متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(مَنْ كانَ) من اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ الجملة استئنافية (كانَ) فعل ماض ناقص واسمها محذوف (يُرِيدُ) مضارع فاعله مستتر (الْعاجِلَةَ) مفعول به والجملة خبر كان (عَجَّلْنا) ماض وفاعله والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط لم تقترن بالفاء (لَهُ) متعلقان بعجلنا (فِيها) متعلقان بعجلنا (ما) اسم موصول في محل نصب مفعول به (نَشاءُ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة (لِمَنْ) اسم موصول والجار والمجرور متعلقان بنشاء (نُرِيدُ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة (ثُمَّ) عاطفة (جَعَلْنا) ماض وفاعله والجملة معطوفة (لَهُ) متعلقان بجعلنا (جَهَنَّمَ) مفعول به (يَصْلاها) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر وفاعله مستتر والها مفعول به وجملة يصلاها في محل نصب حال (مَذْمُوماً مَدْحُوراً) حالان.
هي الآية رقم (18) من سورة الإسرَاء تقع في الصفحة (284) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2047) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يصلاها : يدْخلها . أو يقاسي حرّها ، مدحورا : مطرودا مُبعدا من رحمة الله
من كان طلبه الدنيا العاجلة، وسعى لها وحدها، ولم يصدِّق بالآخرة، ولم يعمل لها، عجَّل الله له فيها ما يشاؤه اللّه ويريده مما كتبه له في اللوح المحفوظ، ثم يجعل الله له في الآخرة جهنم، يدخلها ملومًا مطرودًا من رحمته عز وجل؛ وذلك بسبب إرادته الدنيا وسعيه لها دون الآخرة.
(من كان يريد) بعمله (العاجلة) أي الدنيا (عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد) التعجيل له بدل من له بإعادة الجار (ثم جعلنا له) في الآخرة (جهنم يصلاها) يدخلها (مذموما) ملوما (مدحورا) مطرودا عن الرحمة.
يخبر تعالى أن ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ ) الدنيا ( العاجلة ) المنقضية الزائلة فعمل لها وسعى، ونسي المبتدأ أو المنتهى أن الله يعجل له من حطامها ومتاعها ما يشاؤه ويريده مما كتب (الله) له في اللوح المحفوظ ولكنه متاع غير نافع ولا دائم له.ثم يجعل له في الآخرة ( جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا ) أي: يباشر عذابها ( مَذْمُومًا مَدْحُورًا ) أي: في حالة الخزي والفضيحة والذم من الله ومن خلقه، والبعد عن رحمة الله فيجمع له بين العذاب والفضيحة.
يخبر تعالى أنه ما كل من طلب الدنيا وما فيها من النعيم يحصل له ، بل إنما يحصل لمن أراد الله ما يشاء . وهذه مقيدة لإطلاق ما سواها من الآيات فإنه قال : ( عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها ) أي : في الآخرة ) يصلاها ) أي : يدخلها حتى تغمره من جميع جوانبه ) مذموما ) أي : في حال كونه مذموما على سوء تصرفه وصنيعه ؛ إذ اختار الفاني على الباقي ) مدحورا ) : مبعدا مقصيا حقيرا ذليلا مهانا . قال الإمام أحمد : حدثنا حسين ، حدثنا دويد ، عن أبي إسحاق ، عن زرعة ، عن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : قال رسول الله ﷺ : " الدنيا دار من لا دار له ، ومال من لا مال له ، ولها يجمع من لا عقل له " .
يقول تعالى ذكره: من كان طلبه الدنيا العاجلة ولها يعمل ويسعى، وإياها يبتغي، لا يوقن بمعاد، ولا يرجو ثوابا ولا عقابا من ربه على عمله (عَجَّلْنا لَهُ فِيها ما نَشاءُ لِمَنْ نُرِيدُ) يقول: يعجل الله له في الدنيا ما يشاء من بسط الدنيا عليه، أو تقتيرها لمن أراد الله أن يفعل ذلك به، أو إهلاكه بما يشاء من عقوباته.(ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاها) يقول: ثم أصليناه عند مقدمه علينا في الآخرة جهنم، (مَذْمُوما) على قلة شكره إيانا، وسوء صنيعه فيما سلف من أيادينا عنده في الدنيا(مَدْحُورًا) يقول: مبعدا: مقصى في النار. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ) يقول: من كانت الدنيا همّه وسدمه وطلبته ونيته، عجَّل الله له فيها ما يشاء، ثم اضطرّه إلى جهنم، قال ( ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا ) مذموما في نعمة الله مدحورا في نقمة الله. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني أبو طيبة شيخ من أهل المصيصة، أنه سمع أبا إسحاق الفزاري يقول ( عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ) قال: لمن نريد هلكته. حدثني عليّ بن داود، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله (مَذْمُوما) يقول: ملوما. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ) قال: العاجلة: الدنيا.
Whoever should desire the immediate - We hasten for him from it what We will to whom We intend. Then We have made for him Hell, which he will [enter to] burn, censured and banished
Если кто возжелает преходящей жизни, то Мы тотчас одарим тем, что пожелаем, того, кого пожелаем. А потом Мы предоставим ему Геенну, где он будет гореть презренным и отверженным
جو کوئی عاجلہ کا خواہشمند ہو، اسے یہیں ہم دے دیتے ہیں جو کچھ بھی جسے دینا چاہیں، پھر اس کے مقسوم میں جہنم لکھ دیتے ہیں جسے وہ تاپے گا ملامت زدہ اور رحمت سے محروم ہو کر
Dünyayı isteyene istediğimiz kimseye dilediğimiz kadar hemen veririz. Sonra ona cehennemi hazırlarız; yerilmiş ve kovulmuş olarak oraya girer
Quienes prefieran los placeres transitorios de la vida mundanal sepan que se los concederé a quien Yo quiera, pero les destinaré el Infierno, donde ingresarán humillados y condenados [por haberse olvidado de obrar para la otra vida]