مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية السابعة عشرة (١٧) من سورة القِيَامة

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة عشرة من سورة القِيَامة ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

إِنَّ عَلَيۡنَا جَمۡعَهُۥ وَقُرۡءَانَهُۥ ﴿١٧
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 17 من سورة القِيَامة

و(إِنَّ) حرف مشبه بالفعل و(عَلَيْنا) متعلقان بمحذوف خبر إن المقدم و(جَمْعَهُ) اسمها المؤخر و(قُرْآنَهُ) معطوف على ما قبله والجملة تعليل للنهي لا محل لها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (17) من سورة القِيَامة تقع في الصفحة (577) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5568) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (موضع واحد) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 17 من سورة القِيَامة

جَمَعَه : في صَدْرك و حِفْظِكَ إيّاه ، قرآنه : أنْ تَقْرَأه بلسانِك مَتى شِئت

الآية 17 من سورة القِيَامة بدون تشكيل

إن علينا جمعه وقرآنه ﴿١٧

تفسير الآية 17 من سورة القِيَامة

لا تحرك -أيها النبي- بالقرآن لسانك حين نزول الوحي؛ لأجل أن تتعجل بحفظه، مخافة أن يتفلَّت منك. إن علينا جَمْعه في صدرك، ثم أن تقرأه بلسانك متى شئت. فإذا قرأه عليك رسولنا جبريل فاستمِعْ لقراءته وأنصت له، ثم اقرأه كما أقرأك إياه، ثم إن علينا توضيح ما أشكل عليك فهمه من معانيه وأحكامه.

(إن علينا جمعه) في صدرك (وقرآنه) قراءتك إياه أي جريانه على لسانك.

( إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ) فالحرص الذي في خاطرك، إنما الداعي له حذر الفوات والنسيان، فإذا ضمنه الله لك فلا موجب لذلك.

أي في صدرك وقرآنه أي أن تقرأه.

وقوله : ( إن علينا جمعه وقرآنه ) يقول تعالى ذكره : إن علينا جمع هذا القرآن في صدرك يا محمد حتى نثبته فيه ( وقرآنه ) يقول : وقرآنه حتى تقرأه بعد أن جمعناه في صدرك . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك : حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا مهران ، عن سفيان ، عن موسى بن أبي عائشة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ( إن علينا جمعه ) قال : في صدرك ( وقرآنه ) قال : تقرؤه بعد . حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس : ( إن علينا جمعه وقرآنه ) أن نجمعه لك ، ( وقرآنه ) : أن نقرئك فلا تنسى . حدثت عن الحسين ، قال : سمعت أبا معاذ يقول : ثنا عبيد ، قال : سمعت الضحاك يقول في قوله : ( إن علينا جمعه وقرآنه ) يقول : إن علينا أن نجمعه لك حتى نثبته في قلبك . وكان آخرون يتأولون قوله : ( وقرآنه ) وتأليفه . وكان معنى الكلام عندهم : إن علينا جمعه في قلبك حتى تحفظه ، وتأليفه . ذكر من قال ذلك : حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : ( إن علينا جمعه وقرآنه ) يقول حفظه وتأليفه . حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ( جمعه وقرآنه ) قال : حفظه وتأليفه . وكان قتادة وجه معنى القرآن إلى أنه مصدر من قول القائل : قد قرأت هذه الناقة في بطنها جنينا ، إذا ضمت رحمها على ولد ، كما قال عمرو بن كلثوم : ذراعي عيطل أدماء بكر هجان اللون لم تقرأ جنينا ( ص: 69 ) يعني بقوله : ( لم تقرأ ) لم تضم رحما على ولد . وأما ابن عباس والضحاك فإنما وجها ذلك إلى أنه مصدر من قول القائل : قرأت أقرأ قرآنا وقراءة .

الآية 17 من سورة القِيَامة باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (17) - Surat Al-Qiyamah

Indeed, upon Us is its collection [in your heart] and [to make possible] its recitation

الآية 17 من سورة القِيَامة باللغة الروسية (Русский) - Строфа (17) - Сура Al-Qiyamah

Нам надлежит собрать его и прочесть

الآية 17 من سورة القِيَامة باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (17) - سوره القِيَامة

اِس کو یاد کرا دینا اور پڑھوا دینا ہمارے ذمہ ہے

الآية 17 من سورة القِيَامة باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (17) - Ayet القِيَامة

Doğrusu o vahyolunanı kalbine yerleştirmek ve onu sana okutturmak Bize düşer

الآية 17 من سورة القِيَامة باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (17) - versículo القِيَامة

porque a Mí me corresponde conservarla [en tu corazón libre de toda tergiversación] para que la recites