مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الثامنة عشرة (١٨) من سورة إبراهِيم

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثامنة عشرة من سورة إبراهِيم ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

مَّثَلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡۖ أَعۡمَٰلُهُمۡ كَرَمَادٍ ٱشۡتَدَّتۡ بِهِ ٱلرِّيحُ فِي يَوۡمٍ عَاصِفٖۖ لَّا يَقۡدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَىٰ شَيۡءٖۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلضَّلَٰلُ ٱلۡبَعِيدُ ﴿١٨
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 18 من سورة إبراهِيم

(مَثَلُ) مبتدأ (الَّذِينَ) موصول مضاف إليه والجملة مستأنفة (كَفَرُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (بِرَبِّهِمْ) متعلقان بكفروا (أَعْمالُهُمْ كَرَمادٍ) مبتدأ والهاء مضاف إليه ومتعلقان بالخبر والجملة استئنافية (اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ) ماض والتاء للتأنيث والريح فاعله ومتعلقان باشتدت والجملة صفة لرماد (فِي يَوْمٍ) متعلقان باشتدت (عاصِفٍ) صفة ليوم (لا يَقْدِرُونَ) لا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة مستأنفة (مِمَّا) ما موصولية ومتعلقان بمحذوف حال (كَسَبُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (عَلى شَيْءٍ) متعلقان بيقدرون (ذلِكَ) ذا اسم إشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب (هُوَ) مبتدأ ثان (الضَّلالُ) خبر هو والجملة خبر ذلك (الْبَعِيدُ) صفة الضلال.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (18) من سورة إبراهِيم تقع في الصفحة (257) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1768) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (7 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 18 من سورة إبراهِيم

يوم عاصف : شديد هبوب الرّيح

الآية 18 من سورة إبراهِيم بدون تشكيل

مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء ذلك هو الضلال البعيد ﴿١٨

تفسير الآية 18 من سورة إبراهِيم

صفة أعمال الكفار في الدنيا كالبر وصلة الأرحام كصفة رماد اشتدت به الريح في يوم ذي ريح شديدة، فلم تترك له أثرًا، فكذلك أعمالهم لا يجدون منها ما ينفعهم عند الله، فقد أذهبها الكفر كما أذهبت الريح الرماد، ذلك السعي والعمل على غير أساس، هو الضلال البعيد عن الطريق المستقيم.

(مثل) صفة (الذين كفروا بربهم) مبتدأ ويبدل منه (أعمالهم) الصالحة كصلة وصدقة في عدم الانتفاع بها (كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف) شديد هبوب الريح فجعلته هباءً منثورا لا يقدر عليه والمجرور خبر المبتدأ (لا يقدرون) أي الكفار (مما كسبوا) عملوا في الدنيا (على شيء) أي لا يجدون له ثوابا لعدم شرطه (ذلك هو الضلال) الهلاك (البعيد).

يخبر تعالى عن أعمال الكفار التي عملوها: إما أن المراد بها الأعمال التي عملوها لله، بأنها في ذهابها وبطلانها واضمحلالها كاضمحلال الرماد، الذي هو أدق الأشياء وأخفها، إذا اشتدت به الريح في يوم عاصف شديد الهبوب، فإنه لا يبقى منه شيئا، ولا يقدر منه على شيء يذهب ويضمحل، فكذلك أعمال الكفار ( لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ) ولا على مثقال ذرة منه لأنه مبني على الكفر والتكذيب.( ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ ) حيث بطل سعيهم واضمحل عملهم، وإما أن المراد بذلك أعمال الكفار التي عملوها ليكيدوا بها الحق، فإنهم يسعون ويكدحون في ذلك ومكرهم عائد عليهم ولن يضروا الله ورسله وجنده وما معهم من الحق شيئا.

