متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(هَلْ) حرف استفهام يفيد النفي. (يَنْظُرُونَ) مضارع والواو فاعله (إِلَّا) أداة حصر. (أَنْ) ناصبة (تَأْتِيَهُمُ) مضارع منصوب والهاء مفعوله (الْمَلائِكَةُ) فاعله والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به. ومثلها أو يأتي ربك. (أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ) والتقدير هل ينظرون إلا إتيان الملائكة أو إتيان ربك. إلخ (آياتِ) مضاف إليه. و(رَبُّكَ) مضاف إليه. (يَوْمَ) ظرف زمان متعلق بالفعل المؤخر لا ينفع. (لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها) لا نافية وفعل مضارع ومفعوله وفاعله والجملة مستأنفة لا محل لها وجملة يأتي بعض في محل جر بالإضافة بعد الظرف يوم. (لَمْ تَكُنْ) مضارع ناقص مجزوم واسمه ضمير مستتر والجملة في محل نصب صفة نفسا. (آمَنَتْ) فعل ماض والتاء للتأنيث. (مِنْ قَبْلُ) من حرف جر، قبل ظرف زمان مبني على الضم لانقطاعه عن الإضافة والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما. والجملة في محل نصب خبر تكن. (أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور وخيرا مفعوله والفاعل هي والجملة معطوفة. (قُلِ) فعل أمر والجملة مستأنفة لا محل لها (انْتَظِرُوا) فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعله والجملة مقول القول. (إِنَّا) إن واسمها. (مُنْتَظِرُونَ) خبرها. والجملة تعليلية لا محل لها.
هي الآية رقم (158) من سورة الأنعَام تقع في الصفحة (150) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (8) ، وهي الآية رقم (947) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يأتي ربّك : ايتاءً يليق بجلاله تعالى و قدسه
هل ينتظر الذين أعرضوا وصدوا عن سبيل الله إلا أن يأتيهم ملك الموت وأعوانه لقبض أرواحهم، أو يأتي ربك -أيها الرسول- للفصل بين عباده يوم القيامة، أو يأتي بعض أشراط الساعة وعلاماتها الدالة على مجيئها، وهي طلوع الشمس من مغربها؟ فحين يكون ذلك لا ينفع نفسا إيمانها، إن لم تكن آمنت من قبل، ولا يُقبل منها إن كانت مؤمنة كسب عمل صالح إن لم تكن عاملة به قبل ذلك. قل لهم -أيها الرسول-: انتظروا مجيء ذلك؛ لتعلموا المحق من المبطل، والمسيء من المحسن، إنا منتظرون ذلك.
(هل ينظرون) ما ينتظر المكذبون (إلا أن تأتيهم) بالتاء والياء (الملائكة) لقبض أرواحهم (أو يأتي ربُّك) أي أمره بمعنى عذابه (أو يأتي بعض آيات ربِّك) أي علاماته الدالة على الساعة (يوم يأتي بعض آيات ربَّك) وهي طلوع الشمس من مغربها كما في حديث الصحيحين (لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل) الجملة صفة النفس (أو) نفسا لم تكن (كسبت في إيمانها خيرا) طاعة أي لا تنفعها توبتها كما في الحديث (قل انتظروا) أحد هذه الأشياء (إنا منتظرون) ذلك.
