متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) تكرر إعرابها (لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا) لا ناهية جازمة تكونوا مضارع مجزوم بحذف النون والواو اسمها كالذين متعلقان بمحذوف خبرها أو يمكن إعراب الكاف اسم بمعنى مثل هو الخبر وجملة كفروا صلة الموصول (وَقالُوا لِإِخْوانِهِمْ) عطف على كفروا (إِذا ضَرَبُوا) إذا ظرف زمان متعلق بقالوا والجملة بعده في محل جر بالإضافة (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بضربوا (أَوْ كانُوا غُزًّى) كان واسمها وخبرها والجملة معطوفة (لَوْ كانُوا عِنْدَنا) لو شرطية وكان واسمها والظرف متعلق بالخبر (ما ماتُوا) فعل ماض وفاعل وما نافية والجملة لا محل لها جواب شرط لو وجملة (لَوْ كانُوا) الجملة مقول القول: (وَما قُتِلُوا) مثل ما كانوا والجملة معطوفة. (لِيَجْعَلَ الله ذلِكَ حَسْرَةً) اللام لام العاقبة وفعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام العاقبة ولفظ الجلالة فاعله واسم الإشارة مفعوله الأول حسرة مفعوله الثاني والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بقالوا: (فِي قُلُوبِهِمْ) متعلقان بحسرة أو بمحذوف صفة. (وَالله يُحْيِي) الواو استئنافية ولفظ الجلالة مبتدأ والجملة مستأنفة وجملة يحيي خبر المبتدأ الله وجملة (وَيُمِيتُ) عطف (وَالله) بصير الجملة الاسمية مستأنفة والجار والمجرور (بِما) متعلقان ببصير (تَعْمَلُونَ) الجملة صلة.
هي الآية رقم (156) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (70) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (449) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ضربوا : سافروا لتجارة أو غيرها فماتوا ، غزًّى : غُزاةً مجاهدين فاستشهدوا
يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، لا تُشابهوا الكافرين الذين لا يؤمنون بربهم، فهم يقولون لإخوانهم من أهل الكفر إذا خرجوا يبحثون في أرض الله عن معاشهم أو كانوا مع الغزاة المقاتلين فماتوا أو قُتِلوا: لو لم يخرج هؤلاء ولم يقاتلوا وأقاموا معنا ما ماتوا وما قُتلوا. وهذا القول يزيدهم ألمًا وحزنًا وحسرة تستقر في قلوبهم، أما المؤمنون فإنهم يعلمون أن ذلك بقدر الله فيهدي الله قلوبهم، ويخفف عنهم المصيبة، والله يحيي مَن قدَّر له الحياة -وإن كان مسافرًا أو غازيًا- ويميت مَنِ انتهى أجله -وإن كان مقيمًا- والله بكل ما تعملونه بصير، فيجازيكم به.
(يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا) أي المنافقين (وقالوا لإخوانهم) أي في شأنهم (إذا ضربوا) سافروا (في الأرض) فماتوا (أو كانوا غُزٌى) جمع غاز فقتلوا (لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا) أي لا تقولوا كقولهم (ليجعل الله ذلك) القول في عاقبة أمرهم (حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت) فلا يمنع عن الموت قعود (والله بما تعملون) بالتاء والياء (بصير) فيجازيكم به.
ينهى تعالى عباده المؤمنين أن يشابهوا الكافرين، الذين لا يؤمنون بربهم، ولا بقضائه وقدره، من المنافقين وغيرهم. ينهاهم عن مشابهتهم في كل شيء، وفي هذا الأمر الخاص وهو أنهم يقولون لإخوانهم في الدين أو في النسب: ( إذا ضربوا في الأرض ) أي: سافروا للتجارة ( أو كانوا غزى ) أي: غزاة، ثم جرى عليهم قتل أو موت، يعارضون القدر ويقولون: ( لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ) وهذا كذب منهم، فقد قال تعالى: ( قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم ) ولكن هذا التكذيب لم يفدهم، إلا أن الله يجعل هذا القول، وهذه العقيدة حسرة في قلوبهم، فتزداد مصيبتهم، وأما المؤمنون بالله فإنهم يعلمون أن ذلك بقدر الله، فيؤمنون ويسلمون، فيهدي الله قلوبهم ويثبتها، ويخفف بذلك عنهم المصيبة. قال الله ردا عليهم: ( والله يحيي ويميت ) أي: هو المنفرد بذلك، فلا يغني حذر عن قدر. ( والله بما تعملون بصير ) فيجازيكم بأعمالكم وتكذيبكم.
