متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَ إِذا) الواو حرف استئناف وإذا ظرفية شرطية غير جازمة (بُشِّرَ) ماض مبني للمجهول (أَحَدُهُمْ) نائب فاعل والجملة في محل جر بالإضافة (بِما) متعلقان بالفعل (ضَرَبَ) ماض فاعله مستتر والجملة صلة ما (لِلرَّحْمنِ) متعلقان بالفعل (مَثَلًا) مفعول به ثان والأول محذوف (ظَلَّ) ماض ناقص (وَجْهُهُ) اسمه (مُسْوَدًّا) خبره والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها (وَ هُوَ كَظِيمٌ) الواو حالية ومبتدأ وخبره والجملة حالية
هي الآية رقم (17) من سورة الزُّخرُف تقع في الصفحة (490) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4342) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مثلا : شِبْهاً و مُما ثِلا ، هو كظيم : مملوء في قلبه غيظا و غمّا
وإذا بُشِّر أحدهم بالأنثى التي نسبها للرحمن حين زعم أن الملائكة بنات الله صار وجهه مُسْوَدَّا من سوء البشارة بالأنثى، وهو حزين مملوء من الهم والكرب. (فكيف يرضون لله ما لا يرضونه لأنفسهم؟ تعالى الله وتقدَّس عما يقول الكافرون علوًا كبيرًا).
(وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا) جعل له شبهاً بنسبة البنات إليه لأن الولد يشبه الوالد، المعنى إذا أخبر أحدهم بالبنت تولد له (ظل) صار (وجهه مسودا) متغيراً تغير مغتم (وهو كظيم) ممتلئ غما فكيف ينسب البنات إليه؟ تعالى عن ذلك.
ومنها: أن الصنف الذي نسبوه للّه، وهو البنات، أدون الصنفين، وأكرههما لهم، حتى إنهم من كراهتهم لذلك ( إِذَا بُشّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا ) من كراهته وشدة بغضه، فكيف يجعلون للّه ما يكرهون؟
ثم ذكر تمام الإنكار فقال : ( وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم ) أي : إذا بشر أحد هؤلاء بما جعلوه لله من البنات يأنف من ذلك غاية الأنفة ، وتعلوه كآبة من سوء ما بشر به ، ويتوارى من القوم من خجله من ذلك ، يقول تعالى : فكيف تأنفون أنتم من ذلك ، وتنسبونه إلى الله عز وجل ؟ .
( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلا ) يقول تعالى ذكره: وإذا بشر أحد هؤلاء المشركين الجاعلين لله من عباده حزءا بما ضرب للرحمن مثلا يقول: بما مثل لله, فشبهه شبها, وذلك ما وصفه به من أن له بنات. كما حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله: ( بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلا ) قال: ولدا. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلا ) بما جعل لله. وقوله: ( ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا ) يقول تعالى ذكره: ظلّ وجه هذا الذي بشَّر بما ضرب للرحمن مثلا من البنات مسودّا من سوء ما بشر به.( وَهُوَ كَظِيمٌ ) يقول: وهو حزين. كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَهُوَ كَظِيمٌ ) : أي حزين.
And when one of them is given good tidings of that which he attributes to the Most Merciful in comparison, his face becomes dark, and he suppresses grief
Когда кому-либо из них сообщают весть о рождении той, которую они приписывают Милостивому, его лицо чернеет, и он сдерживает свой гнев
اور حال یہ ہے کہ جس اولاد کو یہ لوگ اُس خدائے رحمان کی طرف منسوب کرتے ہیں اُس کی ولادت کا مژدہ جب خود اِن میں سے کسی کو دیا جاتا ہے تو اُس کے منہ پر سیاہی چھا جاتی ہے اور وہ غم سے بھر جاتا ہے
Ama Rahman olan Allah'a isnat ettiği kız evlat kendilerinden birine müjdelenince, o kimsenin içi gayzla dolarak yüzü simsiyah kesilir
[A los que niegan el Mensaje,] cuando se le anuncia a alguno de ellos que ha tenido lo que él atribuye al Misericordioso [una hija mujer], su semblante se ensombrece y mastica su ira