متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(أَفَمَنْ) الهمزة للاستفهام والفاء استئنافية ومن اسم موصول مبتدأ وخبره محذوف (كانَ) كان واسمها محذوف (عَلى بَيِّنَةٍ) متعلقان بخبر كان المحذوف (مِنْ رَبِّهِ) متعلقان بمحذوف صفة لبينة والهاء مضاف إليه (وَيَتْلُوهُ) الواو عاطفة ومضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل والهاء مفعوله والجملة معطوفة (شاهِدٌ) فاعل مؤخر (مِنْهُ) متعلقان بشاهد (وَمِنْ قَبْلِهِ) الواو عاطفة ومتعلقان بالخبر المحذوف المقدم والهاء مضاف إليه (كِتابُ) مبتدأ (مُوسى) مضاف إليه والجملة معطوفة (إِماماً) حال (وَرَحْمَةً) معطوف على إماما (أُولئِكَ) أولاء اسم اشارة مبتدأ والكاف للخطاب والجملة مستأنفة (يُؤْمِنُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر (بِهِ) متعلقان بيؤمنون (وَمِنْ) الواو عاطفة ومن اسم شرط جازم مبتدأ والجملة معطوفة (يَكْفُرْ) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وفاعله مستتر (بِهِ) متعلقان بيكفر (مِنَ الْأَحْزابِ) متعلقان بمحذوف حال (فَالنَّارُ) الفاء رابطة للجواب والنار مبتدأ (مَوْعِدُهُ) خبر والهاء مضاف إليه والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط خبر من (فَلا) الفاء عاطفة ولا ناهية جازمة (تَكُ) مضارع مجزوم بالسكون المقدر على الحرف المحذوف واسمها محذوف (فِي مِرْيَةٍ) متعلقان بالخبر المحذوف (مِنْهُ)ل خبر والجملة مقول القول
هي الآية رقم (17) من سورة هُود تقع في الصفحة (223) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1490) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بيّنة : يقين و برهان واضح و هو القرآن ، شاهد : على تنزيله و هو اعجاز نظمه ، مرية منه : شكّ من تنزيله من عند الله
أفمَن كان على حجة وبصيرة من ربه فيما يؤمن به، ويدعو إليه بالوحي الذي أنزل الله فيه هذه البينة، ويتلوها برهان آخر شاهد منه، وهو جبريل أو محمد عليهما السلام، ويؤيد ذلك برهان ثالث من قبل القرآن، وهو التوراة -الكتاب الذي أنزل على موسى إمامًا ورحمة لمن آمن به-، كمن كان همه الحياة الفانية بزينتها؟ أولئك يصدِّقون بهذا القرآن ويعملون بأحكامه، ومن يكفر بهذا القرآن من الذين تحزَّبوا على رسول الله ﷺ فجزاؤه النار، يَرِدُها لا محالة، فلا تك -أيها الرسول- في شك من أمر القرآن وكونه من عند الله تعالى بعد ما شهدت بذلك الأدلة والحجج، واعلم أن هذا الدين هو الحق من ربك، ولكن أكثر الناس لا يصدِّقون ولا يعملون بما أُمروا به. وهذا توجيه عام لأمة محمد ﷺ.
(أفمن كان على بيِّنة) بيان (من ربه) وهو النبي أو المؤمنون، وهي القرآن (ويتلوه) يتبعه (شاهد) له بصدقه (منه) أي من الله وهو جبريل (ومن قبله) القرآن (كتاب موسى) التوراة شاهد له أيضا (إماما ورحمة) حال كمن ليس كذلك؟ لا (أولئك) أي من كان على بينة (يؤمنون به) أي بالقرآن فلهم الجنة (ومن يكفر به من الأحزاب) جميع الكفار (فالنار موعده فلا تَكُ في مِرْيَةِ) شك (منه) من القرآن (إنه الحق من ربك ولكن أكثر الناس) أي أهل مكة (لا يؤمنون).
