متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(آخِذِينَ) حال (ما) مفعول به لآخذين (آتاهُمْ) ماض ومفعوله (رَبُّهُمْ) فاعله والجملة مستأنفة (إِنَّهُمْ) إن واسمها (كانُوا) كان واسمها والجملة الفعلية خبر إن (قَبْلَ) ظرف زمان (ذلِكَ) مضاف إليه (مُحْسِنِينَ) خبر كانوا والجملة الاسمية تعليل
هي الآية رقم (16) من سورة الذَّاريَات تقع في الصفحة (521) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4691) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن الذين اتقوا الله في جنات عظيمة، وعيون ماء جارية، أعطاهم الله جميع مُناهم من أصناف النعيم، فأخذوا ذلك راضين به، فَرِحة به نفوسهم، إنهم كانوا قبل ذلك النعيم محسنين في الدنيا بأعمالهم الصالحة.
(آخذين) حال من الضمير في خبر إن (ما آتاهم) أعطاهم (ربهم) من الثواب (إنهم كانوا قبل ذلك) أي دخولهم الجنة (محسنين) في الدنيا.
( آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ ) يحتمل أن المعنى أن أهل الجنة قد أعطاهم مولاهم جميع مناهم، من جميع أصناف النعيم، فأخذوا ذلك، راضين به، قد قرت به أعينهم، وفرحت به نفوسهم، ولم يطلبوا منه بدلاً، ولا يبغون عنه حولاً، وكل قد ناله من النعيم، ما لا يطلب عليه المزيد، ويحتمل أن هذا وصف المتقين في الدنيا، وأنهم آخذون ما آتاهم الله، من الأوامر والنواهي، أي: قد تلقوها بالرحب، وانشراح الصدر، منقادين لما أمر الله به، بالامتثال على أكمل الوجوه، ولما نهى عنه، بالانزجار عنه لله، على أكمل وجه، فإن الذي أعطاهم الله من الأوامر والنواهي، هو أفضل العطايا، التي حقها، أن تتلقى بالشكر (لله) عليها، والانقياد.والمعنى الأول، ألصق بسياق الكلام، لأنه ذكر وصفهم في الدنيا، وأعمالهم بقوله: ( إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ ) الوقت الذي وصلوا به إلى النعيم ( مُحْسِنِينَ ) وهذا شامل لإحسانهم بعبادة ربهم، بأن يعبدوه كأنهم يرونه، فإن لم يكونوا يرونه، فإنه يراهم، وللإحسان إلى عباد الله ببذل النفع والإحسان، من مال، أو علم، أو جاه أو نصيحة، أو أمر بمعروف، أو نهي عن منكر، أو غير ذلك من وجوه الإحسان وطرق الخيرات.حتى إنه يدخل في ذلك، الإحسان بالقول، والكلام اللين، والإحسان إلى المماليك، والبهائم المملوكة، وغير المملوكة من أفضل أنواع الإحسان في عبادة الخالق، صلاة الليل، الدالة على الإخلاص، وتواطؤ القلب واللسان.
وقوله : ( آخذين ما آتاهم ربهم ) : قال ابن جرير : أي عاملين بما آتاهم الله من الفرائض
وقوله ( آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ ) يقول تعالى ذكره: عاملين ما أمرهم به ربهم مؤدّين فرائضه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن أبي عمر, عن مسلم البطين, عن ابن عباس, في قوله ( آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ ) قال: الفرائض. وقوله ( إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ ) يقول: إنهم كانوا قبل أن يفرض عليهم الفرائض محسنين, يقول: كانوا لله قبل ذلك مطيعين. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن أبي عمر, عن مسلم البطين, عن ابن عباس ( إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ ) قال: قبل الفرائض محسنين يعملون.
Accepting what their Lord has given them. Indeed, they were before that doers of good
получая то, что даровал им их Господь. До этого они были творящими добро
جو کچھ اُن کا رب انہیں دے گا اسے خوشی خوشی لے رہے ہوں گے وہ اُس دن کے آنے سے پہلے نیکو کار تھے
Doğrusu, Allah'a karşı gelmekten sakınanlar, Rablerinin kendilerine verdiğini almış olarak bahçelerde ve pınar başlarındadırlar. Çünkü onlar, bundan önce iyi davrananlardı
Disfrutarán lo que Su Señor les conceda, porque en la vida mundanal hacían el bien