يقول تعالى: هل ينظر هؤلاء الذين استمر ظلمهم وعنادهم، ( إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ ) مقدمات العذاب، ومقدمات الآخرة بأن تأتيهم ( الْمَلَائِكَةِ ) لقبض أرواحهم، فإنهم إذا وصلوا إلى تلك الحال، لم ينفعهم الإيمان ولا صالح الأعمال. ( أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ ) لفصل القضاء بين العباد، ومجازاة المحسنين والمسيئين. ( أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ) الدالة على قرب الساعة. ( يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ) الخارقة للعادة، التي يعلم بها أن الساعة قد دنت، وأن القيامة قد اقتربت. ( لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ) أي: إذا وجد بعض آيات الله لم ينفع الكافر إيمانه أن آمن، ولا المؤمنَ المقصر أن يزداد خيرُه بعد ذلك، بل ينفعه ما كان معه من الإيمان قبل ذلك، وما كان له من الخير المرجوِّ قبل أن يأتي بعض الآيات. والحكمة في هذا ظاهرة، فإنه إنما كان الإيمان ينفع إذا كان إيمانا بالغيب، وكان اختيارا من العبد، فأما إذا وجدت الآيات صار الأمر شهادة، ولم يبق للإيمان فائدة، لأنه يشبه الإيمان الضروري، كإيمان الغريق والحريق ونحوهما، ممن إذا رأى الموت، أقلع عما هو فيه كما قال تعالى: ( فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ) وقد تكاثرت الأحاديث الصحيحة عن النبي ﷺ أن المراد ببعض آيات الله، طلوع الشمس من مغربها، وأن الناس إذا رأوها، آمنوا، فلم ينفعهم إيمانهم، ويُغلق حينئذ بابُ التوبة. ولما كان هذا وعيدا للمكذبين بالرسول ﷺ، منتظرا، وهم ينتظرون بالنبي ﷺ وأتباعه قوارع الدهر ومصائب الأمور، قال: ( قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ ) فستعلمون أينا أحق بالأمن. وفي هذه الآية دليل لمذهب أهل السنة والجماعة في إثبات الأفعال الاختيارية لله تعالى، كالاستواء والنزول، والإتيان لله تبارك وتعالى، من غير تشبيه له بصفات المخلوقين. وفي الكتاب والسنة من هذا شيء كثير، وفيه أن من جملة أشراط الساعة طلوع الشمس من مغربها. وأن الله تعالى حكيم قد جرت عادته وسنته، أن الإيمان إنما ينفع إذا كان اختياريا لا اضطراريا، كما تقدم. وأن الإنسان يكتسب الخير بإيمانه. فالطاعة والبر والتقوى إنما تنفع وتنمو إذا كان مع العبد الإيمان. فإذا خلا القلب من الإيمان لم ينفعه شيء من ذلك.
يقول تعالى متوعدا للكافرين به ، والمخالفين رسله والمكذبين بآياته ، والصادين عن سبيله : ( هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك ) وذلك كائن يوم القيامة
هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك القول في تأويل قوله تعالى : ( هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك ) يقول جل ثناؤه : هل ينتظر هؤلاء العادلون بربهم الأوثان والأصنام , إلا أن تأتيهم الملائكة بالموت فتقبض أرواحهم , أو أن يأتيهم ربك يا محمد بين خلقه في موقف القيامة ( أو يأتي بعض آيات ربك ) يقول : أو أن يأتيهم بعض آيات ربك ; وذلك فيما قال أهل التأويل : طلوع الشمس من مغربها . ذكر من قال من أهل التأويل ذلك : 11050 - حدثني المثنى , قال : ثنا أبو حذيفة , قال : ثنا شبل , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد : ( إلا أن تأتيهم الملائكة ) يقول : عند الموت حين توفاهم , أو يأتي ربك ذلك يوم القيامة . ( أو يأتي بعض آيات ربك ) طلوع الشمس من مغربها . 11051 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى , قال : ثنا محمد بن ثور , عن معمر , عن قتادة : ( إلا أن تأتيهم الملائكة ) بالموت , ( أو يأتي ربك ) يوم القيامة , ( أو يأتي بعض آيات ربك ) قال : آية موجبة طلوع الشمس من مغربها , أو ما شاء الله . - حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة , قوله : ( هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة ) يقول : بالموت , ( أو يأتي ربك ) وذلك يوم القيامة , ( أو يأتي بعض آيات ربك ) . 