مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية السابعة عشرة (١٧) من سورة الأعلى

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة عشرة من سورة الأعلى ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰٓ ﴿١٧
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 17 من سورة الأعلى

(وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ) الواو حالية ومبتدأ وخبره والجملة حال وأبقى معطوف على خبر.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (17) من سورة الأعلى تقع في الصفحة (592) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5965) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (موضع واحد) :

الآية 17 من سورة الأعلى بدون تشكيل

والآخرة خير وأبقى ﴿١٧

تفسير الآية 17 من سورة الأعلى

والدار الآخرة بما فيها من النعيم المقيم، خير من الدنيا وأبقى.

(والآخرة) المشتملة على الجنة (خير وأبقى).

( وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ) وللآخرة خير من الدنيا في كل وصف مطلوب، وأبقى لكونها دار خلد وبقاء وصفاء، والدنيا دار فناء، فالمؤمن العاقل لا يختار الأردأ على الأجود، ولا يبيع لذة ساعة، بترحة الأبد، فحب الدنيا وإيثارها على الآخرة رأس كل خطيئة.

( والآخرة خير وأبقى ) أي : ثواب الله في الدار الآخرة خير من الدنيا وأبقى ، فإن الدنيا دنية فانية ، والآخرة شريفة باقية ، فكيف يؤثر عاقل ما يفنى على ما يبقى ، ويهتم بما يزول عنه قريبا ، ويترك الاهتمام بدار البقاء والخلد ؟! قال الإمام أحمد : حدثنا حسين بن محمد ، حدثنا ذويد ، عن أبي إسحاق ، عن عروة ، عن عائشة قالت : قال رسول الله - ﷺ - : " الدنيا دار من لا دار له ، ومال من لا مال له ، ولها يجمع من لا عقل له " . وقال ابن جرير : حدثنا ابن حميد ، حدثنا يحيى بن واضح ، حدثنا أبو حمزة ، عن عطاء ، عن عرفجة الثقفي قال : استقرأت ابن مسعود : ( سبح اسم ربك الأعلى ) فلما بلغ : ( بل تؤثرون الحياة الدنيا ) ترك القراءة ، وأقبل على أصحابه وقال : آثرنا الدنيا على الآخرة


فسكت القوم ، فقال : آثرنا الدنيا لأنا رأينا زينتها ونساءها وطعامها وشرابها ، وزويت عنا الآخرة فاخترنا هذا العاجل وتركنا الآجل . وهذا منه على وجه التواضع والهضم ، أو هو إخبار عن الجنس من حيث هو ، والله أعلم . وقد قال الإمام أحمد : حدثنا سليمان بن داود الهاشمي ، حدثنا إسماعيل بن جعفر ، أخبرني عمرو بن أبي عمرو ، عن المطلب بن عبد الله ، عن أبي موسى الأشعري : أن رسول الله - ﷺ - قال : " من أحب دنياه أضر بآخرته ، ومن أحب آخرته أضر بدنياه ، فآثروا ما يبقى على ما يفنى "
تفرد به أحمد . وقد رواه أيضا عن أبي سلمة الخزاعي ، عن الدراوردي ، عن عمرو بن أبي عمرو ، به مثله سواء .

وقوله: ( وَالآخِرَةُ خَيْرٌ ) في الخير ( وَأَبْقَى ) في البقاء . حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا أبو حمزة، عن عطاء، عن عَرْفَجَة الثقفي، قال: استقرأت ابن مسعود سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى ، فلما بلغ: ( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ) ترك القراءة وأقبل على أصحابه، وقال: آثرنا الدنيا على الآخرة، فسكت القوم، فقال: آثرنا الدنيا؛ لأنا رأينا زينتها ونساءها وطعامها وشرابها، وزُوِيت عنا الآخرة، فاخترنا هذا العاجل، وتركنا الآجل . واختلفت القرّاء في قراءة قوله: ( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ) فقرأ ذلك عامَّة قرّاء الأمصار: ( بَلْ تُؤْثِرُونَ ) بالتاء، إلا أبا عمرو فإنه قرأه بالياء، وقال: يعني الأشقياء. والذي لا أوثر عليه في قراءة ذلك التاء، لإجماع الحجة من القرّاء عليه. وذُكر أن ذلك في قراءة أُبي: ( بَلْ أَنْتُمْ تُؤْثِرُونَ ) فذلك أيضًا شاهد لصحة القراءة بالتاء.

الآية 17 من سورة الأعلى باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (17) - Surat Al-A'la

While the Hereafter is better and more enduring

الآية 17 من سورة الأعلى باللغة الروسية (Русский) - Строфа (17) - Сура Al-A'la

хотя Последняя жизнь - лучше и дольше

الآية 17 من سورة الأعلى باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (17) - سوره الأعلى

حالانکہ آخرت بہتر ہے اور باقی رہنے والی ہے

الآية 17 من سورة الأعلى باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (17) - Ayet الأعلى

Oysa ahiret daha iyi ve daha bakidir

الآية 17 من سورة الأعلى باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (17) - versículo الأعلى

aunque deben saber que la vida del más allá es superior y eterna