مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الثانية (٢) من سورة الفُرقَان

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثانية من سورة الفُرقَان ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

ٱلَّذِي لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَمۡ يَتَّخِذۡ وَلَدٗا وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ شَرِيكٞ فِي ٱلۡمُلۡكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيۡءٖ فَقَدَّرَهُۥ تَقۡدِيرٗا ﴿٢
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 2 من سورة الفُرقَان

(الَّذِي) بدل من الذي السابقة (لَهُ) متعلقان بالخبر المقدم (مُلْكُ) مبتدأ والجملة صلة (السَّماواتِ) مضاف إليه (وَالْأَرْضِ) معطوف (وَلَمْ) الواو عاطفة ولم جازمة (يَتَّخِذْ) مضارع مجزوم بلم فاعله مستتر (وَلَداً) مفعول به والجملة معطوفة (وَلَمْ يَكُنْ) مضارع ناقص مجزوم بلم والجملة معطوفة (لَهُ) متعلقان بالخبر المقدم (شَرِيكٌ) اسم يكن والجملة معطوفة (فِي الْمُلْكِ) متعلقان بشريك (وَخَلَقَ كُلَّ) ماض ومفعوله وفاعله مستتر، والجملة معطوفة (شَيْءٍ) مضاف اليه (فَقَدَّرَهُ) الفاء عاطفة وماض فاعله مستتر والهاء مفعوله والجملة معطوفة (تَقْدِيراً) مفعول مطلق

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (2) من سورة الفُرقَان تقع في الصفحة (359) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2857) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (12 موضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 2 من سورة الفُرقَان

فقدّره : فهيّأه لما يصلح له و يليق به

الآية 2 من سورة الفُرقَان بدون تشكيل

الذي له ملك السموات والأرض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيء فقدره تقديرا ﴿٢

تفسير الآية 2 من سورة الفُرقَان

الذي له ملك السموات والأرض، ولم يتخذ ولدًا، ولم يكن له شريك في ملكه، وهو الذي خلق كل شيء، فسوَّاه على ما يناسبه من الخلق وَفْق ما تقتضيه حكمته دون نقص أو خلل.

(الذي له ملك السماوات والأرض، ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيء) من شأنه أن يخلق (فقدره تقديرا) سواه تسوية.

( الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ْ) أى: له التصرف فيهما وحده، وجميع من فيهما مماليك وعبيد له مذعنون لعظمته خاضعون لربوبيته، فقراء إلى رحمته الذي ( لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ ْ) وكيف يكون له ولد أو شريك وهو المالك وغيره مملوك، وهو القاهر وغيره مقهور وهو الغني بذاته من جميع الوجوه، والمخلوقون مفتقرون إليه فقرا ذاتيا من جميع الوجوه؟"وكيف يكون له شريك في الملك ونواصي العباد كلهم بيديه، فلا يتحركون أو يسكنون ولا يتصرفون إلا بإذنه فتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، فلم يقدره حق قدره من قال فيه ذلك ولهذا قال: ( وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ْ) شمل العالم العلوي والعالم السفلي من حيواناته ونباتاته وجماداته، ( فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا ْ) أي: أعطى كل مخلوق منها ما يليق به ويناسبه من الخلق وما تقتضيه حكمته من ذلك، بحيث صار كل مخلوق لا يتصور العقل الصحيح أن يكون بخلاف شكله وصورته المشاهدة، بل كل جزء وعضو من المخلوق الواحد لا يناسبه غير محله الذي هو فيه. قال تعالى: ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى ْ) وقال تعالى: ( رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ْ) ولما بين كماله وعظمته وكثرة إحسانه كان ذلك مقتضيا لأن يكون وحده المحبوب المألوه المعظم المفرد بالإخلاص وحده لا شريك له ناسب أن يذكر بطلان عبادة ما سواه .

وهكذا قال هاهنا : ( الذي له ملك السماوات والأرض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ) ، فنزه نفسه عن الولد ، وعن الشريك . ثم أخبر أنه : ( وخلق كل شيء فقدره تقديرا ) أي : كل شيء مما سواه مخلوق مربوب ، وهو خالق كل شيء وربه ومليكه وإلهه ، وكل شيء تحت قهره ( وتسخيره ) ، وتدبيره وتقديره .

