متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قالَ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها، (رَبِّ) منادى مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة (إِنِّي) إن واسمها (ظَلَمْتُ) ماض وفاعله (نَفْسِي) مفعول به والجملة الفعلية خبر إن والجملتان الاسمية والندائية مقول القول. (فَاغْفِرْ) الفاء الفصيحة وفعل دعاء فاعله مستتر (لِي) متعلقان بالفعل، والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها. (فَغَفَرَ) الفاء حرف عطف وماض فاعله مستتر (لَهُ) متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها. (إِنَّهُ) إن واسمها (هُوَ) ضمير فصل (الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) خبران، والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها.
هي الآية رقم (16) من سورة القَصَص تقع في الصفحة (387) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3268) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قال موسى: رب إني ظلمت نفسي بقتل النفس التي لم تأمرني بقتلها فاغفر لي ذلك الذنب، فغفر الله له. إن الله غفور لذنوب عباده، رحيم بهم.
(قال) نادماً (رب إني ظلمت نفسي) بقتله (فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم) أي المتصف بهما أزلاً وأبداً.
ثم استغفر ربه ( قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) خصوصا للمخبتين، المبادرين للإنابة والتوبة، كما جرى من موسى عليه السلام.
فقال تعالى : ( ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها ) قال ابن جريج ، عن عطاء الخراساني ، عن ابن عباس : وذلك بين المغرب والعشاء . وقال ابن المنكدر ، عن عطاء بن يسار ، عن ابن عباس : كان ذلك نصف النهار
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (16) يقول تعالى ذكره مخبرا عن ندم موسى على ما كان من قتله النفس التي قتلها, وتوبته إليه منه ومسألته غفرانه من ذلك ( رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ) بقتل النفس التي لم تأمرني بقتلها, فاعف عن ذنبي ذلك, واستره عليّ , ولا تؤاخذني به فتعاقبني عليه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, في قوله: ( رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ) قال: بقتلي من أجل أنه لا ينبغي لنبيّ أن يقتل حتى يؤمر, ولم يُؤمر. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة, قال: عرف المخرج, فقال: ( ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ ). وقوله: (فَغَفَرَ لَهُ) يقول تعالى ذكره: فعفا الله لموسى عن ذنبه ولم يعاقبه به، (إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) يقول: إن الله هو الساتر على المنيبين إليه من ذنوبهم على ذنوبهم, المتفضل عليهم بالعفو عنها, الرحيم للناس أن يعاقبهم على ذنوبهم بعد ما تابوا منها.
He said, "My Lord, indeed I have wronged myself, so forgive me," and He forgave him. Indeed, He is the Forgiving, the Merciful
Он сказал: «Господи! Я поступил несправедливо по отношению к себе. Прости же меня!». Он простил его, ибо Он - Прощающий, Милосердный
پھر وہ کہنے لگا "اے میرے رب، مَیں نے اپنے نفس پر بڑا ظلم کر ڈالا، میری مغفرت فرما دے" چنانچہ اللہ نے اس کی مغفرت فرما دی، وہ غفور رحیم ہے
Musa: "Rabbim! Doğrusu kendime yazık ettim, beni bağışla" dedi. Allah da onu bağışladı. O, şüphesiz bağışlayandır, merhamet edendir
Dijo: "¡Señor mío! He sido injusto conmigo mismo; perdóname". Y [Dios] lo perdonó, porque Él es Absolvedor, Misericordioso