متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَيَقُولُ) الواو حرف استئناف ومضارع (الَّذِينَ) فاعل والجملة مستأنفة (آمَنُوا) ماض وفاعله والجملة صلة الذين (لَوْ لا) حرف تحضيض (نُزِّلَتْ) ماض مبني للمجهول (سُورَةٌ) نائب فاعل والجملة مقول القول (فَإِذا) الفاء حرف استئناف وإذا ظرفية شرطية غير جازمة (أُنْزِلَتْ) ماض مبني للمجهول (سُورَةٌ) نائب فاعل (مُحْكَمَةٌ) صفة والجملة في محل جر بالإضافة (وَذُكِرَ) ماض مبني للمجهول (فِيهَا) متعلقان بالفعل (الْقِتالُ) نائب فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها (رَأَيْتَ) ماض وفاعله (الَّذِينَ) مفعوله والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها (فِي قُلُوبِهِمْ) جار ومجرور خبر مقدم (مَرَضٌ) مبتدأ مؤخر والجملة صلة (يَنْظُرُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة حال (إِلَيْكَ) متعلقان بالفعل (نَظَرَ) مفعول مطلق (الْمَغْشِيِّ) مضاف إليه (عَلَيْهِ) متعلقان بالمغشي (مِنَ الْمَوْتِ) متعلقان به أيضا (فَأَوْلى) الفاء حرف عطف وأولى اسم فعل ماض فاعله مستتر (لَهُمْ) متعلقان به
هي الآية رقم (20) من سورة مُحمد تقع في الصفحة (509) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4565) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
المغشيّ عليه : منْ أصابته الغشْيَة و السّكرة ، فأولى لهم : قاربهمْ ما يهلكهم و اللام مزيدةٌ أو العقاب أحقّ و أوْلى لهم
ويقول الذين آمنوا بالله ورسوله: هلا نُزِّلت سورة من الله تأمرنا بجهاد الكفار، فإذا أُنزِلت سورة محكمة بالبيان والفرائض وذُكر فيها الجهاد، رأيت الذين في قلوبهم شك في دين الله ونفاق ينظرون إليك -أيها النبي- نظر الذي قد غُشِيَ عليه خوفَ الموت، فأولى لهؤلاء الذين في قلوبهم مرض أن يطيعوا الله، وأن يقولوا قولا موافقًا للشرع. فإذا وجب القتال وجاء أمر الله بِفَرْضه كره هؤلاء المنافقون ذلك، فلو صدقوا الله في الإيمان والعمل لكان خيرًا لهم من المعصية والمخالفة.
(ويقول الذين آمنوا) طلبا للجهاد (لولا) هلا (نزلت سورة) فيها ذكر الجهاد (فإذا أنزلت سورة محكمة) أي لم ينسخ منها شيء (وذكر فيها القتال) أي طلبه (رأيت الذين في قلوبهم مرض) أي شك وهم المنافقون (ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت) خوفا منه وكراهة له، أي فهم يخافون من القتال ويكرهونه (فأولى لهم) مبتدأ خبره.
