متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَلَمَّا) ظرفية شرطية والواو استئنافية. (سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والغضب فاعله والجملة في محل جر بالإضافة، وجملة (أَخَذَ الْأَلْواحَ) لا محل لها جواب شرط غير جازم. (وَفِي نُسْخَتِها) متعلقان بمحذوف خبر مقدم (هُدىً) مبتدأ مؤخر. (وَرَحْمَةٌ) عطف. (لِلَّذِينَ) متعلقان بالمصدر رحمة. (هُمْ) ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ. (لِرَبِّهِمْ) اللام حرف جر زائد. (ربهم) اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه مفعول به مقدم. (يَرْهَبُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل. والجملة خبر هم. وجملة هم لربهم يرهبون: صلة الموصول لا محل لها.
هي الآية رقم (154) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (169) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9) ، وهي الآية رقم (1108) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
سكت : سَكَن
ولما سكن عن موسى غضبه أخذ الألواح بعد أن ألقاها على الأرض، وفيها بيان للحق ورحمة للذين يخافون الله، ويخشون عقابه.
(ولمَّا سكت) سكن (عن موسى الغضب أخذ الألواح) التي ألقاها (وفي نسخَتها) أي ما نسخ فيها، أي كتب (هدىّ) من الضلالة (ورحمهٌ للذين هم لربِّهم يرهبون) يخافون، وأدخل اللام على المفعول لتقدمه.
وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أي: سكن غضبه، وتراجعت نفسه، وعرف ما هو فيه، اشتغل بأهم الأشياء عنده، فـ أَخَذَ الألْوَاحَ التي ألقاها، وهي ألواح عظيمة المقدار، جليلة وَفِي نُسْخَتِهَا أي: مشتملة ومتضمنة هُدًى وَرَحْمَةٌ أي: فيها الهدى من الضلالة، وبيان الحق من الباطل، وأعمال الخير وأعمال الشر، والهدى لأحسن الأعمال، والأخلاق، والآداب، ورحمة وسعادة لمن عمل بها، وعلم أحكامها ومعانيها، ولكن ليس كل أحد يقبل هدى اللّه ورحمته، وإنما يقبل ذلك وينقاد له، ويتلقاه بالقبول الذين (هم) لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ أي: يخافون منه ويخشونه، وأما من لم يخف اللّه ولا المقام بين يديه، فإنه لا يزداد بها إلا عتوا ونفورا وتقوم عليه حجة اللّه فيها.
يقول تعالى : ( ولما سكت ) أي : سكن ( عن موسى الغضب ) أي : غضبه على قومه ( أخذ الألواح ) أي : التي كان ألقاها من شدة الغضب على عبادتهم العجل ، غيرة لله وغضبا له ( وفي نسختها هدى ورحمة ) يقول كثير من المفسرين : إنها لما ألقاها تكسرت ، ثم جمعها بعد ذلك ; ولهذا قال بعض السلف : فوجد فيها هدى ورحمة
القول في تأويل قوله : وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ (154) قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بقوله: " ولما سكت عن موسى الغضب ". ولما كفّ عنه وسكن. (31)
And when the anger subsided in Moses, he took up the tablets; and in their inscription was guidance and mercy for those who are fearful of their Lord
Когда гнев Мусы (Моисея) спал, он взял скрижали, на которых были начертаны верное руководство и милость для тех, кто боится своего Господа
پھر جب موسیٰؑ کا غصہ ٹھنڈا ہوا تو اس نے وہ تختیاں اٹھا لیں جن کی تحریر میں ہدایت اور رحمت تھی اُن لوگوں کے لیے جو اپنے رب سے ڈرتے ہیں
Musa, öfkesi yatışınca, bir nüshasında Rablerinden korkanlar için doğru yol ve rahmet yazılı olan levhaları aldı
Cuando Moisés calmó su ira recogió las tablas. En ellas hay guía y misericordia para quienes tienen temor de su Señor