هذا مثل ضربه الله تعالى لأعمال الكفار الذين عبدوا مع الله غيره ، وكذبوا رسله ، وبنوا أعمالهم على غير أساس صحيح; فانهارت وعدموها أحوج ما كانوا إليها ، فقال تعالى : ( مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم ) أي : مثل أعمال الذين كفروا يوم القيامة إذا طلبوا ثوابها من الله تعالى; لأنهم كانوا يحسبون أنهم على شيء ، فلم يجدوا شيئا ، ولا ألفوا حاصلا إلا كما يتحصل من الرماد إذا اشتدت به الريح العاصفة ( في يوم عاصف ) أي : ذي ريح عاصفة قوية ، فلا ( يقدرون على شيء من أعمالهم التي كسبوها في الدنيا إلا كما ) يقدرون على جمع هذا الرماد في هذا اليوم ، كما قال تعالى : ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ) ( الفرقان : 23 ) وقال تعالى : ( مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا كمثل ريح فيها صر أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم فأهلكته ) ( آل عمران : 117 ) ، وقال تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين ) ( البقرة : 264 ) . وقال في هذه الآية : ( ذلك هو الضلال البعيد ) أي : سعيهم وعملهم على غير أساس ولا استقامة حتى فقدوا ثوابهم أحوج ما هم إليه ، ( ذلك هو الضلال البعيد ) .

قال أبو جعفر : اختلف أهلُ العربية في رافعِ " مَثَلُ" . فقال بعض نحويي البصرة: إنما هو كأنه قال: ومما نقصّ عليكم مَثَلُ الذين كفروا ، ثم أقبل يفسّر ، كما قال: مَثَلُ الْجَنَّةِ (سورة الرعد : 35 ) ، وهذا كثير. (43)