يقول تعالى: ( وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا ) استعجالا ومبادرة للأوامر الشاقة: ( لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ ) أي: فيها الأمر بالقتال.( فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ ) أي: ملزم العمل بها، ( وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ ) الذي هو أشق شيء على النفوس، لم يثبت ضعفاء الإيمان على امتثال هذه الأوامر، ولهذا قال: ( رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ) من كراهتهم لذلك، وشدته عليهم.وهذا كقوله تعالى: ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً )
يقول تعالى مخبرا عن المؤمنين أنهم تمنوا شرعية الجهاد ، فلما فرضه الله - عز وجل - وأمر به نكل عنه كثير من الناس ، كقوله تعالى : ( ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا ) ( النساء : 77 ) . وقال هاهنا : ( ويقول الذين آمنوا لولا نزلت سورة ) أي : مشتملة على حكم القتال ; ولهذا قال : ( فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت ) أي : من فزعهم ورعبهم وجبنهم من لقاء الأعداء
القول في تأويل قوله تعالى : وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ (20) يقول تعالى ذكره: ويقول الذين صدّقوا الله ورسوله: هلا نـزلت سورة من الله تأمرنا بجهاد أعداء الله من الكفار ( فَإِذَا أُنـزلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ ) يعني: أنها محكمة بالبيان والفرائض. وذُكر أن ذلك في قراءة عبد الله ( فَإِذَا أُنـزلَتْ سُورَةٌ مُحْدَثَةٌ ) . وقوله ( وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ ) يقول: وذُكر فيها الأمر بقتال المشركين. وكان قتادة يقول في ذلك ما حدثني بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلا نـزلَتْ &; 22-175 &; سُورَةٌ فَإِذَا أُنـزلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ ) قال: كلّ سورة ذُكر فيها الجهاد فهي محكمة, وهي أشدّ القرآن على المنافقين. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ ) قال كل سورة ذُكر فيها القتال فهي محكمة. وقوله ( رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ) يقول: رأيت الذين في قلوبهم شك في دين الله وضعف ( يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ ) يا محمد,( نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ) , خوفا أن تغزيهم وتأمرهم بالجهاد مع المسلمين, فهم خوفا من ذلك وتجبنا عن لقاء العدوّ ينظرون إليك نظر المغشيّ عليه الذي قد صرع. وإنما عنى بقوله ( مِنَ الْمَوْتِ ) من خوف الموت, وكان هذا فعل أهل النفاق. كالذي حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ) قال: هؤلاء المنافقون طبع الله على قلوبهم, فلا يفقهون ما يقول النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم. وقوله ( فَأَوْلَى لَهُمْ ) يقول تعالى ذكره: فأولى لهؤلاء الذين في قلوبهم مرض. وقوله ( فَأَوْلَى لَهُمْ ) وعيد توعَّد الله به هؤلاء المنافقين. كما حدثنا محمد بن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( فَأَوْلَى لَهُمْ ) قال: هذه وعيد, فأولى لهم, ثم انقطع الكلام فقال: ( طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ ). حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( فَأَوْلَى لَهُمْ ) قال: وعيد كما تسمعون.
Those who believe say, "Why has a surah not been sent down? But when a precise surah is revealed and fighting is mentioned therein, you see those in whose hearts is hypocrisy looking at you with a look of one overcome by death. And more appropriate for them [would have been]
Верующие говорят: «Почему не ниспослана сура о джихаде?». Когда же ясная сура, в которой упоминалось сражение, была ниспослана, ты увидел, что те, чьи сердца поражены недугом, смотрят на тебя взглядом потерявших сознание перед смертью. Для них предпочтительнее было бы
جو لوگ ایمان لائے ہیں وہ کہہ رہے تھے کہ کوئی سورت کیوں نہیں نازل کی جاتی (جس میں جنگ کا حکم دیا جائے) مگر جب ایک محکم سورت نازل کر دی گئی جس میں جنگ کا ذکر تھا تو تم نے دیکھا کہ جن کے دلوں میں بیماری تھی وہ تمہاری طرف اس طرح دیکھ رہے ہیں جیسے کسی پر موت چھا گئی ہو افسوس اُن کے حال پر
İnananlar: "Keşke bir süre indirilse de cihada çıksak" derlerdi. Fakat hükmü açık bir süre inip, orada savaş zikredilince, kalblerinde hastalık olanların, ölüm korkusuyla bayılmış kimselerin bakışları gibi, sana baktıklarını gördün. Oysa onlara itaat etmek ve uygun olanı söylemek yaraşırdı. İş ciddileşince Allah'a verdikleri yeminde doğruluk gösterselerdi, onların iyiliğine olurdu
Algunos creyentes dicen: "¿Por qué no desciende un capítulo [del Corán donde se prescriba combatir]?" Pero cuando es revelado un capítulo [del Corán] con preceptos obligatorios, y se menciona en él la guerra, ves a aquellos cuyos corazones están enfermos mirarte como si estuvieran en la agonía de la muerte. Sería mejor para ellos