11052 - حدثني محمد بن الحسين , قال : ثنا أحمد بن المفضل , قال : ثنا أسباط , عن السدي , ( هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة ) عند الموت , ( أو يأتي بعض آيات ربك ) يقول : طلوع الشمس من مغربها . 11053 - حدثنا ابن وكيع وابن حميد , قالا : ثنا جرير , عن منصور , عن أبي الضحى , عن مسروق , قال : قال عبد الله في قوله : ( هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك ) قال : يصبحون والشمس والقمر من هنا من قبل المغرب كالبعيرين القرينين . زاد ابن حميد في حديثه : فذلك حين ( لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ) وقال : كالبعيرين المقترنين . 11054 - حدثنا القاسم , قال : ثنا الحسين , قال : ثني حجاج , عن ابن جريج , قوله : ( هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة ) تقبض الأنفس بالموت , ( أو يأتي ربك ) يوم القيامة , ( أو يأتي بعض آيات ربك ) .يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا القول في تأويل قوله تعالى : ( يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ) . يقول تعالى ذكره : يوم يأتي بعض آيات ربك , لا ينفع من كان قبل ذلك مشركا بالله أن يؤمن بعد مجيء تلك الآية . وقيل : إن تلك الآية التي أخبر الله جل ثناؤه أن الكافر لا ينفعه إيمانه عند مجيئها : طلوع الشمس من مغربها . ذكر من قال ذلك وما ذكر فيه عن رسول الله ﷺ : 11055 - حدثني عيسى بن عثمان الرملي , قال : ثنا يحيى بن عيسى , عن ابن أبي ليلى , عن عطية , عن أبي سعيد الخدري , قال : قال رسول الله ﷺ : ( يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها ) قال : " طلوع الشمس من مغربها " . * حدثنا ابن وكيع , قال : ثنا أبي , عن ابن أبي ليلى , عن عطية , عن أبي سعيد , عن النبي ﷺ , مثله . 11056 - حدثنا ابن وكيع , قال : ثنا محمد بن فضيل , وجرير عن عمارة , عن أبي زرعة , عن أبي هريرة , قال : قال رسول الله ﷺ : " لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها " قال : " فإذا رآها الناس آمن من عليها , فتلك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل , أو كسبت في إيمانها خيرا " . 11057 - حدثنا عبد الحميد بن بيان اليشكري وإسحاق بن شاهين , قالا : أخبرنا خالد بن عبد الله الطحان , عن يونس , عن إبراهيم التيمي , عن أبيه , عن أبي ذر , قال : قال رسول الله ﷺ يوما : " أتدرون أين تذهب هذه الشمس ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " إنها تذهب إلى مستقرها تحت العرش , فتخر ساجدة , فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي من حيث شئت , فتصبح طالعة من مطلعها . ثم تجري إلى أن تنتهي إلى مستقر لها تحت العرش , فتخر ساجدة , فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي من حيث شئت فتصبح طالعة من مطلعها . ثم تجري لا ينكر الناس منها شيئا , حتى تنتهي فتخر ساجدة في مستقر لها تحت العرش , فيصبح الناس لا ينكرون منها شيئا , فيقال لها : اطلعي من مغربك ! فتصبح طالعة من مغربها " . قال رسول الله ﷺ : " أتدرون أي يوم ذلك ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم , قال : " ذاك يوم لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل , أو كسبت في إيمانها خيرا " . - حدثنا مؤمل بن هشام ويعقوب بن إبراهيم , قالا : ثنا ابن علية , عن يونس , عن إبراهيم بن يزيد التيمي , عن أبيه , عن أبي ذر , عن النبي ﷺ , نحوه . 