وقال بعض نحويي الكوفيين : إنما المثل للأعمال ، ولكن العرب تقدّم الأسماء ، لأنها أعرفُ ، ثم تأتي بالخبر الذي تخبر عنه مع صاحبه. ومعنى الكلام: مَثَلُ أعمال الذين كفروا بربهم كرماد ، كما قيل: وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ (سورة الزمر : 60 ) ، ومعنى الكلام: (44) ويوم القيامة ترى وجوه الذين كذبوا على الله مسودة. قال: ولو خفض " الأعمال " جاز ، كما قال: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ الآية (سورة البقرة : 217 ) ، . وقوله: مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ (سورة الرعد : 35 ) . قال: فـ" تجري" ، هو في موضع الخبر ، كأنه قال: أن تجري ، وأن يكون كذا وكذا ، فلو أدخل " أن " جاز. قال : ومنه قول الشاعر: (45) ذَرِينِــي إِنَّ أَمْــرَكِ لَــنْ يُطَاعَـا وَمَــا أَلْفَيْتِنِــي حِــلْمِي مُضَاعَـا (46) قال: فالحلمُ منصوبٌ ب " ألفيتُ" على التكرير ، (47) قال : ولو رفعه كان صوابًا. قال: وهذا مثلٌ ضربه الله لأعمال الكفّار فقال: مَثَلُ أعمال الذين كفروا يوم القيامة ، التي كانوا يعملونها في الدنيا يزعمُون أنهم يريدون الله بها ، مَثَلُ رمادٍ عصفت الريح عليه في يومِ ريح عاصفٍ ، فنسفته وذهبت به ، فكذلك أعمال أهل الكفر به يوم القيامة ، لا يجدون منها شيئًا ينفعهم عند الله فينجيهم من عذابه ، لأنهم لم يكونوا يعملونها لله خالصًا ، بل كانوا يشركون فيها الأوثان والأصنام . يقول الله عز وجل: ( ذلك هو الضلال البعيد ) ، يعني أعمالهم التي كانوا يعملونها في الدنيا ، التي يشركون فيها مع الله شركاء ، هي أعمالٌ عُملت على غير هُدًى واستقامة ، بل على جَوْر عن الهُدَى بعيد ، وأخذٍ على غير استقامة شديد.
وقيل: ( في يوم عاصف ) ، فوصف بالعُصوف اليومَ ، (48) وهو من صفة الريح ، لأن الريح تكون فيه ، كما يقال: " يوم بارد ، ويوم حارّ" ، لأن البردَ والحرارة يكونان فيه ، (49) وكما قال الشاعر: (50) * يَوْمَيْنِ غَيْمَيْنِ وَيَوْمًا شَمْسًا * (51) فوصف اليومين بالغيمين ، وإنما يكون الغيم فيهما. وقد يجوز أن يكون أريد به: في يوم عاصف الريح ، فحذفت " الريح " ، لأنها قد ذكرت قبل ذلك ، فيكون ذلك نظير قول الشاعر: (52) * إِذَا جَاءَ يَوْمٌ مُظْلِمُ الشَّمْسِ كَاسِفُ * (53) يريد: كاسفُ الشمس. وقيل: هو من نعت " الريح " خاصة ، غير أنه لما جاء بعد " اليوم " أُتبع إعرابَهُ ، وذلك أن العرب تتبع الخفضَ الخفضَ في النعوت ، كما قال الشاعر: (54) تُــرِيكَ سُـنَّةَ وَجْـهٍ غَـيْرِ مُقْرِفَـةٍ مَلْسَــاءَ لَيْسَ بِهَـا خَـالٌ وَلا نَـدَبُ (55) فخفض " غير " إتباعًا لإعراب " الوجه " ، وإنما هي من نعت " السنَّة " ، والمعنى: سُنَّةَ وَجْه غَيْرَ مُقْرفة ، وكما قالوا: " هذا جُحْرُ ضَبٍّ خَرِبٍ".
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: 20636 - حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثني حجاج ، عن ابن جريج ، في قوله: ( كرماد اشتدت به الريح ) ، قال: حملته الريح في يوم عاصف . 20637 - حدثني محمد بن سعد قال ، حدثني أبي قال ، حدثني عمي قال ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله: ( مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف ) ، يقول: الذين كفروا بربهم وعبدوا غيرَه ، فأعمالهم يوم القيامة كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف ، لا يقدرون على شيء من أعمالهم ينفعهم ، كما لا يُقْدَر على الرماد إذا أُرْسِل في يوم عاصف. (56)
وقوله: ( ذلك هو الضَّلال البعيد ) ، أي الخطأ البينُ ، البعيدُ عن طريق الحق. (57) ----------------------------- الهوامش : (43) انظر ما سلف قريبًا : 469 - 472 (44) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة 1 : 338 ، وسيبويه 1 : 77 . (45) هو عدي بن زيد بن العبادي ، ونسبه سيبويه لرجل من بجيله أو خثعم . (46) سيبويه 1 : 77 ، 78 / والخزانة 2 : 368 ، 369 / والعيني بهامش الخزانة 4 : 192 / وسيأتي في التفسير 24 : 15 ( بولاق ) ، من أبيات عزيزة هذا أولها ، يقول بعده : ألاَ تِلْــكَ الثَّعَــالِبُ قَــدْ تَعَــاوَتْ عَــلَيَّ وَحَــالَفَتْ عُرْجًـا ضِبَاعَـا لِتَــاكُلَنِي , فَمَــرَّ لَهُــنَّ لَحْــمِي وأَذْرَقَ مِــنْ حِــذَارِي أَوْ أَتَاعَــا فَــإِنْ لَــمْ تَنْدَمُـوا فَثَكِـلْتُ عَمْـرًا وَهَــاجَرْتُ المُــرَوَّقَ والسَّــماعَا وَلاَ وَضَعَــتْ إِلَــيَّ عَـلَى فِـرَاشٍ حَصَــانٌ يَـــوْمَ خَلْوَتِهَــا قِنَاعَـا وَلاَ مَلَكَــتْ يَــدَايَ عِنَـانَ طِـرْفٍ ولا أَبْصَــرْتُ مـن شَـمْسٍ شُـعَاعَا وخُطَّــةِ مَــاجِدٍ كَــلَّفْتُ نَفْسِــي إِذَا ضَــاقُوا رَحُــبْتُ بِهَـا ذِرَاعَـا والبيتان الأول والثاني من هذه الأبيات ، في المعاني الكبير 867 ، واللسان ( مرد ) ( ذرق ) ( فرق ) . ولم أجد لهذه الأبيات خبرًا بعد ، وأتوهمها في أقوام تحالفوا على أذاه ، جعل بعضهم ثعالب لمكرها وخداعها ، وبعضها ضباعًا ، لدناءتها وموقها ، والضباع موصوفة بالحمق ( الحيوان 7 : 38 ) وقول صاحب الخزانة : " أراد بالثعالب ، الذين لاموه على جوده حسدًا ولؤمًا " قول مرغوب عنه . و " الضباع " عرج ، فيها خمع . و " تعاوت " تجمعت ، كما تتعاوى الذئاب فتجتمع . " ومر اللحم " ، و " أمر ، كان مرًا لا يستساغ . و " أذرق ، أي جعلها تذرق ، يقال : " ذرق الطائر ، إذا خذق بسلحه ، أي قذف ، وهو هنا مستعار . إشارة إلى أن ذا بطونهم قد أساله الخوف حتى صار كسلح الطير مائعًا . و " أتاع " حملهم على القيء يعني من الخوف أيضًا " تاع القيء يتيع " خرج . ويرى " فأفرق " وهو مثل " أذرق " في المعنى هنا . و " عمرو " المذكور في شعر عدي ، لا أكاد أشك أنه أخوه " عمرو بن زيد " ، ( الأغاني 2 : 105 ) قال : " كان لعدَي بن زيد أخوان ، أحدهما اسمه عمار ، ولقبه أبي ، والآخر اسمه عمرو ، ولقبه سمي " . و " المروق " ، الخمر ، لأنها تصفى بالراووق . و " السماع " ، الغناء ، يدعو على نفسه أن ينخلع من لذات الدنيا إذا لم يندموا على مغبة كيدهم له . (47) " التكرير " ، هو البدل عند البصريين ، ويسميه الكوفيون أيضًا " التبيين " ، انظر ما سلف 529 تعليق : 2 . (48) في المطبوعة حذف " اليوم " ، اجتراء وتحكمًا . (49) انظر تفسير " عاصف " فيما سلف 15 : 51 . (50) لم أعرف قائله . (51) سيأتي في التفسير 24 : 67 ( بولاق ) ، وبعده هناك : * نَجْـمَيْنِ بِالسَّـعْدِ ونَجْمًـا نَحْسَـا * (52) هو مسكين الدارمي . (53) من أبيات خرجتها فيما سلف 7 : 520 ، تعليق : 3 . وانظر الخزانة 2 : 323 وصدر البيت : * وتَضْحَـكُ عِرْفَانَ الدُّرُوعِ جُلُودُنَا * (54) هو ذو الرمة . (55) ديوانه : 4 ، من عقيلته المحجبة بالحسن . وهذا البيت من أبيات في صفة صاحبته مي . و " السنة " ، ما أقبل عليك من الوجه وصفحة الحد مصقولا يلوح . و " غير مقرنة " ، لا يشوب معارفها ولا لونها شيء يهجنها ، وذلك من عتقها . و " الندب " ، أثر الجرح إذا لم يرتفع . (56) في المطبوعة : " إذا أرسل عليه الريح في يوم عاصف " ، زاد ما لا معنى له . (57) من أول : " وقوله : ذلك هو ... " ، ليس في المخطوطة ، ولست أدري من أين جاء به ناشر المطبوعة ، فتركته على حالة ، حتى أقطع بأنه ليس من كلام أبي جعفر . وانظر تفسير " الضلال " ، و " البعيد " ، فيما سلف من فهارس اللغة .

