متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(بَلْ) حرف عطف وإضراب (عَجِبُوا) ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها (أَنْ) حرف مصدري ونصب (جاءَهُمْ) ماض ومفعوله (مُنْذِرٌ) فاعل مؤخر (مِنْهُمْ) متعلقان بمنذر والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل نصب بنزع الخافض (فَقالَ) الفاء حرف عطف وماض (الْكافِرُونَ) فاعله (هذا) مبتدأ (شَيْءٌ) خبره (عَجِيبٌ) صفة والجملة الاسمية مقول القول
هي الآية رقم (2) من سورة قٓ تقع في الصفحة (518) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4632) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بل عجب المكذبون للرسول ﷺ أن جاءهم منذر منهم ينذرهم عقاب الله، فقال الكافرون بالله ورسوله: هذا شيء مستغرب يتعجب منه.
(بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم) رسول من أنفسهم يخوّفهم بالنار بعد البعث (فقال الكافرون هذا) الإنذار (شيء عجيب).
ولكن أكثر الناس، لا يقدر نعم الله قدرها، ولهذا قال تعالى: ( بَلْ عَجِبُوا ) أي: المكذبون للرسول ﷺ، ( أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ منهم ) أي: ينذرهم ما يضرهم، ويأمرهم بما ينفعهم، وهو من جنسهم، يمكنهم التلقي عنه، ومعرفة أحواله وصدقه.فتعجبوا من أمر، لا ينبغي لهم التعجب منه، بل يتعجب من عقل من تعجب منه.( فَقَالَ الْكَافِرُونَ ) الذين حملهم كفرهم وتكذيبهم، لا نقص بذكائهم وآرائهم( هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ ) أي: مستغرب، وهم في هذا الاستغراب بين أمرين:إما صادقون في (استغرابهم و) تعجبهم، فهذا يدل على غاية جهلهم، وضعف عقولهم، بمنزلة المجنون، الذي يستغرب كلام العاقل، وبمنزلة الجبان الذي يتعجب من لقاء الفارس للفرسان، وبمنزلة البخيل، الذي يستغرب سخاء أهل السخاء، فأي ضرر يلحق من تعجب من هذه حاله ؟ وهل تعجبه، إلا دليل على زيادة وظلمه وجهله؟ وإما أن يكونوا متعجبين، على وجه يعلمون خطأهم فيه، فهذا من أعظم الظلم وأشنعه.
وهكذا قال هاهنا : ( ق والقرآن المجيد بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم فقال الكافرون هذا شيء عجيب ) أي : تعجبوا من إرسال رسول إليهم من البشر كقوله تعالى : ( أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس ) ( يونس : 2 ) أي : وليس هذا بعجيب ; فإن الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس .
وقوله ( بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم ما كذّبك يا محمد مشركو قومك أن لا يكونوا عالمين بأنك صادق محقّ, ولكنهم كذّبوك تعجبا من أن جاءهم منذر ينذرهم عقاب الله منهم, يعني بشرا منهم من بني آدم, ولم يأتهم مَلك برسالة من عند الله. وقوله ( فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ ) يقول تعالى ذكره: فقال المكذّبون بالله ورسوله من قريش إذ جاءهم منذر منهم ( هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ ) : أي مجيء رجل منا من بني آدم برسالة الله إلينا,( هَلا (2) أُنـزلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا ) . -------------------------- الهوامش: (2) التلاوة " لولا " . أ هـ . مصححه .
But they wonder that there has come to them a warner from among themselves, and the disbelievers say, "This is an amazing thing
Но удивились они тому, что к ним явился предостерегающий увещеватель из них самих, и неверующие сказали: «Это - нечто удивительное
بلکہ اِن لوگوں کو تعجب اس بات پر ہوا کہ ایک خبردار کرنے والا خود اِنہی میں سے اِن کے پاس آگیا پھر منکرین کہنے لگے "یہ تو عجیب بات ہے
Kafirler, Aralarından bir uyarıcının gelmesine şaştılar da: "Bu şaşılacak bir şey; öldüğümüz ve toprak olduğumuz zaman dirilecek miyiz? Bu, ihtimali olmayan bir dönüştür" dediler
pero los que se niegan a creer se asombran que haya surgido un amonestador de entre ellos mismos, y dicen: "¡Esto es algo asombroso