11058 - حدثنا أبو كريب , قال : ثنا عبيد الله , عن إسرائيل , عن عاصم , عن زر , عن صفوان بن عسال , قال : ثنا رسول الله ﷺ : " إن من قبل مغرب الشمس بابا مفتوحا للتوبة حتى تطلع الشمس من نحوه , فإذا طلعت الشمس من نحوه . لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا " . - حدثنا المفضل بن إسحاق , قال : ثنا أشعث بن عبد الرحمن بن زبيد اليامي , عن أبيه , عن زبيد , عن زر بن حبيش , عن صفوان بن عسال المرادي , قال : ذكرت التوبة , فقال النبي ﷺ : " للتوبة باب بالمغرب مسيرة سبعين عاما أو أربعين عاما , فلا يزال كذلك حتى يأتي بعض آيات ربك " . - حدثني محمد بن عمارة , قال : ثنا سهل بن عامر , قال : ثنا مالك , عن عاصم بن أبي النجود , عن زر بن حبيش , عن صفوان بن عسال , أنه قال : " إن بالمغرب بابا مفتوحا للتوبة مسيرة سبعين عاما , فإذا طلعت الشمس من مغربها , لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل , أو كسبت في إيمانها خيرا " . - حدثنا أبو كريب , قال : ثنا ابن فضيل , عن عمارة بن القعقاع , عن أبي زرعة , عن أبي هريرة , قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول : " لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها , فإذا طلعت ورآها الناس آمن من عليها , فذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل " . - حدثنا أبو كريب , قال : ثنا خالد بن مخلد , قال : ثنا محمد بن جعفر , عن العلاء , عن أبيه , عن أبي هريرة , قال : قال رسول الله ﷺ : " لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها , فيومئذ يؤمن الناس كلهم أجمعون , وذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل , أو كسبت في إيمانها خيرا " . 11059 - حدثنا ابن وكيع , قال : ثنا أبي , عن أبي عون , عن ابن سيرين , عن أبي هريرة , قال : التوبة مقبولة ما لم تطلع الشمس من مغربها . 11060 - حدثنا أحمد بن الحسن الترمذي , قال : ثنا سليمان بن عبد الرحمن , قال : ثنا ابن عياش , قال : ثنا ضمضم بن زرعة , عن شريح بن عبيد , عن مالك بن يخامر , عن معاوية بن أبي سفيان وعبد الرحمن بن عوف , وعبد الله بن عمرو بن العاص , عن رسول الله ﷺ , قال : " لا تزال التوبة مقبولة حتى تطلع الشمس من مغربها , فإذا طلعت طبع على كل قلب بما فيه , وكفي الناس العمل " . * حدثنا أبو كريب , قال : ثنا أبو أسامة وجعفر بن عون , بنحوه . 11061 - حدثني يعقوب , قال : ثنا ابن علية , عن أبي حيان التيمي , عن أبي زرعة , قال : جلس ثلاثة من المسلمين إلى مروان بن الحكم بالمدينة , فسمعوه وهو يحدث عن الآيات , أن أولها خروجا الدجال . فانصرف القوم إلى عبد الله بن عمرو , فحدثوه بذلك , فقال : لم يقل مروان شيئا , قد حفظت من رسول الله ﷺ في ذلك شيئا لم أنسه , لقد سمعت رسول الله ﷺ يقول : " إن أول الآيات خروجا : طلوع الشمس من مغربها , أو خروج الدابة على الناس ضحى , أيتهما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريبا " . ثم قال عبد الله بن عمرو وكان يقرأ الكتب : أظن أولهما خروجا طلوع الشمس من مغربها ; وذلك أنها كلما غربت أتت تحت العرش , فسجدت واستأذنت في الرجوع , فيؤذن لها في الرجوع , حتى إذا بدا لله أن تطلع من مغربها فعلت كما كانت تفعل أتت تحت العرش , فسجدت واستأذنت في الرجوع , فلم يرد عليها شيئا , فتفعل ذلك ثلاث مرات لا يرد عليها بشيء , حتى إذا ذهب من الليل ما شاء الله أن يذهب , وعرفت أن لو أذن لها لم تدرك المشرق , قالت : ما أبعد المشرق رب من لي بالناس , حتى إذا صار الأفق كأنه طوق استأذنت في الرجوع , فقيل لها : اطلعي من مكانك ! فتطلع من مغربها . ثم قرأ : ( يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها ) . .. إلى آخر الآية . - حدثني المثنى , قال : ثنا أبو ربيعة فهد , قال : ثنا حماد , عن يحيى بن سعيد أبي حيان , عن الشعبي , أن ثلاثة نفر دخلوا على مروان بن الحكم , فذكر نحوه , عن عبد الله بن عمرو . - حدثنا الحسن بن يحيى , قال : أخبرنا عبد الرزاق , قال : أخبرنا معمر , قال : سمعت عاصم بن أبي النجود يحدث عن زر بن حبيش , عن صفوان بن عسال , قال : قال رسول الله ﷺ : " إن بالمغرب بابا مفتوحا للتوبة مسيرة سبعين عاما , لا يغلق حتى تطلع الشمس من نحوه " . 