ينهى تعالى عباده المؤمنين عن مشابهة الكفار في اعتقادهم الفاسد ، الدال عليه قولهم عن إخوانهم الذين ماتوا في الأسفار وفي الحروب : لو كانوا تركوا ذلك لما أصابهم ما أصابهم
القول في تأويل قوله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وأقرّوا بما جاء به محمد من عند الله، لا تكونوا كمن كفر بالله وبرسوله، فجحد نبوَّة محمد ﷺ، وقال لإخوانه من أهل الكفر =" إذا ضربوا في الأرض " فخرجوا من بلادهم سفرًا في تجارة =" أو كانوا غُزًّى "، يقول: أو كان خروجهم من بلادهم غزاةً فهلكوا فماتوا في سفرهم، أو قتلوا في غزوهم =" لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا "، يخبر بذلك عن قول هؤلاء الكفار أنهم يقولون لمن غزا منهم فقتل، أو مات في سفر خرج فيه في طاعة الله، أو تجارة: لو لم يكونوا خرجوا من عندنا، وكانوا أقاموا في بلادهم ما ماتوا وما قتلوا =" ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم "، يعني: أنهم يقولون ذلك، كي يجعل الله قولهم ذلك حزنًا في قلوبهم وغمًّا، ويجهلون أن ذلك إلى الله جل ثناؤه وبيده.
O you who have believed, do not be like those who disbelieved and said about their brothers when they traveled through the land or went out to fight, "If they had been with us, they would not have died or have been killed," so Allah makes that [misconception] a regret within their hearts. And it is Allah who gives life and causes death, and Allah is Seeing of what you do
О те, которые уверовали! Не будьте похожи на неверующих, которые сказали о своих братьях, когда они странствовали по земле или участвовали в походе: «Если бы они были рядом с нами, то не умерли бы и не были бы убиты», - дабы Аллах сделал это причиной скорби в их сердцах. Аллах оживляет и умерщвляет, и Аллах видит то, что вы совершаете
اے لوگو جو ایمان لائے ہو، کافروں کی سی باتیں نہ کرو جن کے عزیز و اقارب اگر کبھی سفر پر جاتے ہیں یا جنگ میں شریک ہوتے ہیں (اور وہاں کسی حادثہ سے دو چار ہو جاتے ہیں) تو وہ کہتے ہیں کہ اگر وہ ہمارے پاس ہوتے تو نہ مارے جاتے اور نہ قتل ہوتے اللہ اس قسم کی باتوں کو ان کے دلوں میں حسرت و اندوہ کا سبب بنا دیتا ہے، ورنہ دراصل مارنے اور جِلانے والا تو اللہ ہی ہے اور تمہاری حرکات پر وہی نگراں ہے
Ey İnananlar! Yolculuğa çıkan veya savaşa giden kardeşleri hakkında: "Onlar yanımızda olsalardı ölmezler ve öldürülmezlerdi" diyen inkarcılar gibi olmayın ki, Allah bunu onların kalblerinde bir hasret olarak bıraksın. Dirilten de öldüren de Allah'tır. Allah işlediklerinizi görür
¡Oh, creyentes! No sean como los que niegan la verdad y dicen de sus hermanos cuando éstos salen de viaje o en una expedición militar [y mueren]: "Si se hubieran quedado no habrían muerto ni caído en batalla", porque Dios hará que eso sea una angustia en sus corazones. Dios es Quien da la vida y la muerte. Dios ve todo lo que hacen