متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(إِنَّ هذِهِ تَذْكِرَةٌ) إن واسمها وخبرها والجملة مستأنفة لا محل لها. (فَمَنْ) الفاء الفصيحة و(من) اسم شرط جازم مبتدأ (شاءَ) ماض فاعله مستتر وهو فعل الشرط (اتَّخَذَ) ماض فاعله مستتر وهو جواب الشرط و(إِلى رَبِّهِ) متعلقان بمحذوف حال و(سَبِيلًا) مفعول به وجملة اتخذ.. جواب الشرط لا محل لها وجملتا الشرط والجواب خبر من وجملة من جواب شرط مقدر لا محل لها.
هي الآية رقم (19) من سورة المُزمل تقع في الصفحة (574) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5494) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن هذه الآيات المخوفة التي فيها القوارع والزواجر عظة وعبرة للناس، فمن أراد الاتعاظ والانتفاع بها اتخذ الطاعة والتقوى طريقًا توصله إلى رضوان ربه الذي خلقه وربَّاه.
(إن هذه) الآيات المخوِّفة (تذكرة) عظة للخلق (فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا) طريقا بالإيمان والطاعة.
( إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا )(أي:) إن هذه الموعظة التي نبأ الله بها من أحوال يوم القيامة وأهواله ، تذكرة يتذكر بها المتقون، وينزجر بها المؤمنون، ( فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا ) أي: طريقا موصلا إليه، وذلك باتباع شرعه، فإنه قد أبانه كل البيان، وأوضحه غاية الإيضاح، وفي هذا دليل على أن الله تعالى أقدر العباد على أفعالهم، ومكنهم منها، لا كما يقوله الجبرية: إن أفعالهم تقع بغير مشيئتهم، فإن هذا خلاف النقل والعقل.
يقول تعالى : ( إن هذه ) أي : السورة ) تذكرة ) أي : يتذكر بها أولو الألباب ; ولهذا قال : ( فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا ) أي : ممن شاء الله هدايته ، كما قيده في السورة الأخرى : ( وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما ) ( الإنسان : 30 ) .
يعني تعالى ذكره بقوله : إن هذه الآيات التي ذكر فيها أمر القيامة وأهوالها ، ( ص: 697 ) وما هو فاعل فيها بأهل الكفر تذكرة ، يقول : عبرة وعظة لمن اعتبر بها واتعظ ( فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا ) يقول : فمن شاء من الخلق اتخذ إلى ربه طريقا بالإيمان به ، والعمل بطاعته . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك : حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : ( إن هذه تذكرة ) يعني القرآن ( فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا ) بطاعة الله .
Indeed, this is a reminder, so whoever wills may take to his Lord a way
Воистину, это - Назидание, и всякий, кто пожелает, встанет на путь к своему Господу
یہ ایک نصیحت ہے، اب جس کا جی چاہے اپنے رب کی طرف جانے کا راستہ اختیار کر لے
Doğrusu bu anlatılanlar birer öğüttür. Dileyen kimse, Rabbine doğru giden bir yol tutar
Esto es una advertencia real; en consecuencia, quien quiera que emprenda un camino hacia su Señor