متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(يَهْدِي) مضارع فاعله مستتر (إِلَى الرُّشْدِ) متعلقان بالفعل والجملة صفة ثانية لقرآنا (فَآمَنَّا) ماض وفاعله (بِهِ) متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها (وَلَنْ نُشْرِكَ) مضارع منصوب بلن فاعله مستتر (بِرَبِّنا) متعلقان بالفعل (أَحَداً) مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها أيضا.
هي الآية رقم (2) من سورة الجِن تقع في الصفحة (572) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5449) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الرّشد : الحقّ و الصّواب . أو التوحيد و الإيمان
قل -أيها الرسول-: أوحى الله إليَّ أنَّ جماعة من الجن قد استمعوا لتلاوتي للقرآن، فلما سمعوه قالوا لقومهم: إنا سمعنا قرآنًا بديعًا في بلاغته وفصاحته وحكمه وأحكامه وأخباره، يدعو إلى الحق والهدى، فصدَّقنا بهذا القرآن وعملنا به، ولن نشرك بربنا الذي خلقنا أحدًا في عبادته.
(يهدي إلى الرشد) الإيمان والصواب (فآمنا به ولن نشرك) بعد اليوم (بربنا أحدا).
( يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ ) والرشد: اسم جامع لكل ما يرشد الناس إلى مصالح دينهم ودنياهم، ( فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ) فجمعوا بين الإيمان الذي يدخل فيه جميع أعمال الخير، وبين التقوى، (المتضمنة لترك الشر) وجعلوا السبب الداعي لهم إلى الإيمان وتوابعه، ما علموه من إرشادات القرآن، وما اشتمل عليه من المصالح والفوائد واجتناب المضار، فإن ذلك آية عظيمة، وحجة قاطعة، لمن استنار به، واهتدى بهديه، وهذا الإيمان النافع، المثمر لكل خير، المبني على هداية القرآن، بخلاف إيمان العوائد، والمربى والإلف ونحو ذلك، فإنه إيمان تقليد تحت خطر الشبهات والعوارض الكثيرة،
"يهدي إلى الرشد" أي : إلى السداد والنجاح ، ( فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا ) وهذا المقام شبيه بقوله تعالى : ( وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن ) ( الأحقاف : 29 ) وقد قدمنا الأحاديث الواردة في ذلك بما أغنى عن إعادته هاهنا .
يقول : يدل على الحق وسبيل الصواب ( فآمنا به ) يقول : فصدقناه ( ولن نشرك بربنا أحدا ) من خلقه . وكان سبب استماع هؤلاء النفر من الجن القرآن ، كما حدثني محمد بن معمر ، قال : ثنا أبو هشام ، يعني المخزومي ، قال : ثنا أبو عوانة ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : ما قرأ رسول الله ﷺ على الجن ولا رآهم; انطلق رسول الله ﷺ في نفر من أصحابه ، عامدين إلى سوق عكاظ ، قال : وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء ، وأرسلت عليهم الشهب ، فرجعت الشياطين إلى قومهم ، فقالوا : ما لكم ؟ فقالوا : حيل بيننا وبين خبر السماء ، وأرسلت علينا الشهب ، فقالوا : ما حال بينكم وبين خبر السماء ( ص: 648 ) إلا شيء حدث . قال : فانطلقوا فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها فانظروا ما هذا الذي حدث ، قال : فانطلقوا يضربون مشارق الأرض ومغاربها ، يتتبعون ما هذا الذي حال بينهم وبين خبر السماء; قال : فانطلق النفر الذين توجهوا نحو تهامة إلى رسول الله ﷺ بنخلة ، وهو عامد إلى سوق عكاظ ، وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر; قال : فلما سمعوا القرآن استمعوا له فقالوا : هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء ، قال : فهنالك حين رجعوا إلى قومهم ، فقالوا : يا قومنا ( إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا ) قال : فأنزل الله على نبيه ﷺ : ( قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن ) وإنما أوحي إليه قول الجن . حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا مهران ، عن سفيان ، عن عاصم ، عن ورقاء ، قال : قدم رهط زوبعة وأصحابه مكة على النبي ﷺ فسمعوا قراءة النبي ﷺ ثم انصرفوا ، فذلك قوله : ( وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا ) قال : كانوا تسعة فيهم زوبعة . حدثت عن الحسين ، قال : سمعت أبا معاذ يقول : ثنا عبيد ، قال : سمعت الضحاك يقول في قوله : ( قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن ) هو قول الله ( وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن ) لم تحرس السماء في الفترة بين عيسى ومحمد; فلما بعث الله محمدا ﷺ حرست السماء الدنيا ، ورميت الشياطين بالشهب ، فقال إبليس : لقد حدث في الأرض حدث ، فأمر الجن فتفرقت في الأرض لتأتيه بخبر ما حدث . وكان أول من بعث نفر من أهل نصيبين ، وهي أرض باليمن ، وهم أشراف الجن وسادتهم ، فبعثهم إلى تهامة وما يلي اليمن ، فمضى أولئك النفر ، فأتوا على الوادي وادي نخلة ، وهو من الوادي مسيرة ليلتين ، فوجدوا به نبي الله ﷺ يصلي صلاة الغداة ، فسمعوه يتلو القرآن; فلما حضروه ، قالوا : أنصتوا ، فلما قضي ، يعني فرغ من الصلاة ، ولوا إلى قومهم منذرين ، يعني مؤمنين ، لم يعلم بهم نبي الله ﷺ ولم يشعر أنه صرف إليه ، حتى أنزل الله عليه : ( قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن ) .
It guides to the right course, and we have believed in it. And we will never associate with our Lord anyone
Он наставляет на прямой путь, и мы уверовали в него и не будем приобщать сотоварищей к нашему Господу
جو راہ راست کی طرف رہنمائی کرتا ہے اِس لیے ہم اُس پر ایمان لے آئے ہیں اور اب ہم ہرگز اپنے رب کے ساتھ کسی کو شریک نہیں کریں گے
De ki: "Cinlerden bir topluluğun Kuran'ı dinlediği bana vahyolundu; onlar şöyle demişlerdir;" "Doğrusu biz, doğru yola götüren, hayrete düşüren bir Kuran dinledik de ona inandık; biz, Rabbimize hiçbir şeyi ortak koşmayacağız
que guía al sendero recto. Creemos en la recitación y no caeremos en la idolatría adorando a otro que Dios