متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(مَنْ) اسم شرط جازم مبتدأ، والجملة الفعلية (يُضْلِلِ اللَّهُ) في محل رفع خبر والجملة الاسمية من يضلل مستأنفة. (فَلا) الفاء رابطة للجواب ولا نافية للجنس. (هادِيَ) اسمها. (لَهُ) متعلقان بمحذوف خبرها أو باسم الفاعل هادي والخبر محذوف. (وَيَذَرُهُمْ) مضارع فاعله هو والهاء مفعوله والميم لجمع الذكور. (فِي طُغْيانِهِمْ) متعلقان بيعمهون، وجملة يذرهم استئنافية وجملة (يَعْمَهُونَ) حالية.
هي الآية رقم (186) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (174) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9) ، وهي الآية رقم (1140) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
طغيانهم : تجاوزهم الحدّ في الكفر ، يعمهون : يعمون عن الرّشد أو يتحيّرون
مَن يضلله الله عن طريق الرشاد فلا هادي له، ويتركُهم في كفرهم يتحيرون ويترددون.
(من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم) بالياء والنون مع الرفع استئنافا، والجزم عطفا على محل ما بعد الفاء (في طغيانهم يعمهون) يترددون تحيُّرا.
مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ أي: متحيرين يترددون، لا يخرجون منه ولا يهتدون إلى حق.
يقول تعالى : من كتب عليه الضلالة فإنه لا يهديه أحد ، ولو نظر لنفسه فيما نظر ، فإنه لا يجزى عنه شيئا ، ( ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا ) ( المائدة : 41 ) قال تعالى : ( قل انظروا ماذا في السماوات والأرض وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون ) ( يونس : 101 )
القول في تأويل قوله : مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (186) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: إن إعراض هؤلاء الذين كذبوا بآياتنا, التاركي النظر في حجج الله والفكر فيها, لإضلال الله إياهم, ولو هداهم الله لاعتبرُوا وتدبَّروا فأبصروا رُشْدهم; ولكن الله أضلَّهم، فلا يبصرون رشدًا ولا يهتدون سبيلا ومن أضلَّه عن الرشاد فلا هادي له إليه، ولكن الله يدعهم في تَمَاديهم في كفرهم، وتمرُّدهم في شركهم، يترددون, ليستوجبوا الغايةَ التي كتبها الله لهم من عُقوبته وأليم نَكاله. (48) --------------------- الهوامش : (48) انظر تفسير (( الضلال )) و (( الهدى )) فيما سلف من فهارس اللغة ( ضلل ) ، ( هدى ) = تفسير (( يذر )) فيما سلف ص : 36 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك . = تفسير (( الطغيان )) فيما سلف ص 12 : 46 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك . = تفسير (( العمه )) فيما سلف 1 : 309 - 311 / 12 : 46 .
Whoever Allah sends astray - there is no guide for him. And He leaves them in their transgression, wandering blindly
Кого Аллах ввел в заблуждение, того никто не наставит на прямой путь. Он бросает их скитаться вслепую в их собственном беззаконии
جس کو اللہ رہنمائی سے محروم کر دے اُس کے لیے پھر کوئی رہنما نہیں ہے، اور اللہ اِنہیں اِن کی سرکشی ہی میں بھٹکتا ہوا چھوڑے دیتا ہے
Allah'ın saptırdığını yola getirecek yoktur. O, sapanları taşkınlıkları içinde bocalayıp dururlarken bırakır
A quien Dios extravía nadie lo podrá guiar. A éstos Dios los deja que actúen desorientados en su ceguera