متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(أَمَّا) حرف شرط وتفصيل (الَّذِينَ)، مبتدأ (آمَنُوا) ماض وفاعله (وَعَمِلُوا) معطوف على آمنوا (الصَّالِحاتِ) مفعول به والجملة صلة الذين، (فَلَهُمْ) الفاء رابطة (لهم) متعلقان بخبر مقدم (جَنَّاتُ الْمَأْوى) مبتدأ مؤخر مضاف إلى المأوى والجملة الاسمية خبر الذين وجملة أما الذين.. مستأنفة لا محل لها (نُزُلًا) حال (بِما) متعلقان بنزلا (كانُوا) كان واسمها (يَعْمَلُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كانوا.. وجملة كانوا.. صلة ما لا محل لها.
هي الآية رقم (19) من سورة السَّجدة تقع في الصفحة (416) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3522) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
نزُلاً : ضِيافة . و عطاءً. و تكرمة
أما الذين آمنوا بالله وعملوا بما أُمِروا به فجزاؤهم جنات يأوون إليها، ويقيمون في نعيمها ضيافة لهم؛ جزاءً لهم بما كانوا يعملون في الدنيا بطاعته.
(أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا) هو ما يعد للضيف (بما كانوا يعملون).
( وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) من فروض ونوافل ( فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى ) أي: الجنات التي هي مأوى اللذات، ومعدن الخيرات، ومحل الأفراح، ونعيم القلوب، والنفوس، والأرواح، ومحل الخلود، وجوار الملك المعبود، والتمتع بقربه، والنظر إلى وجهه، وسماع خطابه.( نُزُلًا ) لهم أي: ضيافة، وقِرًى ( بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) فأعمالهم التي تفضل اللّه بها عليهم، هي التي أوصلتهم لتلك المنازل الغالية العالية، التي لا يمكن التوصل إليها ببذل الأموال، ولا بالجنود والخدم، ولا بالأولاد، بل ولا بالنفوس والأرواح، ولا يتقرب إليها بشيءأصلا، سوى الإيمان والعمل الصالح.
وقد ذكر عطاء بن يسار والسدي وغيرهما : أنها نزلت في علي بن أبي طالب ، وعقبة بن أبي معيط ; ولهذا فصل حكمهم فقال :( أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) أي : صدقت قلوبهم بآيات الله وعملوا بمقتضاها ، وهي الصالحات ( فلهم جنات المأوى ) أي : التي فيها المساكن والدور والغرف العالية ) نزلا ) أي : ضيافة وكرامة ( بما كانوا يعملون)
وقوله: ( أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى ) يقول تعالى ذكره: أما الذين صدّقوا الله ورسوله، وعملوا بما أمرهم الله ورسوله، فلهم جنات المأوى: يعني بساتين المساكن التي يسكنونها في الآخرة ويأوون إليها. وقوله: (نُزُلا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) يقول: نـزلا بما أنـزلهموها جزاء منه لهم بما كانوا يعملون في الدنيا بطاعته.
As for those who believed and did righteous deeds, for them will be the Gardens of Refuge as accommodation for what they used to do
Для тех, которые уверовали и совершали праведные деяния, Сады пристанища станут угощением за то, что они совершили
جو لوگ ایمان لائے ہیں اور جنہوں نے نیک عمل کیے ہیں اُن کے لیے تو جنتوں کی قیام گاہیں ہیں، ضیافت کے طور پر اُن کے اعمال کے بدلے میں
İnanıp yararlı iş işleyenlere gelince, onların yaptıklarına karşılık, varacakları cennet konakları vardır
Quienes crean y obren rectamente obtendrán los jardines del Paraíso como morada en recompensa por sus obras