متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(كَلَّا) حرف ردع وزجر (لا تُطِعْهُ) مضارع مجزوم بلا الناهية والهاء مفعوله والفاعل مستتر والجملة الفعلية مستأنفة (وَاسْجُدْ) فعل أمر فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها (وَاقْتَرِبْ) معطوف على اسجد.
هي الآية رقم (19) من سورة العَلَق تقع في الصفحة (598) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6125) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أرأيت أعجب مِن طغيان هذا الرجل (وهو أبو جهل) الذي ينهى عبدًا لنا إذا صلَّى لربه (وهو محمد ﷺ)؟ أرأيت إن كان المنهي عن الصلاة على الهدى فكيف ينهاه؟ أو إن كان آمرًا غيره بالتقوى أينهاه عن ذلك؟ أرأيت إن كذَّب هذا الناهي بما يُدعى إليه، وأعرض عنه، ألم يعلم بأن الله يرى كل ما يفعل؟ ليس الأمر كما يزعم أبو جهل، لئن لم يرجع هذا عن شقاقه وأذاه لنأخذنَّ بمقدَّم رأسه أخذًا عنيفًا، ويُطرح في النار، ناصيته ناصية كاذبة في مقالها، خاطئة في أفعالها. فليُحْضِر هذا الطاغية أهل ناديه الذين يستنصر بهم، سندعو ملائكة العذاب. ليس الأمر على ما يظن أبو جهل، إنه لن ينالك -أيها الرسول- بسوء، فلا تطعه فيما دعاك إليه مِن تَرْك الصلاة، واسجد لربك واقترب منه بالتحبب إليه بطاعته.
(كلا) ردع له (لا تطعه) يا محمد في ترك الصلاة (واسجد) صلِّ لله (واقترب) منه بطاعته.
وأما حالة المنهي، فأمره الله أن لا يصغى إلى هذا الناهي ولا ينقاد لنهيه فقال: ( كَلَّا لَا تُطِعْهُ ) (أي:) فإنه لا يأمر إلا بما فيه خسارة الدارين، ( وَاسْجُدْ ) لربك ( وَاقْتَرَبَ ) منه في السجود وغيره من أنواع الطاعات والقربات، فإنها كلها تدني من رضاه وتقرب منه.وهذا عام لكل ناه عن الخير ومنهي عنه، وإن كانت نازلة في شأن أبي جهل حين نهى رسول الله ﷺ عن الصلاة، وعبث به وآذاه. تمت ولله الحمد.
وقوله : ( كلا لا تطعه ) يعني : يا محمد لا تطعه فيما ينهاك عنه من المداومة على العبادة وكثرتها ، وصل حيث شئت ولا تباله ; فإن الله حافظك وناصرك ، وهو يعصمك من الناس ( واسجد واقترب ) كما ثبت في الصحيح - عند مسلم - من طريق عبد الله بن وهب ، عن عمرو بن الحارث ، عن عمارة بن غزية ، عن سمي ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة : أن رسول الله ﷺ قال : " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء " . وتقدم أيضا : أن رسول الله ﷺ كان يسجد في : ( إذا السماء انشقت ) و ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) آخر تفسير سورة " اقرأ " .
وقوله: ( كُلا ) يقول تعالى ذكره: ليس الأمر كما يقول أبو جهل، إذ ينهي محمدًا عن عبادة ربه، والصلاة له ( لا تُطِعْهُ ) يقول جلّ ثناؤه لنبيه محمد ﷺ: لا تُطع أبا جهل فيما أمرك به من ترك الصلاة لربك ( وَاسْجُدْ ) لِرَبّكَ( وَاقْتَرِبْ ) منه، بالتحبب إليه بطاعته، فإن أبا جهل لن يقدر على ضرّك، ونحن نمنعك منه. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( كَلا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ) ذكر لنا أنها نـزلت في أبي جهل، قال: لئن رأيت محمدًا يصلي لأطأنّ عنقه، فأنـزل الله: ( كَلا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ) قال نبي الله ﷺ حين بلغه الذي قال أبو جهل، قال: " لو فعل لاختطفته الزبانية ". آخر تفسير سورة اقرأ باسم ربك، والحمد لله وحده.
No! Do not obey him. But prostrate and draw near [to Allah]
Так нет! Не повинуйся ему, а пади ниц и приближайся к Аллаху
ہرگز نہیں، اُس کی بات نہ مانو اور سجدہ کرو اور (اپنے رب کا) قرب حاصل کرو
Sakın ona uyma; sen secde et, Rabbine yaklaş
¡No! No lo obedezcas, sino que prostérnate [ante Dios] y busca Su proximidad