متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(يا أَيُّهَا النَّاسُ) سبق إعرابها (قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ) فعل ماض ومفعول به مقدم وفاعل مؤخر (مِنْ رَبِّكُمْ) متعلقان بمحذوف صفة برهان (وَأَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُورًا) فعل ماض وفاعل ونورا مفعول به والجار والمجرور متعلقان بأنزلنا (مُبِينًا) صفة والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (174) من سورة النِّسَاء تقع في الصفحة (105) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (6) ، وهي الآية رقم (667) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بُرهانٌ : هو محمد صلى الله عليه و سلم ، نورا مُبينًا : هو القرآن العظيم
يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم، وهو رسولنا محمد، وما جاء به من البينات والحجج القاطعة، وأعظمها القرآن الكريم، مما يشهد بصدق نبوته ورسالته الخاتمة، وأنزلنا إليكم القرآن هدًى ونورًا مبينًا.
(يا أيها الناس قد جاءكم برهان) حجة (من ربكم) عليكم وهو النبي ﷺ (وأنزلنا إليكم نورت مبينا) بينا وهو القرآن.
يمتن تعالى على سائر الناس بما أوصل إليهم من البراهين القاطعة والأنوار الساطعة، ويقيم عليهم الحجة، ويوضح لهم المحجة، فقال: ( يَأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِن رَّبِّكُمْ ) أي: حجج قاطعة على الحق تبينه وتوضحه، وتبين ضده. وهذا يشمل الأدلة العقلية والنقلية، الآيات الأفقية والنفسية ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقّ ) وفي قوله: ( مِن رَّبِّكُمْ ) ما يدل على شرف هذا البرهان وعظمته، حيث كان من ربكم الذي رباكم التربية الدينية والدنيوية، فمن تربيته لكم التي يحمد عليها ويشكر، أن أوصل إليكم البينات، ليهديكم بها إلى الصراط المستقيم، والوصول إلى جنات النعيم. ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ) وهو هذا القرآن العظيم، الذي قد اشتمل على علوم الأولين والآخرين والأخبار الصادقة النافعة، والأمر بكل عدل وإحسان وخير، والنهي عن كل ظلم وشر، فالناس في ظلمة إن لم يستضيئوا بأنواره، وفي شقاء عظيم إن لم يقتبسوا من خيره.
يقول تعالى مخاطبا جميع الناس ومخبرا بأنه قد جاءهم منه برهان عظيم ، وهو الدليل القاطع للعذر ، والحجة المزيلة للشبهة ; ولهذا قال : ( وأنزلنا إليكم نورا مبينا ) أي : ضياء واضحا على الحق ، قال ابن جريج وغيره : وهو القرآن .
القول في تأويل قوله : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا (174) قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: " يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم "، يا أيها الناس من جميع أصناف الملل، يهودِها ونصاراها ومشركيها، الذين قص الله جل ثناؤه قَصَصهم في هذه السورة=" قد جاءكم برهان من ربكم "، يقول: قد جاءتكم حجة من الله تبرهن لكم بُطُولَ ما أنتم عليه مقيمون من أديانكم ومللكم، (22) وهو محمد ﷺ، الذي جعله الله عليكم حجة قطع بها عذركم، وأبلغ إليكم في المعذرة بإرساله إليكم، مع تعريفه إياكم صحة نبوته، وتحقيق رسالته=" وأنـزلنا إليكم نورًا مبينًا "، يقول: وأنـزلنا إليكم معه " نورًا مبينًا "، يعني: يبين لكم المحجَّة الواضحة، والسبل الهادية إلى ما فيه لكم النجاة من عذاب الله وأليم عقابه، إن سلكتموها واستنرتم بضوئه. (23) وذلك " النور المبين "، هو القرآن الذي أنـزله الله على محمد ﷺ.
O mankind, there has come to you a conclusive proof from your Lord, and We have sent down to you a clear light
О люди! К вам уже явилось доказательство от вашего Господа, и Мы ниспослали вам ясный свет
لوگو! تمہارے رب کی طرف سے تمہارے پاس دلیل روشن آ گئی ہے اور ہم نے تمہاری طرف ایسی روشنی بھیج دی ہے جو تمہیں صاف صاف راستہ دکھانے والی ہے
Ey İnsanlar! Rabbiniz'den size açık bir delil geldi, size apaçık bir nur, Kuran indirdik
¡Oh, seres humanos! Les ha llegado una prueba de su Señor [el Profeta], y les he hecho descender una luz que ilumina [el Corán]