متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا) اسم الموصول الذين فاعل كفر والجملة جواب قسم واللام واقعة في جواب القسم وجملة (قالُوا) صلة الموصول (إِنَّ اللَّهَ) إن ولفظ الجلالة اسمها و(هُوَ) ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ (الْمَسِيحُ) خبره والجملة الاسمية (هُوَ الْمَسِيحُ) في محل رفع خبر إن (ابْنُ) صفة أو بدل مرفوع (مَرْيَمَ) مضاف إليه مجرور بالفتحة ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث وجملة (إِنَّ اللَّهَ) مقول القول (قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً) اسم الاستفهام من مبتدأ والجملة بعده خبره والفاء زائدة وجملة (فَمَنْ يَمْلِكُ) مقول القول (إِنْ أَرادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ) أراد فعل ماض في محل جزم فعل الشرط والمصدر المؤول من أن والفعل بعدها مفعوله والمسيح مفعول يهلك (ابْنُ) صفة أو بدل (مَرْيَمَ) مضاف إليه (وَأُمَّهُ) عطف على المسيح (وَمَنْ فِي الْأَرْضِ) عطف على أمه والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صلة من (جَمِيعاً) حال (وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ ملك، السموات مضاف إليه والجملة مستأنفة (وَما بَيْنَهُما) عطف على ملك والظرف بينهما متعلق بمحذوف الصلة ما قبله (يَخْلُقُ ما يَشاءُ) اسم الموصول ما مفعول به والجملة بعده صلة وجملة (يَخْلُقُ) مستأنفة. (وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) لفظ الجلالة مبتدأ والجار والمجرور متعلقان بالخبر قدير والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (17) من سورة المَائدة تقع في الصفحة (110) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (6) ، وهي الآية رقم (686) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لقد كفر النصارى القائلون بأن الله هو المسيح ابن مريم، قل -أيها الرسول- لهؤلاء الجهلة من النصارى: لو كان المسيح إلهًا كما يدَّعون لقَدرَ أن يدفع قضاء الله إذا جاءه بإهلاكه وإهلاك أُمِّه ومَن في الأرض جميعًا، وقد ماتت أم عيسى فلم يدفع عنها الموت، كذلك لا يستطيع أن يدفع عن نفسه؛ لأنهما عبدان من عباد الله لا يقدران على دفع الهلاك عنهما، فهذا دليلٌ على أنه بشر كسائر بني آدم. وجميع الموجودات في السماوات والأرض ملك لله، يخلق ما يشاء ويوجده، وهو على كل شيء قدير. فحقيقة التوحيد توجب تفرُّد الله تعالى بصفات الربوبية والألوهية، فلا يشاركه أحد من خلقه في ذلك، وكثيرًا ما يقع الناس في الشرك والضلال بغلوهم في الأنبياء والصالحين، كما غلا النصارى في المسيح، فالكون كله لله، والخلق بيده وحده، وما يظهر من خوارق وآيات مَرَدُّه إلى الله. يخلق سبحانه ما يشاء، ويفعل ما يريد.
(لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسح ابن مريم) حيث جعلوه إلَها وهم اليعقوبية فرقة من النصارى (قل فمن يملك) أي يدفع (من) عذاب (الله شيئا إن أراد أن يُهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعا) أي لا أحد يملك ذلك ولو كان المسيح إلَها لقدر عليه (ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما يخلق ما يشاء والله على كل شيء) شاءه (قدير).
