متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَلا) الواو عاطفة ولا ناهية (تَمَسُّوها) مضارع مجزوم وفاعله ومفعوله (بِسُوءٍ) متعلقان بتمسوها والجملة معطوفة (فَيَأْخُذَكُمْ) فاء السببية يأخذكم مضارع منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية والكاف مفعول به (عَذابُ) فاعل (يَوْمٍ) مضاف إليه (عَظِيمٍ) صفة وأن والفعل في تأويل مصدر معطوف على مصدر يؤخذ من الفعل السابق تقديره لا يكن منكم مس للناقة فيكن أخذكم بعذاب
هي الآية رقم (156) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (373) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3088) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قال لهم صالح- وقد أتاهم بناقة أخرجها الله له من الصخرة-: هذه ناقة الله لها نصيب من الماء في يوم معلوم، ولكم نصيب منه في يوم آخر. ليس لكم أن تشربوا في اليوم الذي هو نصيبها، ولا هي تشرب في اليوم الذي هو نصيبكم، ولا تنالوها بشيء مما يسوءها كضَرْبٍ أو قتل أو نحو ذلك، فيهلككم الله بعذابِ يومٍ تعظم شدته؛ بسبب ما يقع فيه من الهول والشدة.
(ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب يوم عظيم) بعظم العذاب.
وَلا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ بعقر أو غيره فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ فخرجت واستمرت عندهم بتلك الحال فلم يؤمنوا واستمروا على طغيانهم
( ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب يوم عظيم ) فحذرهم نقمة الله إن أصابوها بسوء ، فمكثت الناقة بين أظهرهم حينا من الدهر ترد الماء ، وتأكل الورق والمرعى
وقوله: ( وَلا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ ) يقول: لا تمسوها بما يؤذيها من عقر وقتل ونحو ذلك. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, في قوله: ( وَلا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ ) لا تعقروها. وقوله: ( فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) يقول: فيحل بكم من الله عذاب يوم عظيم عذابه.
And do not touch her with harm, lest you be seized by the punishment of a terrible day
Не прикасайтесь к ней со злом, а не то вас постигнут мучения в Великий день»
اس کو ہرگز نہ چھیڑنا ورنہ ایک بڑے دن کا عذاب تم کو آ لے گا
Salih: " İşte belge bu devedir. Kuyudan su içmek hakkı belirli bir gün onun ve belirli bir gün de sizindir; sakın ona bir kötülük yapmayın, yoksa sizi büyük günün azabı yakalar" dedi
No le hagan daño, de lo contrario los azotará el castigo de un día horrendo