11062 - حدثنا ابن وكيع , قال : ثنا أبو خالد , عن حجاج , عن عاصم , عن زر بن حبيش , عن صفوان بن عسال , قال : إذا طلعت الشمس من مغربها , فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل . - حدثني المثنى , قال : ثنا أبو ربيعة فهد , قال : ثنا عاصم بن بهدلة , عن زر بن حبيش , قال : غدونا إلى صفوان بن عسال , فقال : إن رسول الله ﷺ , قال : " إن باب التوبة مفتوح من قبل المغرب , عرضه مسيرة سبعين عاما , فلا يزال مفتوحا حتى تطلع من قبله الشمس " . ثم قرأ : ( هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك ) . .. إلى : ( خيرا ) . - حدثني الربيع بن سليمان , قال : ثنا شعيب بن الليث , قال : ثنا الليث , عن جعفر بن ربيعة , عن عبد الرحمن بن هرمز , أنه قال : قال أبو هريرة , قال رسول الله ﷺ : " لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من المغرب " , قال : " فإذا طلعت الشمس من المغرب آمن الناس كلهم وذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل , أو كسبت في إيمانها خيرا " . 11063 - حدثنا الحسن بن يحيى , قال : أخبرنا عبد الرزاق , قال : أخبرنا معمر , عن أيوب , عن ابن سيرين , عن أبي هريرة , قال : قال رسول الله ﷺ : " من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها قبل منه " . 11064 - حدثني المثنى , قال : ثنا فهد , قال : ثنا حماد , عن يونس بن عبيد , عن إبراهيم بن يزيد التيمي , عن أبي ذر , أن رسول الله ﷺ , قال : " إن الشمس إذا غربت , أتت تحت العرش فسجدت , فيقال لها : اطلعي من حيث غربت ! " ثم قرأ هذه الآية : ( هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة ) . .. إلى آخر الآية . 11065 - حدثني المثنى , قال : ثنا يزيد بن هارون , عن سفيان بن حسين , عن الحكم , عن إبراهيم التيمي , عن أبيه , عن أبي ذر , قال : كنت ردف النبي ﷺ ذات يوم على حمار , فنظر إلى الشمس حين غربت , فقال : " إنها تغرب في عين حمئة , تنطلق حتى تخر لربها ساجدة تحت العرش حتى يأذن لها , فإذا أراد أن يطلعها من مغربها حبسها , فتقول : يا رب إن مسيري بعيد , فيقول لها : اطلعي من حيث غربت ! فذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل " . - حدثنا ابن وكيع , قال : ثنا عبدة , عن موسى بن المسيب , عن إبراهيم التيمي , عن أبيه , عن أبي ذر قال : نظر النبي ﷺ يوما إلى الشمس فقال : " يوشك أن تجيء حتى تقف بين يدي الله , فيقول : ارجعي من حيث جئت ! فعند ذلك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل , أو كسبت في إيمانها خيرا " . 11066 - حدثني محمد بن سعد , قال : ثني أبي , قال : ثني عمي , قال : ثني أبي , عن أبيه , عن ابن عباس , قوله : ( يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ) فهو أنه لا ينفع مشركا إيمانه عند الآيات , وينفع أهل الإيمان عند الآيات إن كانوا اكتسبوا خيرا قبل ذلك . قال ابن عباس : خرج رسول الله ﷺ عشية من العشيات , فقال لهم : " يا عباد الله , توبوا إلى الله ! فإنكم توشكون أن تروا الشمس من قبل المغرب , فإذا فعلت ذلك حبست التوبة وطوي العمل وختم الإيمان " . فقال الناس : هل لذلك من آية يا رسول الله ؟ فقال رسول الله ﷺ : " إن آية تلكم الليلة أن تطول كقدر ثلاث ليال , فيستيقظ الذين يخشون ربهم فيصلون له , ثم يقضون صلاتهم والليل مكانه لم ينقض , ثم يأتون مضاجعهم فينامون , حتى إذا استيقظوا والليل مكانه , فإذا رأوا ذلك خافوا أن يكون ذلك بين يدي أمر عظيم , فإذا أصبحوا وطال عليهم طلوع الشمس . فبينا هم ينتظرونها إذ طلعت عليهم من قبل المغرب , فإذا فعلت ذلك , لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل " . - حدثنا القاسم , قال : ثنا الحسين , قال : ثني حجاج , عن ابن جريج , عن صالح مولى التوأمة , عن أبي هريرة , أنه سمعه يقول : قال رسول الله ﷺ : " لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها , فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا كلهم أجمعون , فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها " . .. الآية . 11067 - وبه قال : حدثني حجاج , قال : قال ابن جريج : أخبرني ابن أبي عتيق , أنه سمع عبيد بن عمير يتلو : ( يوم يأتي بعض آياته ربك لا ينفع نفسا إيمانها ) قال : يقول : نتحدث والله أعلم أنها الشمس تطلع من مغربها . قال ابن جريج : وأخبرني عمرو بن دينار , أنه سمع عبيد بن عمير يقول ذلك . قال ابن جريج : وأخبرني عبد الله بن أبي مليكة , أنه سمع عبد الله بن عمرو يقول : إن الآية التي ( لا ينفع نفسا إيمانها ) إذا طلعت الشمس من مغربها . قال ابن جريج : وقال مجاهد ذلك أيضا . 11068 - حدثنا ابن وكيع , قال : ثنا أبي , عن شعبة , عن قتادة , عن زرارة بن أوفى , عن ابن مسعود : ( يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها ) قال : طلوع الشمس من مغربها . - حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن المثنى , قالا : ثنا محمد بن جعفر , قال : ثنا شعبة , قال : سمعت قتادة يحدث عن زرارة بن أوفى , عن عبد الله بن مسعود في هذه الآية : ( يوم يأتي بعض آيات ربك ) قال : طلوع الشمس من مغربها . 11069 - حدثنا ابن بشار , قال : ثنا ابن أبي عدي وعبد الوهاب بن عوف , عن ابن سيرين , قال : ثني أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود , قال : كان عبد الله بن مسعود يقول : ما ذكر من الآيات فقد مضين غير أربع : طلوع الشمس من مغربها , ودابة الأرض , والدجال , وخروج يأجوج ومأجوج . والآية التي تختم بها الأعمال : طلوع الشمس من مغربها , ألم تر أن الله قال : ( يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ) ؟ قال : فهي طلوع الشمس من مغربها . - حدثنا ابن بشار , قال : ثنا ابن أبي عدي , عن شعبة , عن سليمان , عن أبي الضحى , عن مسروق , قال : قال عبد الله : ( يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها ) قال : طلوع الشمس من مغربها مع القمر , كأنهما بعيران مقرونان . * قال شعبة : وحدثنا قتادة , عن زرارة , عن عبد الله بن مسعود : ( يوم يأتي بعض آيات ربك ) قال : طلوع الشمس من مغربها . - حدثنا ابن وكيع , قال : ثنا جرير , عن الأعمش , عن أبي الضحى , عن مسروق , عن عبد الله بن مسعود : ( يوم يأتي بعض آيات ربك ) قال : طلوع الشمس من مغربها مع القمر كالبعيرين المقترنين . - حدثنا ابن وكيع , قال : ثنا أبي , عن سفيان , عن منصور والأعمش , عن أبي الضحى , عن مسروق عن عبد الله : ( يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها ) قال : طلوع الشمس من مغربها مع القمر كالبعيرين القرينين . 11070 - وقال : ثنا أبي , عن إسرائيل وأبيه , عن أشعث بن أبي الشعثاء , عن أبيه , عن عبد الله , قال : التوبة مبسوطة ما لم تطلع الشمس من مغربها . 11071 - حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة , قال : ذكر لنا أن ابن أم عبد كان يقول : لا يزال باب التوبة مفتوحا حتى تطلع الشمس من مغربها , فإذا رأى الناس ذلك آمنوا , وذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا . - حدثنا بشر , قال : ثنا عبد الله بن جعفر , قال : ثنا العلاء بن عبد الرحمن , عن أبيه , عن أبي هريرة , قال : قال رسول الله ﷺ : " لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها , فإذا طلعت آمن الناس كلهم , فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل , أو كسبت في إيمانها خيرا " . - حدثنا ابن وكيع , قال : ثنا ابن عيينة , عن عمرو بن دينار , عن عبيد بن عمير : ( يوم يأتي بعض آيات ربك ) قال : طلوع الشمس من مغربها . 