يذكر تعالى، حال رسوله محمد ﷺ ومن قام مقامه من ورثته القائمين بدينه، وحججه الموقنين بذلك، وأنهم لا يوصف بهم غيرهم ولا يكون أحد مثلهم، فقال: ( أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ ) بالوحي الذي أنزل الله فيه المسائل المهمة، ودلائلها الظاهرة، فتيقن تلك البينة.( وَيَتْلُوهُ ) أي: يتلو هذه البينة والبرهان برهان آخر ( شَاهِدٌ مِنْهُ ) وهو شاهد الفطرة المستقيمة، والعقل الصحيح، حين شهد حقيقة ما أوحاه الله وشرعه، وعلم بعقله حسنه، فازداد بذلك إيمانا إلى إيمانه.( و ) ثم شاهد ثالث وهو ( كِتَابُ مُوسَى ) التوراة التي جعلها الله ( إِمَامًا ) للناس ( وَرَحْمَةً ) لهم، يشهد لهذا القرآن بالصدق، ويوافقه فيما جاء به من الحق.أي: أفمن كان بهذا الوصف قد تواردت عليه شواهد الإيمان، وقامت لديه أدلة اليقين، كمن هو في الظلمات والجهالات، ليس بخارج منها؟!لا يستوون عند الله، ولا عند عباد الله، ( أُولَئِكَ ) أي: الذين وفقوا لقيام الأدلة عندهم، ( يُؤْمِنُونَ ) بالقرآن حقيقة، فيثمر لهم إيمانهم كل خير في الدنيا والآخرة.( وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ ) أي: القرآن ( مِنَ الْأَحْزَابِ ) أي: سائر طوائف أهل الأرض، المتحزبة على رد الحق، ( فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ ) لا بد من وروده إليها ( فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ منه ) أي: في أدنى شك ( إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ) إما جهلا منهم وضلالا، وإما ظلما وعنادا وبغيا، وإلا فمن كان قصده حسنا وفهمه مستقيما، فلا بد أن يؤمن به، لأنه يرى ما يدعوه إلى الإيمان من كل وجه.
يخبر تعالى عن حال المؤمنين الذين هم على فطرة الله تعالى التي فطر عليها عباده ، من الاعتراف له بأنه لا إله إلا هو ، كما قال تعالى : ( فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ) ( الروم : 30 ) ، وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ، ﷺ : " كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه ، كما تولد البهيمة بهيمة جمعاء ، هل تحسون فيها من جدعاء ؟ "
القول في تأويل قوله تعالى : أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: (أفمن كان على بينة من ربه) ، قد بين له دينه فتبينه (22) ، (ويتلوه شاهد منه). (23)
So is one who [stands] upon a clear evidence from his Lord [like the aforementioned]? And a witness from Him follows it, and before it was the Scripture of Moses to lead and as mercy. Those [believers in the former revelations] believe in the Qur'an. But whoever disbelieves in it from the [various] factions - the Fire is his promised destination. So be not in doubt about it. Indeed, it is the truth from your Lord, but most of the people do not believe
Разве тот, кто опирается на ясное доказательство от своего Господа, за которым следует свидетель от Него (Джибрил) и до которого руководством и милостью было Писание Мусы (Моисея), подобен неверующему? Они уверовали в него (Коран). А сектам, которые не уверовали в него, обещан Огонь. Не сомневайся в этом, ибо это - истина от твоего Господа, хотя большая часть людей не верует
پھر بھلا وہ شخص جو اپنے رب کی طرف سے ایک صاف شہادت رکھتا تھا، اس کے بعد ایک گواہ بھی پروردگار کی طرف سے (اس شہادت کی تائید میں) آ گیا، اور پہلے موسیٰؑ کی کتاب رہنما اور رحمت کے طور پر آئی ہوئی بھی موجود تھی (کیا وہ بھی دنیا پرستوں کی طرح اس سے انکار کرسکتا ہے؟) ایسے لوگ تو اس پر ایمان ہی لائیں گے اور انسانی گروہوں میں سے جو کوئی اس کا انکار کرے تو اس کے لیے جس جگہ کا وعدہ ہے وہ دوزخ ہے پس اے پیغمبرؐ، تم اِس چیز کی طرف سے کسی شک میں نہ پڑنا، یہ حق ہے تمہارے رب کی طرف سے مگر اکثر لوگ نہیں مانتے
Rabbinin katından bir belgesi ve onun arkasından da bir şahidi olanlar, önlerinde de Musa'nın Kitap'ı önder ve rahmet olarak bulunanlardır ki, işte onlar Kuran'a inanırlar. Hangi topluluk onu inkar ederse yeri ateştir; senin de bundan şüphen olmasın. Doğrusu o, Rabbinden bir gerçektir, fakat insanların çoğu inanmazlar
¿Acaso quien cree en el Corán y se basa en una prueba que proviene de Su Señor, que es recitada por un testigo de Dios, y que antes se encontraba mencionada en el Libro de Moisés [la Tora] que fue una guía y una misericordia, es comparable con aquellos aliados que no creen en el Corán? Ellos tendrán por morada el Infierno. No tengas dudas [de ello]. [El Corán] es la Verdad que dimana de tu Señor, aunque la mayoría de las personas no crean