متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(أَلَمْ) الهمزة للاستفهام ولم جازمة (تَرَ) مضارع مجزوم بحذف حرف العلة وفاعله محذوف والجملة مستأنفة (أَنَّ اللَّهَ) أن ولفظ الجلالة اسمها وأن وما بعدها سد مسد مفعولي تر (خَلَقَ السَّماواتِ) ماض وفاعله مستتر ومفعوله المنصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم والجملة خبر إن (وَالْأَرْضَ) معطوف على السموات منصوب مثله (بِالْحَقِّ) متعلقان بخلق (إِنْ يَشَأْ) إن شرطية ومضارع مجزوم فعل الشرط وفاعله مستتر والجملة ابتدائية لا محل لها (يُذْهِبْكُمْ) مضارع مجزوم جواب الشرط وفاعله مستتر والكاف مفعوله والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط لم يقترن بالفاء (وَيَأْتِ) مضارع معطوف على ما سبق وهو مجزوم مثله وفاعله مستتر (بِخَلْقٍ) متعلقان بيأت (جَدِيدٍ) صفة
هي الآية رقم (19) من سورة إبراهِيم تقع في الصفحة (258) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1769) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ألم تعلم أيها المخاطب -والمراد عموم الناس- أن الله أوجد السموات والأرض على الوجه الصحيح الدال على حكمته، وأنه لم يخلقهما عبثًا، بل للاستدلال بهما على وحدانيته، وكمال قدرته، فيعبدوه وحده، ولا يشركوا به شيئًا؟ إن يشأ يذهبكم ويأت بقوم غيركم يطيعون الله.
(ألم تر) تنظر يا مخاطب استفهام تقرير (أن الله خلق السماوات والأرض بالحق) متعلق بخلق (إن يشأ يذهبكم) أيها الناس (ويأت بخلق جديد) بدلكم.
ينبه تعالى عباده بأنه ( خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقَّ ) أي: ليعبده الخلق ويعرفوه، ويأمرهم وينهاهم وليستدلوا بهما وما فيهما على ما له من صفات الكمال، وليعلموا أن الذي خلق السماوات والأرض -على عظمهما وسعتهما- قادر على أن يعيدهم خلقا جديدا، ليجازيهم بإحسانهم وإساءتهم، وأن قدرته ومشيئته لا تقصر عن ذلك ولهذا قال: ( إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ )يحتمل أن المعنى: إن يشأ يذهبكم ويأت بقوم غيركم يكونون أطوع لله منكم، ويحتمل أن المراد أنه: إن يشأ يفنيكم ثم يعيدهم بالبعث خلقا جديدا، ويدل على هذا الاحتمال ما ذكره بعده من أحوال القيامة.
يقول تعالى مخبرا عن قدرته على معاد الأبدان يوم القيامة ، بأنه خلق السموات والأرض التي هي أكبر من خلق الناس ، أفليس الذي قدر على خلق هذه السموات ، في ارتفاعها واتساعها وعظمتها وما فيها من الكواكب الثوابت والسيارات ، والحركات المختلفات ، والآيات الباهرات ، وهذه الأرض بما فيها من مهاد ووهاد وأوتاد ، وبراري وصحاري وقفار ، وبحار وأشجار ، ونبات وحيوان ، على اختلاف أصنافها ومنافعها ، وأشكالها وألوانها; ( أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شيء قدير ) ( الأحقاف : 33 ) ، وقال تعالى : ( أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون ) ( يس : 77 - 83 ) . وقوله : ( إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد)
قال أبو جعفر : يقول عز ذكره لنبيّه محمد ﷺ: ألم تر ، يا محمد ، بعين قلبك ، (1) فتعلم أن الله أنشأ السماوات والأرض بالحق منفردًا بإنشائها بغير ظهير ولا مُعين ( إن يشأ يذهبكم ويَأت بخلق جديد ) ، يقول: إن الذي تفرد بخلق ذلك وإنشائه من غير معين ولا شريك ، إن هو شاء أن يُذْهبكم فيفنيكم ، أذهبكم وأفناكم ، (2) ويأتِ بخلق آخر سواكم مكانكم ، فيجدِّد خلقهم . ----------------------- الهوامش : (1) انظر تفسير " الرؤية " فيما سلف 5 : 485 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك . (2) انظر تفسير " الإذهاب " فيما سلف 14 : 161 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .
Have you not seen that Allah created the heavens and the earth in truth? If He wills, He can do away with you and produce a new creation
Разве ты не видишь, что Аллах сотворил небеса и землю ради истины? Если Он пожелает, то уведет вас и приведет другие творения
کیا تم دیکھتے نہیں ہو کہ اللہ نے آسمان و زمین کی تخلیق کو حق پر قائم کیا ہے؟ وہ چاہے تو تم لوگوں کو لے جائے اور ایک نئی خلقت تمہاری جگہ لے آئے
Gökleri ve yeri gerçekten Allah'ın yarattığını bilmiyor musun? Dilerse sizi yok edip yeni bir topluluk var eder
¿Acaso no ves [¡oh, Mujámmad!] que Dios creó los cielos y la Tierra con un fin justo y verdadero? Si quisiera los haría desaparecer y los reemplazaría por otros