11072 - وقال : حدثنا أبي , عن الحسن بن عقبة أبي كبران , عن الضحاك : ( يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها ) قال : طلوع الشمس من مغربها . - حدثنا الحسن بن يحيى , قال : أخبرنا عبد الرزاق , قال : أخبرنا إسرائيل , قال : أخبرني أشعث بن أبي الشعثاء , عن أبيه , عن ابن مسعود , في قوله : ( لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل ) قال : لا تزال التوبة مبسوطة ما لم تطلع الشمس من مغربها . 11073 - حدثني محمد بن عمرو , قال : ثنا أبو عاصم , قال : ثنا عيسى , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد , في قول الله : ( يوم يأتي بعض آيات ربك ) قال : طلوع الشمس من مغربها . 11074 - حدثني يونس بن عبد الأعلى , قال : أخبرنا ابن وهب , قال : أخبرني أبو صخر , عن القرظي أنه كان يقول في هذه الآية : ( يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل ) يقول : إذا جاءت الآيات لم ينفع نفسا إيمانها , يقول : طلوع الشمس من مغربها . - حدثني الحارث , قال : ثنا عبد العزيز , قال : ثنا سفيان الثوري , عن عاصم بن أبي النجود , عن زر بن حبيش , عن صفوان بن عسال : ( يوم يأتي بعض آيات ربك ) قال : طلوع الشمس من مغربها . - حدثني الحارث , قال : ثنا عبد العزيز , قال : ثنا إسرائيل , عن أبي إسحاق , عن وهب بن جابر , عن عبد الله بن عمرو : ( يوم يأتي بعض آيات ربك ) قال : طلوع الشمس من مغربها . وقال آخرون : بل ذلك بعض الآيات الثلاثة : الدابة , ويأجوج ومأجوج , وطلوع الشمس من مغربها . ذكر من قال ذلك : 11075 - حدثنا ابن وكيع , قال : ثنا جعفر بن عون , عن المسعودي , عن القاسم , قال : قال عبد الله : التوبة معروضة على ابن آدم إن قبلها ما لم تخرج إحدى ثلاث : ما لم تطلع الشمس من مغربها , أو الدابة , أو فتح يأجوج ومأجوج . - حدثني يعقوب , قال : ثنا ابن علية , قال : ثنا المسعودي , عن القاسم بن عبد الرحمن , قال : قال عبد الله : التوبة معروضة على ابن آدم إن قبلها ما لم تخرج إحدى ثلاث : الدابة , وطلوع الشمس من مغربها , وخروج يأجوج ومأجوج . 11076 - حدثنا ابن وكيع , قال : ثنا أبي , عن سفيان , عن منصور , عن عامر , عن عائشة , قالت : إذا خرج أول الآيات طرحت الأقلام , وحبست الحفظة , وشهدت الأجساد على الأعمال . 11077 - حدثنا أبو كريب , قال : ثنا ابن فضيل , عن أبيه , عن أبي حازم , عن أبي هريرة , قال : قال رسول الله ﷺ : ثلاث إذا خرجت لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا : طلوع الشمس من مغربها , والدجال , ودابة الأرض " . 11078 - حدثنا بشر بن معاذ , قال : ثنا معاوية بن عبد الكريم , قال : ثنا الحسن , قال : قال رسول الله ﷺ : " بادروا بالأعمال ستا : طلوع الشمس من مغربها , والدجال والدخان , ودابة الأرض , وخويصة أحدكم , وأمر العامة " . 11079 - حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة , قال : ذكر أن نبي الله ﷺ يقول , فذكر نحوه . وأولى الأقوال بالصواب في ذلك , ما تظاهرت به الأخبار عن رسول الله ﷺ أنه قال : " ذلك حين تطلع الشمس من مغربها " . وأما قوله : ( أو كسبت في إيمانها خيرا ) فإنه يعني : أو عملت في تصديقها بالله خيرا من عمل صالح تصدق قيله , وتحققه من قبل طلوع الشمس من مغربها , لا ينفع كافرا لم يكن آمن بالله قبل طلوعها , كذلك إيمانه بالله إن آمن وصدق بالله ورسله , لأنها حالة لا تمتنع نفس من الإقرار بالله العظيم لهول الوارد عليهم من أمر الله , فحكم إيمانهم كحكم إيمانهم عند قيام الساعة ; وتلك حال لا يمتنع الخلق من الإقرار بوحدانية الله لمعاينتهم من أهوال ذلك اليوم ما ترتفع معه حاجتهم إلى الفكر والاستدلال والبحث