متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(لَيْسَ) فعل ماض ناقص (عَلَى الْأَعْمى) خبر ليس المقدم (حَرَجٌ) اسمها المؤخر والجملة مستأنفة (وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ) معطوف على ما قبله (وَمَنْ) الواو حرف استئناف ومن اسم شرط جازم مبتدأ (يُطِعِ) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط والفاعل مستتر (اللَّهَ) لفظ الجلالة مفعول به (وَرَسُولَهُ) معطوف على لفظ الجلالة (يُدْخِلْهُ) مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط والهاء مفعول به أول (جَنَّاتٍ) مفعول به ثان وجملتا الشرط والجواب خبر من وجملة يدخله جواب الشرط لا محل لها لأنها لم تقترن بالفاء (تَجْرِي) مضارع (مِنْ تَحْتِهَا) متعلقان بالفعل (الْأَنْهارُ) فاعل والجملة صفة جنات والجملة الاسمية من.. مستأنفة (وَمَنْ) الواو حرف عطف (مَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذاباً أَلِيماً) معطوف على ما قبله
هي الآية رقم (17) من سورة الفَتح تقع في الصفحة (513) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4600) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
حَرَجٌ : إثم في التخلّف عن الجهاد
ليس على الأعمى منكم- أيها الناس- إثم، ولا على الأعرج إثم، ولا على المريض إثم، في أن يتخلَّفوا عن الجهاد مع المؤمنين؛ لعدم استطاعتهم. ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري مِن تحت أشجارها وقصورها الأنهار، ومن يعص الله ورسوله، فيتخلَّف عن الجهاد مع المؤمنين، يعذبه عذابًا مؤلمًا موجعًا.
(ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج) في ترك الجهاد (ومن يطع الله ورسوله يدخله) بالياء والنون (جنات تجري من تحتها الأنهار ومن يتول يعذّبه) بالياء والنون (عذابا أليما).
ثم ذكر الأعذار التي يعذر بها العبد عن الخروج إلى الجهاد، فقال: ( لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ ) أي: في التخلف عن الجهاد لعذرهم المانع.( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) في امتثال أمرهما، واجتناب نهيهما ( يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ) فيها ما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين، ( وَمَنْ يَتَوَلَّ ) عن طاعة الله ورسوله ( يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا ) فالسعادة كلها في طاعة الله، والشقاوة في معصيته ومخالفته.
ثم ذكر الأعذار في ترك الجهاد ، فمنها لازم كالعمى والعرج المستمر ، وعارض كالمرض الذي يطرأ أياما ثم يزول ، فهو في حال مرضه ملحق بذوي الأعذار اللازمة حتى يبرأ . ثم قال تعالى مرغبا في الجهاد وطاعة الله ورسوله : ( ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار ومن يتول ) أي : ينكل عن الجهاد ، ويقبل على المعاش ( يعذبه عذابا أليما ) في الدنيا بالمذلة ، وفي الآخرة بالنار .
القول في تأويل قوله تعالى : لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا (17) يقول تعالى ذكره: ليس على الأعمى منكم أيها الناس ضيق, ولا على الأعرج ضيق, ولا على المريض ضيق أن يتخلفوا عن الجهاد مع المؤمنين, وشهود الحرب معهم إذا هم لقوا عدوّهم, للعلل التي بهم, والأسباب التي تمنعهم من شهودها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( لَيْسَ عَلَى الأعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ ) . قال: هذا كله في الجهاد. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قال: ثُمَّ عذر الله أهل العذر من الناس, فقال: ( لَيْسَ عَلَى الأعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ ). حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( لَيْسَ عَلَى الأعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ ) قال: في الجهاد في سبيل الله. حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( لَيْسَ عَلَى الأعْمَى حَرَجٌ )... الآية, يعني في القتال. وقوله ( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ ) يقول تعالى ذكره: ومن يُطع الله ورسوله فيجيب إلى حرب أعداء الله من أهل الشرك, وإلى القتال مع المؤمنين ابتغاء وجه الله إذا دعي إلى ذلك, يُدخله الله يوم القيامة جنَّات تجري من تحتها الأنهار ( وَمَنْ يَتَوَلَّ ) يقول: ومن يعص الله ورسوله, فيتخلَّف عن قتال أهل الشرك بالله إذا دعي إليه, ولم يستجب لدعاء الله ورسوله يعذّبه عذابا موجعا, وذلك عذاب جهنم يوم القيامة.
There is not upon the blind any guilt or upon the lame any guilt or upon the ill any guilt [for remaining behind]. And whoever obeys Allah and His Messenger - He will admit him to gardens beneath which rivers flow; but whoever turns away - He will punish him with a painful punishment
Нет греха на слепом, и нет греха на хромом, и нет греха на больном. Кто подчинится Аллаху и Его Посланнику, того Он введет в Райские сады, в которых текут реки. А кто отвернется, того Он подвергнет мучительным страданиям
اگر اندھا اور لنگڑا اور مریض جہاد کے لیے نہ آئے تو کوئی حرج نہیں جو کوئی اللہ اور اس کے رسول کی اطاعت کرے گا اللہ اسے اُن جنتوں میں داخل کرے گا جن کے نیچے نہریں بہہ رہی ہوں گی، اور جو منہ پھیرے گا اسے وہ دردناک عذاب دے گا
Ama, gözleri görmeyen kimse savaşa gelmezse ona bir sorumluluk yoktur; topala ve hastaya da sorumluluk yoktur. Kim Allah'a ve peygamberine itaat ederse, Allah onu, içlerinden ırmaklar akan cennetlere koyar. Kim yüz çevirirse, onu can yakıcı azaba uğratır
No hay nada que reprochar al ciego, al lisiado y al enfermo [que no participan en las expediciones militares]. Quien obedezca a Dios y a Su Mensajero, Él lo introducirá en jardines por donde corren ríos. Pero a quien deserte, Dios le dará un castigo doloroso