متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قالَ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها. (رَبِّ) منادى مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة والجملة الندائية مقول القول. (بِما) الباء حرف جر وما مصدرية والمصدر المؤول مجرور بالباء وهما متعلقان بفعل قسم محذوف (أَنْعَمْتَ) ماض وفاعله (عَلَيَّ) متعلقان بالفعل (فَلَنْ أَكُونَ) الفاء حرف تعليل ومضارع ناقص منصوب بلن واسمه مستتر (ظَهِيراً) خبر أكون (لِلْمُجْرِمِينَ) متعلقان بظهيرا والجملة تعليل لما قبلها لا محل لها.
هي الآية رقم (17) من سورة القَصَص تقع في الصفحة (387) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3269) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ظهيرا للمجرمين : مُعينا لهم
قال موسى: ربِّ بما أنعمت عليَّ بالتوبة والمغفرة والنعم الكثيرة، فلن أكون معينًا لأحد على معصيته وإجرامه.
(قال رب بما أنعمت) بحق إنعامك (عليَّ) بالمغفرة اعصمني (فلن أكون ظهيراً) عوناً (للمجرمين) الكافرين بعد هذه إن عصمتني.
فـ ( قَالَ ) موسى ( رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ ) بالتوبة والمغفرة، والنعم الكثيرة، ( فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا ) أي: معينا ومساعدا ( لِلْمُجْرِمِينَ ) أي: لا أعين أحدا على معصية، وهذا وعد من موسى عليه السلام، بسبب منة اللّه عليه، أن لا يعين مجرما، كما فعل في قتل القبطي. وهذا يفيد أن النعم تقتضي من العبد فعل الخير، وترك الشر.
أي : بما جعلت لي من الجاه والعزة والمنعة ( فلن أكون ظهيرا ) أي : معينا ( للمجرمين ) أي : الكافرين بك ، المخالفين لأمرك .
وقوله: ( قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ ) يقول تعالى ذكره: قال موسى ربّ بإنعامك عليّ بعفوك عن قتل هذه النفس ( فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ ) يعني المشركين, كأنه أقسم بذلك. وقد ذكر أن ذلك في قراءة عبد الله: " فَلا تَجْعَلْنِي ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ" كأنه على هذه القراءة دعا ربه, فقال: اللهمّ لن أكون ظهيرا ولم يستثن عليه السلام حين قال ( فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ ) فابتلي. وكان قَتادة يقول في ذلك ما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة: ( فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ ) يقول: فلن أعين بعدها ظالما على فُجره, قال: وقلما قالها رجل إلا ابتُلي, قال: فابتلي كما تسمعون.
He said, "My Lord, for the favor You bestowed upon me, I will never be an assistant to the criminals
Он сказал: «Господи, за то, что Ты оказал мне милость, я никогда не буду пособлять грешникам»
موسیٰؑ نے عہد کیا کہ "“اے میرے رب، یہ احسان جو تو نے مجھ پر کیا ہے اِس کے بعد اب میں کبھی مجرموں کا مدد گار نہ بنوں گا
Musa: "Rabbim! Bana verdiğin nimete and olsun ki, suçlulara asla yardımcı olmayacağım" dedi
Dijo: "¡Señor mío! Por la gracia que me has concedido, que no sea yo auxiliador de un malhechor criminal