متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَالَّذِينَ) اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ، والواو استئنافية والجملة مستأنفة. (عَمِلُوا السَّيِّئاتِ) فعل ماض وفاعل ومفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم والجملة صلة الموصول. (ثُمَّ تابُوا) ماض وفاعله وثم حرف عطف (مِنْ بَعْدِها) متعلقان بالفعل قبلهما والجملة معطوفة، وكذلك جملة آمنوا. (إِنَّ رَبَّكَ لَغَفُورٌ) إن اسمها وخبرها واللام المزحلقة. و(رَحِيمٌ) خبر ثان والجملة في محل رفع خبر المبتدأ الذين.
هي الآية رقم (153) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (169) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9) ، وهي الآية رقم (1107) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
والذين عملوا السيئات من الكفر والمعاصي، ثم رجعوا مِن بعد فعلها إلى الإيمان والعمل الصالح، إن ربك من بعد التوبة النصوح لغفور لأعمالهم غير فاضحهم بها، رحيم بهم وبكل مَن كان مثلهم من التائبين.
(والذين عملوا السيَّئات ثم تابوا) رجعوا عنها (من بعدها وآمنوا) بالله (إن ربَّك من بعدها) أي التوبة (لغفور) لهم (رحيم) بهم.
وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ من شرك وكبائر، وصغائر ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا بأن ندموا على ما مضى، وأقلعوا عنها، وعزموا على أن لا يعودوا وَآمنُوا باللّه وبما أوجب اللّه من الإيمان به، ولا يتم الإيمان إلا بأعمال القلوب، وأعمال الجوارح المترتبة على الإيمان إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا أي: بعد هذه الحالة، حالة التوبة من السيئات والرجوع إلى الطاعات، لَغَفُورٌ يغفر السيئات ويمحوها، ولو كانت قراب الأرض رَحِيمٌ بقبول التوبة، والتوفيق لأفعال الخير وقبولها.
ثم نبه تعالى عباده وأرشدهم إلى أنه يقبل توبة عباده من أي ذنب كان ، حتى ولو كان من كفر أو شرك أو نفاق أو شقاق ; ولهذا عقب هذه القصة بقوله : ( والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا إن ربك ) أي : يا محمد ، يا رسول الرحمة ونبي النور ( من بعدها ) أي : من بعد تلك الفعلة ) لغفور رحيم ) وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا أبان ، حدثنا قتادة ، عن عزرة عن الحسن العرفي ، عن علقمة ، عن عبد الله بن مسعود ; أنه سئل عن ذلك - يعني عن الرجل يزني بالمرأة ، ثم يتزوجها - فتلا هذه الآية : ( والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم ) فتلاها عبد الله عشر مرات ، فلم يأمرهم بها ولم ينههم عنها .
القول في تأويل قوله : وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (153) قال أبو جعفر: وهذا خبر من الله تعالى ذكره أنه قابلٌ من كل تائب إليه من ذنب أتاه، صغيرةً كانت معصيته أو كبيرةً, كفرًا كانت أو غير كفر, كما قبل من عَبَدة العجل توبتهم بعد كفرهم به بعبادتهم العجل وارتدادهم عن دينهم. يقول جل ثناؤه: والذين عملوا الأعمال السيئة، ثم رجعوا إلى طلب رضى الله بإنابتهم إلى ما يحب مما يكره، وإلى ما يرضى مما يسخط، من بعد سيئ أعمالهم, وصدَّقوا بأن الله قابل توبة المذنبين، وتائبٌ على المنيبين، بإخلاص قلوبهم ويقين منهم بذلك= " لغفور "، لهم, يقول: لساتر عليهم أعمالهم السيئة, وغير فاضحهم بها= " رحيم "، بهم, وبكل من كان مثلهم من التائبين. (30) -------------------- الهوامش : (30) (1) انظر تفسير ألفاظ هذه الآية في فهارس اللغة .
But those who committed misdeeds and then repented after them and believed - indeed your Lord, thereafter, is Forgiving and Merciful
А если кто совершил злодеяния, а затем раскаялся и уверовал, то ведь твой Господь после всего этого - Прощающий, Милосердный
اور جو لوگ برے عمل کریں پھر توبہ کر لیں اور ایمان لے آئیں تو یقیناً اِس توبہ و ایمان کے بعد تیرا رب درگزر اور رحم فرمانے والا ہے
Kötülük işleyip ardından tevbe edenler ve inananlar bilsinler ki Rabbin, bu hareketlerinin ardından onları şüphesiz bağışlar ve merhamet eder
Quienes obren mal pero luego se arrepientan y crean, sepan que tu Señor, a pesar de lo que hicieron, es Absolvedor, Misericordioso