الآية 18 من سورة إبراهِيم باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (18) - Surat Ibrahim

The example of those who disbelieve in their Lord is [that] their deeds are like ashes which the wind blows forcefully on a stormy day; they are unable [to keep] from what they earned a [single] thing. That is what is extreme error

الآية 18 من سورة إبراهِيم باللغة الروسية (Русский) - Строфа (18) - Сура Ibrahim

Деяния тех, кто не уверовал в своего Господа, подобны пеплу, над которым пронесся сильный ветер в ветреный день. Они не смогут распоряжаться ничем из того, что приобрели. Это и есть глубокое заблуждение

الآية 18 من سورة إبراهِيم باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (18) - سوره إبراهِيم

جن لوگوں نے اپنے رب سے کفر کیا ہے ان کے اعمال کی مثال اُس راکھ کی سی ہے جسے ایک طوفانی دن کی آندھی نے اڑا دیا ہو وہ اپنے کیے کا کچھ بھی پھل نہ پا سکیں گے یہی پرلے درجے کی گم گشتگی ہے

الآية 18 من سورة إبراهِيم باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (18) - Ayet إبراهِيم

Rablerini inkar edenlerin işleri, fırtınalı bir günde, rüzgarın şiddetle savurduğu küle benzer; yaptıklarından hiçbir şey elde edemezler. İşte bu uzak sapıklıktır

الآية 18 من سورة إبراهِيم باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (18) - versículo إبراهِيم

El ejemplo de las obras de quienes no creyeron en su Señor será como el de las cenizas expuestas al viento en un día tempestuoso: [El Día del Juicio] no encontrarán recompensa alguna por sus actos. Ésa será la ruina total