يقول تعالى ذكره: تبارك الذي نـزل الفرقان ( الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ) فالذي الثانية من نعت الذي الأولى, وهما جميعا في موضع رفع, الأولى بقوله تبارك, والثانية نعت لها ويعني بقوله: ( الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ) الذي له سلطان السماوات والأرض ينفذ في جميعها أمره وقضاءه, ويمضي في كلها أحكامه، يقول: فحقّ على من كان كذلك أن يطيعه أهل مملكته، ومن في سلطانه، ولا يعصوه, يقول: فلا تعصوا نذيري إليكم أيها الناس, واتبعوه, واعملوا بما جاءكم به من الحق ( وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا ) يقول: تكذيبا لمن أضاف إليه الولد، وقال: الملائكة بنات الله، ما اتخذ الذي نـزل الفرقان على عبده ولدا، فمن أضاف إليه ولدا فقد كذب وافترى على ربه ( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ ) يقول تكذيبا لمن كان يضيف الألوهة إلى الأصنام ويعبدها من دون الله من مشركي العرب، ويقول في تلبيته: لبيك لا شريك لك, إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك، كذب قائلو هذا القول, ما كان لله من شريك في مُلكه وسلطانه، فيصلح أن يعبد من دونه. يقول تعالى ذكره: فأفردوا أيها الناس لربكم الذي نـزل الفرقان على عبده محمد نبيه ﷺ الألوهة, وأخلصوا له العبادة دون كلّ ما تعبدونه من دونه من الآلهة والأصنام والملائكة والجنّ والإنس, فإن كلّ ذلك خلقه وفي ملكه, فلا تصلح العبادة إلا لله الذي هو مالك جميع ذلك، وقوله: ( وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ) يقول تعالى ذكره: وخلق الذي نـزل على محمد الفرقان كل شيء, فالأشياء كلها خلقه وملكه, وعلى المماليك طاعة مالكهم، وخدمة سيدهم دون غيره. يقول: وأنا خالقكم ومالككم, فأخلصوا لي العبادة دون غيري، وقوله: ( فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا ) يقول: فسوّى كل ما خلق، وهيأه لما يصلح له, فلا خلل فيه ولا تفاوت.

الآية 2 من سورة الفُرقَان باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (2) - Surat Al-Furqan

He to whom belongs the dominion of the heavens and the earth and who has not taken a son and has not had a partner in dominion and has created each thing and determined it with [precise] determination

الآية 2 من سورة الفُرقَان باللغة الروسية (Русский) - Строфа (2) - Сура Al-Furqan

Ему принадлежит власть над небесами и землей. Он не взял Себе сына и ни с кем не делил власть. Он сотворил всякую вещь и придал ей соразмерную меру (или предопределил ее)

الآية 2 من سورة الفُرقَان باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (2) - سوره الفُرقَان

وہ جو زمین اور آسمانوں کی بادشاہی کا مالک ہے، جس نے کسی کو بیٹا نہیں بنایا ہے، جس کے ساتھ بادشاہی میں کوئی شریک نہیں ہے، جس نے ہر چیز کو پیدا کیا پھر اس کی ایک تقدیر مقرر کی

الآية 2 من سورة الفُرقَان باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (2) - Ayet الفُرقَان

Göklerin ve yerin hükümranlığı kendisinin olan, çocuk edinmeyen, hükümranlıkta ortağı bulunmayan, herşeyi yaratıp bir ölçüye göre düzenleyen ve dünyaları uyarmak üzere kuluna hakkı batıldan ayırdeden Kuran'ı indiren Allah yücelerin yücesidir

الآية 2 من سورة الفُرقَان باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (2) - versículo الفُرقَان

A Él pertenece la soberanía de los cielos y de la Tierra. Él no ha tenido ningún hijo, y no comparte Su soberanía con nadie, creó todos los elementos de la creación y facultó plenamente a cada uno de ellos para cumplir su función