متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(رَبَّنا) منادى مضاف (إِنَّكَ) إن واسمها (مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ) من اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ أو مفعول به مقدم تدخل فعل الشرط مجزوم بالسكون وحرك بالكسر منعا لالتقاء الساكنين النار مفعوله. (فَقَدْ) الفاء رابطة قد حرف تحقيق (أَخْزَيْتَهُ) فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة في محل جزم جواب الشرط وفعل الشرط وجوابه خبر المبتدأ من وجملة (مَنْ تُدْخِلِ) في محل رفع خبر إن. (وَما لِلظَّالِمِينَ) الواو استئنافية ما نافية للظالمين متعلقان بمحذوف خبر مقدم (مِنْ أَنْصارٍ) من حرف جر زائد أنصار اسم مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ والجملة مستأنفة.
هي الآية رقم (192) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (75) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (485) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أخزيته : فضحته أو أهنته أو أهلكته
يا ربنا نجِّنا من النار، فإنك -يا ألله- مَن تُدخِلْه النار بذنوبه فقد فضحته وأهنته، وما للمذنبين الظالمين لأنفسهم من أحد يدفع عنهم عقاب الله يوم القيامة.
(ربَّنا إنك من تدخل النار) للخلود فيها (فقد أخزيته) أهنته (وما للظالمين) الكافرين، فيه وضع الظاهر موضع المضمر إشعارا بتخصيص الخزي بهم (من) زائدة (أنصار) يمنعونهم من عذاب الله تعالى.
( ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته ) أي: لحصوله على السخط من الله، ومن ملائكته، وأوليائه، ووقوع الفضيحة التي لا نجاة منها، ولا منقذ منها، ولهذا قال: ( وما للظالمين من أنصار ) ينقذونهم من عذابه، وفيه دلالة على أنهم دخلوها بظلمهم.
ثم قالوا : ( ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته ) أي : أهنته وأظهرت خزيه لأهل الجمع ( وما للظالمين من أنصار ) أي : يوم القيامة لا مجير لهم منك ، ولا محيد لهم عما أردت بهم .
القول في تأويل قوله : رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (192) قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في ذلك. فقال بعضهم: معنى ذلك: ربنا إنك من تدخل النار من عبادك فتخلده فيها، فقد أخزيته. قال: ولا يخزي مؤمن مصيرُه إلى الجنة، وإن عذِّب بالنار بعض العذاب. * ذكر من قال ذلك: 8356 - حدثني أبو حفص الجبيري ومحمد بن بشار قالا أخبرنا المؤمل، أخبرنا أبو هلال، عن قتادة، عن أنس في قوله: " ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته "، قال: من تُخلد. (33) 8357 - حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا الثوري، عن رجل، عن ابن المسيب: " ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته "، قال: هي خاصة لمن لا يخرج منها. 8358 - حدثني المثنى قال، حدثنا أبو النعمان عارم قال، حدثنا حماد بن زيد قال، حدثنا قبيصة بن مروان، عن الأشعث الحمْليّ قال، قلت للحسن: يا أبا سعيد، أرأيت ما تذكر من الشفاعة، حق هو؟ قال: نعم حق. قال، قلت: يا أبا سعيد، أرأيت قول الله تعالى: " ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته " و يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا (34) (سورة المائدة: 37)؟ قال فقال لي: إنك والله لا تسطو على بشيء، (35) إنّ للنار أهلا لا يخرجون منها، كما قال الله. قال قلت: يا أبا سعيد، فيمن دخلوا ثم خرجوا؟ قال: كانوا أصابوا ذنوبًا في الدنيا فأخذهم الله بها، فأدخلهم بها ثم أخرجهم، بما يعلم في قلوبهم من الإيمان والتصديق به. (36) 8359 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج قوله: " إنك من تدخل النار فقد أخزيته "، قال: هو من يخلد فيها.
Our Lord, indeed whoever You admit to the Fire - You have disgraced him, and for the wrongdoers there are no helpers
Господь наш! Тот, кого Ты ввергнешь в Огонь, будет опозорен, и не будет у беззаконников помощников
تو نے جسے دوزخ میں ڈالا اسے در حقیقت بڑی ذلت و رسوائی میں ڈال دیا، اور پھر ایسے ظالموں کا کوئی مدد گار نہ ہوگا
Rabbimiz! Sen ateşe kimi sokarsan, onu şüphesiz rezil etmiş olursun, zulmedenlerin hiç yardımcıları yoktur
¡Señor nuestro! A quien condenes al Fuego lo habrás deshonrado, porque los opresores no tendrán quién los auxilie