متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(الَّذِينَ) اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ (آتَيْناهُمُ الْكِتابَ) آتينا فعل ماض مبني على السكون، ونا فاعله والهاء مفعوله الأول، الكتاب مفعوله الثاني والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب (يَعْرِفُونَهُ) فعل مضارع والواو فاعله والهاء مفعوله والجملة في محل رفع خبر المبتدأ (كَما يَعْرِفُونَ) الكاف حرف جر ما مصدرية يعرفون مضارع والواو فاعله (أَبْناءَهُمُ) مفعوله وما والفعل بعدها في تأويل مصدر في محل جر بالكاف، والجار والمجرور متعلقان بالمفعول المطلق المحذوف التقدير يعرفونه معرفة كمعرفة أبنائهم. (الَّذِينَ) اسم موصول في محل رفع مبتدأ، أو خبر لمبتدأ محذوف هم الذين وجملة (خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ) صلة الموصول (فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) الفاء رابطة لما في الموصول من شبه الشرط هم مبتدأ وجملة يؤمنون خبره وجملة فهم لا يؤمنون خبر اسم الموصول.
هي الآية رقم (20) من سورة الأنعَام تقع في الصفحة (130) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (7) ، وهي الآية رقم (809) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الذين آتيناهم التوراة والإنجيل، يعرفون محمدًا ﷺ بصفاته المكتوبة عندهم كمعرفتهم أبناءهم، فكما أن أبناءهم لا يشتبهون أمامهم بغيرهم، فكذلك محمد ﷺ لا يشتبه بغيره لدقة وصفه في كتبهم، ولكنهم اتبعوا أهواءهم، فخسروا أنفسهم حين كفروا بمحمد ﷺ وبما جاء به.
(الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه) أي محمدا بنعته في كتابهم (كما يعرفون أبناءهم الذين خسروا أنفسهم) منهم (فهم لا يؤمنون) به.
لما بيَّن شهادته وشهادة رسوله على التوحيد، وشهادةَ المشركين الذين لا علم لديهم على ضده، ذكر أن أهل الكتاب من اليهود والنصارى. ( يَعْرِفُونَهُ ) أي: يعرفون صحة التوحيد ( كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ ) أي: لا شك عندهم فيه بوجه، كما أنهم لا يشتبهون بأولادهم، خصوصا البنين الملازمين في الغالب لآبائهم. ويحتمل أن الضمير عائد إلى الرسول محمد ﷺ، وأن أهل الكتاب لا يشتبهون بصحة رسالته ولا يمترون بها، لما عندهم من البشارات به، ونعوته التي تنطبق عليه ولا تصلح لغيره، والمعنيان متلازمان. قوله ( الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ ) أي: فوتوها ما خلقت له، من الإيمان والتوحيد، وحرموها الفضل من الملك المجيد ( فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ) فإذا لم يوجد الإيمان منهم، فلا تسأل عن الخسار والشر، الذي يحصل لهم.
ثم قال مخبرا عن أهل الكتاب : إنهم يعرفون هذا الذي جئتهم به كما يعرفون أبناءهم ، بما عندهم من الأخبار والأنباء عن المرسلين المتقدمين والأنبياء ، فإن الرسل كلهم بشروا بوجود محمد - ﷺ - وببعثه وصفته ، وبلده ومهاجره ، وصفة أمته ; ولهذا قال بعد هذا : ( الذين خسروا أنفسهم ) أي : خسروا كل الخسارة ( فهم لا يؤمنون ) بهذا الأمر الجلي الظاهر الذي بشرت به الأنبياء ، ونوهت به في قديم الزمان وحديثه .
القول في تأويل قوله : الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (20) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: الذين "آتيناهم الكتاب "، التوراة والإنجيل = يعرفون أنما هو إله واحد =، لا جماعة الآلهة, وأن محمدًا نبيُّ مبعوث =" كما يعرفون أبناءهم " . وقوله: " الذين خسروا أنفسهم " ، من نعت " الذين " الأولى.
Those to whom We have given the Scripture recognize it as they recognize their [own] sons. Those who will lose themselves [in the Hereafter] do not believe
Те, кому Мы даровали Писание, знают его, как знают своих сыновей. Те, которые потеряли самих себя, никогда не уверуют
جن لوگوں کو ہم نے کتاب دی ہے وہ اس بات کو اس طرح غیر مشتبہ طور پر پہچانتے ہیں جیسے ان کو اپنے بیٹوں کے پہچاننے میں کوئی اشتباہ پیش نہیں آتا مگر جنہوں نے اپنے آپ کو خود خسارے میں ڈال دیا ہے وہ اِسے نہیں مانتے
Kendilerine Kitap verdiklerimiz, onu (peygamberi) çocuklarını tanıdıkları gibi tanırlar; fakat kendilerine yazık ettiler, çünkü onlar inanmazlar
Aquellos a quienes les envié anteriormente el Libro [judíos y cristianos] reconocen [la profecía de Mujámmad] como reconocen a sus propios hijos, pero los que se han desviado a sí mismos se niegan a creer