لما ذكر تعالى أخذ الميثاق على أهل الكتابين، وأنهم لم يقوموا به بل نقضوه، ذكر أقوالهم الشنيعة. فذكر قول النصارى، القول الذي ما قاله أحد غيرهم، بأن الله هو المسيح ابن مريم، ووجه شبهتهم أنه ولد من غير أب، فاعتقدوا فيه هذا الاعتقاد الباطل مع أن حواء نظيره، خُلِقَت بلا أم، وآدم أولى منه، خلق بلا أب ولا أم، فهلا ادعوا فيهما الإلهية كما ادعوها في المسيح؟ فدل على أن قولهم اتباع هوى من غير برهان ولا شبهة. فرد الله عليهم بأدلة عقلية واضحة فقال: ( قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ) فإذا كان المذكورون لا امتناع عندهم يمنعهم لو أراد الله أن يهلكهم، ولا قدرة لهم على ذلك - دل على بطلان إلهية من لا يمتنع من الإهلاك، ولا في قوته شيء من الفكاك. ومن الأدلة أن ( لِلَّهِ ) وحده ( مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) يتصرف فيهم بحكمه الكوني والشرعي والجزائي، وهم مملوكون مدبرون، فهل يليق أن يكون المملوك العبد الفقير، إلها معبودا غنيا من كل وجه؟ هذا من أعظم المحال. ولا وجه لاستغرابهم لخلق المسيح عيسى ابن مريم من غير أب، فإن الله ( يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ) إن شاء من أب وأم، كسائر بني آدم، وإن شاء من أب بلا أم، كحواء. وإن شاء من أم بلا أب، كعيسى. وإن شاء من غير أب ولا أم (كآدم) فنوع خليقته تعالى بمشيئته النافذة، التي لا يستعصي عليها شيء، ولهذا قال: ( وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
يقول تعالى مخبرا وحاكما بكفر النصارى في ادعائهم في المسيح ابن مريم - وهو عبد من عباد الله ، وخلق من خلقه - أنه هو الله الحكم بكفر النصارى ، تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا . ثم قال مخبرا عن قدرته على الأشياء وكونها تحت قهره وسلطانه : ( قل فمن يملك من الله شيئا إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعا ) أي : لو أراد ذلك ، فمن ذا الذي كان يمنعه ؟ أو من ذا الذي يقدر على صرفه عن ذلك؟ ثم قال : ( ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما يخلق ما يشاء ) أي : جميع الموجودات ملكه وخلقه ، وهو القادر على ما يشاء ، لا يسأل عما يفعل ، لقدرته وسلطانه ، وعدله وعظمته ، وهذا رد على النصارى عليهم لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة .
القول في تأويل قوله عز ذكره : لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قال أبو جعفر: هذا ذمٌّ من الله عز ذكره للنصارى والنصرانية، الذين ضلُّوا عن سبل السلام= واحتجاجٌ منه لنبيه محمد ﷺ في فِرْيتهم عليه بادّعائهم له ولدًا. يقول جل ثناؤه: أقسم، لقد كفر الذين قالوا: إن الله هو المسيح ابن مريم= و " كفرهم " في ذلك، تغطيتهم الحقّ في تركهم نفي الولد عن الله جل وعز، وادِّعائهم أن المسيح هو الله، فرية وكذبًا عليه. (24)
They have certainly disbelieved who say that Allah is Christ, the son of Mary. Say, "Then who could prevent Allah at all if He had intended to destroy Christ, the son of Mary, or his mother or everyone on the earth?" And to Allah belongs the dominion of the heavens and the earth and whatever is between them. He creates what He wills, and Allah is over all things competent
Не уверовали те, которые сказали: «Воистину, Аллах - это Мессия, сын Марьям (Марии)». Скажи: «Кто может хотя бы немного помешать Аллаху, если Он пожелает погубить Мессию, сына Марьям (Марии), его мать и всех, кто на земле?». Аллаху принадлежит власть над небесами, землей и тем, что между ними. Он создает, что пожелает. Аллах способен на всякую вещь
یقیناً کفر کیا اُن لوگوں نے جنہوں نے کہا مسیح ابن مریم ہی خدا ہے اے محمدؐ! ان سے کہو کہ اگر خدا مسیح ابن مریم کو اور اس کی ماں اور تمام زمین والوں کو ہلاک کر دینا چاہے تو کس کی مجال ہے کہ اُس کو اِس ارادے سے باز رکھ سکے؟ اللہ تو زمین اور آسمانوں کا اور اُن سب چیزوں کا مالک ہے جو زمین اور آسمانوں کے درمیان پائی جاتی ہیں، جو کچھ چاہتا ہے پیدا کرتا ہے اور اس کی قدرت ہر چیز پر حاوی ہے
Allah ancak Meryem oğlu Mesih'tir" diyenler and olsun ki kafir olmuşlardır. De ki: "Allah Meryem oğlu Mesih'i, anasını ve yeryüzünde olanların hepsini yok etmeyi dilerse kim O'na karşı koyabilir?" Göklerin, yerin ve arasındakilerin hükümranlığı Allah'ındır, dilediğini yaratır. Allah her şeye Kadir'dir
Son incrédulos quienes dicen: "Jesús hijo de María es Dios". Diles: "¿Quién podría impedir que Dios exterminara al Mesías hijo de María, a su madre y a todo cuanto existe en la Tierra, si así lo quisiera?" A Dios pertenece el reino de los cielos y de la Tierra, y todo lo que existe entre ambos. Dios crea lo que Le place, porque Él tiene poder sobre todas las cosas