متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(تِلْكَ آياتُ) مبتدأ وخبره والجملة مستأنفة لا محل لها (الْكِتابِ) مضاف إليه (الْحَكِيمِ) صفة الكتاب.
هي الآية رقم (2) من سورة لُقمَان تقع في الصفحة (411) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3471) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
هذه الآيات آيات القرآن ذي الحكمة البالغة.
(تلك) أي هذه الآيات (آيات الكتاب) القرآن (الحكيم) ذي الحكمة والإضافة بمعنى من.
يشير تعالى إشارة دالة على التعظيم إلى ( آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ) أي: آياته محكمة، صدرت من حكيم خبير.من إحكامها، أنها جاءت بأجل الألفاظ وأفصحها، وأبينها، الدالة على أجل المعاني وأحسنها.ومن إحكامها، أنها محفوظة من التغيير والتبديل، والزيادة والنقص، والتحريف.ومن إحكامها: أن جميع ما فيها من الأخبار السابقة واللاحقة، والأمور الغيبية كلها، مطابقة للواقع، مطابق لها الواقع، لم يخالفها كتاب من الكتب الإلهية، ولم يخبر بخلافها، نبي من الأنبياء، (ولم يأت ولن يأتي علم محسوس ولا معقول صحيح، يناقض ما دلت عليه)ومن إحكامها: أنها ما أمرت بشيء، إلا وهو خالص المصلحة، أو راجحها، ولا نهت عن شيء، إلا وهو خالص المفسدة أو راجحها، وكثيرا ما يجمع بين الأمر بالشيء، مع ذكر (حكمته) فائدته، والنهي عن الشيء، مع ذكر مضرته.ومن إحكامها: أنها جمعت بين الترغيب والترهيب، والوعظ البليغ، الذي تعتدل به النفوس الخيرة، وتحتكم، فتعمل بالحزم.ومن إحكامها: أنك تجد آياته المتكررة، كالقصص، والأحكام ونحوها، قد اتفقت كلها وتواطأت، فليس فيها تناقض، ولا اختلاف. فكلما ازداد بها البصير تدبرا، وأعمل فيها العقل تفكرا، انبهر عقله، وذهل لبه من التوافق والتواطؤ، وجزم جزما لا يمترى فيه، أنه تنزيل من حكيم حميد.ولكن - مع أنه حكيم - يدعو إلى كل خلق كريم، وينهى عن كل خلق لئيم، أكثر الناس محرومون الاهتداء به، معرضون عن الإيمان والعمل به، إلا من وفقه اللّه تعالى وعصمه، وهم المحسنون في عبادة ربهم والمحسنون إلى الخلق.
"تلك آيات الكتاب الحكيم" أي هذه آيات القرآن المحكم المبين وقال مجاهد "الر تلك آيات الكتاب الحكيم" وقال الحسن التوراة والزبور وقال قتادة "تلك آيات الكتاب" قال الكتب التي كانت قبل القرآن. وهذا القول لا أعرف وجهه ولا معناه.
وقوله: (تِلكَ آياتُ الكِتابِ الحَكِيمِ) يقول جل ثناؤه: هذه آيات الكتاب الحكيم بيانا وتفصيلا.
These are verses of the wise Book
Это - аяты мудрого Писания
یہ کتاب حکیم کی آیات ہیں
Bunlar, iyi davranan kimseler için rahmet ve doğru yol rehberi olan hikmetli Kitap'ın ayetleridir
Estos son los versículos de un Libro sabio