى الله مِن شركنا، ونستدرك ما فاتنا؟

(فيقولوا هل نحن منظرون) لنؤمن فيقال لهم: لا قالوا: متى هذا العذاب، قال تعالى.

(فَيَقُولُوا) إذ ذاك: (هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ) أي: يطلبون أن ينظروا ويمهلوا، والحال إنه قد فات الوقت, وحل بهم العذاب الذي لا يرفع عنهم, ولا يفتر ساعة.

أي : يتمنون حين يشاهدون العذاب أن لو أنظروا قليلا ليعملوا ( من فزعهم ) بطاعة الله ، كما قال تعالى : ( وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال ) ( إبراهيم : 44 ) ، فكل ظالم وفاجر وكافر إذا شاهد عقوبته ، ندم ندما شديدا هذا فرعون لما دعا عليه الكليم بقوله : ( ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم قال قد أجيبت دعوتكما ) ( فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون ) ) ( يونس : 88 ، 89 ) ، فأثرت هذه الدعوة في فرعون ، فما آمن حتى رأى العذاب الأليم ، ( حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين


آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين ) ( يونس : 90 ، 91 ) ، وقال : ( فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا ) ( غافر : 84 ، 85 ) الآية .

( فيقولوا ) حين يأتيهم بغتة ( هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ ) : أي هل نحن مؤخَّر عنا العذاب, ومُنْسأ في آجالنا لنئوب, وننيب إلى الله من شركنا وكفرنا بالله, فنراجع الإيمان به, وننيب إلى طاعته؟.

الآية 203 من سورة الشعراء باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (203) - Surat Ash-Shu'ara

And they will say, "May we be reprieved

الآية 203 من سورة الشعراء باللغة الروسية (Русский) - Строфа (203) - Сура Ash-Shu'ara

Тогда они скажут: «Предоставят ли нам отсрочку?»

الآية 203 من سورة الشعراء باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (203) - سوره الشعراء

اُس وقت وہ کہتے ہیں "کہ “کیا اب ہمیں کچھ مُہلت مِل سکتی ہے؟

الآية 203 من سورة الشعراء باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (203) - Ayet الشعراء

O zaman "Erteye bırakılmaz mıyız?" derler

الآية 203 من سورة الشعراء باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (203) - versículo الشعراء

Entonces dirán: "¿No es posible que nos den una prórroga