والاعتبار , ولا ينفع من كان بالله وبرسله مصدقا ولفرائض الله مضيعا غير مكتسب بجوارحه لله طاعة إذا هي طلعت من مغربها أعماله إن عمل , وكسبه إن اكتسب , لتفريطه الذي سلف قبل طلوعها في ذلك . كما : 11080 - حدثني محمد بن الحسين , قال : ثنا أحمد بن المفضل , قال : ثنا أسباط , عن السدي ( يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ) يقول : كسبت في تصديقها خيرا عملا صالحا , فهؤلاء أهل القبلة . وإن كانت مصدقة ولم تعمل قبل ذلك خيرا فعملت بعد أن رأت الآية لم يقبل منها . وإن عملت قبل الآية خيرا ثم عملت بعد الآية خيرا , قبل منها . 11081 - حدثت عن الحسين بن الفرج , قال : سمعت أبا معاذ , قال : ثنا عبيد بن سليمان , قال : سمعت الضحاك يقول , في قوله : ( يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها ) قال : من أدركه بعض الآيات وهو على عمل صالح مع إيمانه قبل الله منه العمل بعد نزول الآية كما قبل منه قبل ذلك .قل انتظروا إنا منتظرون القول في تأويل قوله تعالى : ( قل انتظروا إنا منتظرون ) . يقول تعالى لنبيه محمد ﷺ : قل يا محمد لهؤلاء العادلين بربهم الأوثان والأصنام : انتظروا أن تأتيكم الملائكة بالموت , فتقبض أرواحكم , أو أن يأتي ربك لفصل القضاء بيننا وبينكم في موقف القيامة , أو أن يأتيكم طلوع الشمس من مغربها , فتطوى صحائف الأعمال , ولا ينفعكم إيمانكم حينئذ إن آمنتم , حتى تعلموا حينئذ المحق منا من المبطل , والمسيء من المحسن , والصادق من الكاذب , وتتبينوا عند ذلك بمن يحيق عذاب الله وأليم نكاله , ومن الناجي منا ومنكم ومن الهالك , إنا منتظرو ذلك , ليجزل الله لنا ثوابه على طاعتنا إياه , وإخلاصنا العبادة له , وإفرادناه بالربوبية دون ما سواه , ويفصل بيننا وبينكم بالحق , وهو خير الفاصلين .
Do they [then] wait for anything except that the angels should come to them or your Lord should come or that there come some of the signs of your Lord? The Day that some of the signs of your Lord will come no soul will benefit from its faith as long as it had not believed before or had earned through its faith some good. Say, "Wait. Indeed, we [also] are waiting
Неужели они ожидают чего-либо помимо того, что к ним явятся ангелы, или явится твой Господь, или явятся некоторые из знамений твоего Господа? В тот день, когда явятся некоторые знамения твоего Господа, вера не принесет пользы душе, если та не уверовала прежде или не приобрела благодаря своей вере добро. Скажи: «Ждите, и мы тоже подождем»
کیا اب لوگ اس کے منتظر ہیں کہ ان کے سامنے فرشتے آ کھڑے ہوں، یا تمہارا رب خود آ جائے، یا تمہارے رب کی بعض صریح نشانیاں نمودار ہو جائیں؟ جس روز تمہارے رب کی بعض مخصوص نشانیاں نمودار ہو جائیں گی پھر کسی ایسے شخص کو اس کا ایمان کچھ فائدہ نہ دے گا جو پہلے ایمان نہ لایا ہو یا جس نے اپنے ایمان میں کوئی بھلائی نہ کمائی ہو اے محمدؐ! ان سے کہہ دو کہ اچھا، تم انتظار کرو، ہم بھی انتظار کرتے ہیں
Onlar kendilerine meleklerin gelmesini mi, yoksa Rabbinin gelmesini mi, yahut Rablerinden bir takım mucizelerin gelmesini mi bekliyorlar? Rabbinin bir takım mucizeleri geldiği gün, bir kimse daha önce inanmamışsa veya imaniyle bir iyilik kazanmamışsa, imanı ona fayda vermez. Onlara: "Bekleyin, doğrusu biz de bekliyoruz" de
¿Acaso esperan que se presenten ante ellos los ángeles o su Señor mismo o se presente un signo de su Señor? El día que vean el signo de tu Señor, a ningún alma le servirá creer o arrepentirse si no lo ha hecho anteriormente. Diles: "Sigan esperando, que nosotros también lo hacemos