متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(ذلِكُمْ) اسم إشارة في محل رفع مبتدأ وخبره محذوف أي ذلكم حق، والجملة مستأنفة. (وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ) أن لفظ الجلالة اسمها وموهن خبرها. (كَيْدِ) مضاف إليه. (الْكافِرِينَ) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة جمع مذكر سالم. وأن واسمها وخبرها في تأويل مصدر معطوف على ما قبله أي ذلكم حق وتوهين كيد الكافرين حق..
هي الآية رقم (18) من سورة الأنفَال تقع في الصفحة (179) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9) ، وهي الآية رقم (1178) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
موهن . . : مُضعف . .
هذا الفعل مِن قتل المشركين ورميهم حين انهزموا، والبلاء الحسن بنصر المؤمنين على أعدائهم، هو من الله للمؤمنين، وأن الله -فيما يُسْتقبل- مُضعِف ومُبطِل مكر الكافرين حتى يَذِلُّوا وينقادوا للحق أو يهلكوا.
(ذلكم) الإبلاء حق (وأن الله موهنُ) مضعف (كيد الكافرين).
ـ(ذَلِكُمْ) النصر من اللّه لكم (وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ) أي: مضعف كل مكر وكيد يكيدون به الإسلام وأهله، وجاعل مكرهم محيقا بهم.
وقوله ( ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين ) هذه بشارة أخرى مع ما حصل من النصر : أنه أعلمهم تعالى بأنه مضعف كيد الكافرين فيما يستقبل ، مصغرا أمرهم ، وأنهم كل ما لهم في تبار ودمار ، ولله الحمد والمنة .
القول في تأويل قوله : ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ (18) قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: (ذلكم)، هذا الفعل من قتل المشركين ورميهم حتى انهزموا, وابتلاء المؤمنين البلاء الحسن بالظفر بهم، وإمكانهم من قتلهم وأسرهم= فعلنا الذي فعلنا=(وأنّ الله موهن كيد الكافرين)، يقول: واعلموا أن الله مع ذلك مُضْعِف (14) = " كيد الكافرين ", يعنى: مكرهم, (15) حتى يَذِلُّوا وينقادوا للحق، أو يُهْلَكوا. (16)
That [is so], and [also] that Allah will weaken the plot of the disbelievers
Вот так! Воистину, Аллах ослабляет козни неверующих
یہ معاملہ تو تمہارے ساتھ ہے اور کافروں کے ساتھ معاملہ یہ ہے کہ اللہ ان کی چالوں کو کمزور کرنے والا ہے
İşte bu, Allah'ın inkarcıların düzenini zayıflatıp yok etmesidir
Eso fue para que Dios desbaratara las confabulaciones de los que se niegan a creer