متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(كَلَّا) حرف ردع وزجر (لَئِنْ) اللام، موطئة للقسم وإن حرف شرط جازم (لَمْ يَنْتَهِ) مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة (لَنَسْفَعاً) اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة والفاعل مستتر (بِالنَّاصِيَةِ) متعلقان بالفعل والجملة جواب القسم لا محل لها وجملة لم ينته ابتدائية لا محل لها.
هي الآية رقم (15) من سورة العَلَق تقع في الصفحة (598) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (6121) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لنَسْفَعن بالناصية : لَنَسحَبَنَّه بناصِيتِه إلى النار
أرأيت أعجب مِن طغيان هذا الرجل (وهو أبو جهل) الذي ينهى عبدًا لنا إذا صلَّى لربه (وهو محمد ﷺ)؟ أرأيت إن كان المنهي عن الصلاة على الهدى فكيف ينهاه؟ أو إن كان آمرًا غيره بالتقوى أينهاه عن ذلك؟ أرأيت إن كذَّب هذا الناهي بما يُدعى إليه، وأعرض عنه، ألم يعلم بأن الله يرى كل ما يفعل؟ ليس الأمر كما يزعم أبو جهل، لئن لم يرجع هذا عن شقاقه وأذاه لنأخذنَّ بمقدَّم رأسه أخذًا عنيفًا، ويُطرح في النار، ناصيته ناصية كاذبة في مقالها، خاطئة في أفعالها. فليُحْضِر هذا الطاغية أهل ناديه الذين يستنصر بهم، سندعو ملائكة العذاب. ليس الأمر على ما يظن أبو جهل، إنه لن ينالك -أيها الرسول- بسوء، فلا تطعه فيما دعاك إليه مِن تَرْك الصلاة، واسجد لربك واقترب منه بالتحبب إليه بطاعته.
(كلا) ردع له (لئن) لام قسم (لم ينته) عما هو عليه من الكفر (لنسفعا بالناصية) لنجرنَّ بناصيته غلى النار.
ثم توعده إن استمر على حاله، فقال: ( كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ ) عما يقول ويفعل ( لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ ) أي: لنأخذن بناصيته، أخذًا عنيفًا، وهي حقيقة بذلك.
ثم قال تعالى متوعدا ومتهددا "كلا لئن لم ينته" أي لئن لم يرجع عما هو فيه من الشقاق والعناد "لنسفعا بالناصية" أي لنسمنها سوادا يوم القيامة.
وقوله: ( كَلا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ ) يقول: ليس كما قال: إنه يطأ عنق محمد، يقول: لا يقدر على ذلك، ولا يصل إليه. قوله: ( لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ ) يقول: لئن لم ينته أبو جهل عن محمد . ( لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ ) يقول: لنأخذنّ بمقدم رأسه، فلنضمنه ولنُذلنه؛ يقال منه: سفعت بيده: إذا أخذت بيده. وقيل: إنما قيل ( لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ ) والمعنى: لنسوّدنّ وجهه، فاكتفى بذكر الناصية من الوجه كله، إذ كانت الناصية في مقدم الوجه. وقيل: معنى ذلك: لنأخذنّ بناصيته إلى النار، كما قال: فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ .
No! If he does not desist, We will surely drag him by the forelock
Но нет, если он не перестанет, то Мы схватим его за хохол
ہرگز نہیں، اگر وہ باز نہ آیا تو ہم اس کی پیشانی کے بال پکڑ کر اسے کھینچیں گے
Ama bundan vazgeçmezse, and olsun ki, onu perçeminden
Si no pone fin [a sus agresiones contra los creyentes] lo arrastraré por su frente