متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ) الجملة معطوفة. (وَيَتُوبُ اللَّهُ) مضارع ولفظ الجلالة فاعل والواو للاستئناف والجملة مستأنفة. (عَلى مَنْ) من اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بالفعل يتوب. (يَشاءُ) مضارع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والجملة صلة الموصول لا محل لها. و(اللَّهُ) لفظ الجلالة مبتدأ، والواو للاستئناف. (عَلِيمٌ) خبر أول. (حَكِيمٌ) خبر ثان والجملة الاسمية مستأنفة.
هي الآية رقم (15) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (189) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (10) ، وهي الآية رقم (1250) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
غيظ قلوبهم : غضبها ووجدها الشّديد
يا معشر المؤمنين قاتلوا أعداء الله يعذبهم عز وجل بأيديكم، ويذلهم بالهزيمة والخزي، وينصركم عليهم، ويُعْلِ كلمته، ويشف بهزيمتهم صدوركم التي طالما لحق بها الحزن والغم من كيد هؤلاء المشركين، ويُذْهِب عن قلوب المؤمنين الغيظ. ومن تاب من هؤلاء المعاندين فإن الله يتوب على من يشاء. والله عليم بصدق توبة التائب، حكيم في تدبيره وصنعه ووَضْع تشريعاته لعباده.
(ويذُهب غيظ قلوبهم) كربها (ويتوب الله على من يشاء) بالرجوع إلى الإسلام كأبي سفيان (والله عليم حكيم).
( وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ) فإن في قلوبهم من الحنق والغيظ عليهم ما يكون قتالهم وقتلهم شفاء لما في قلوب المؤمنين من الغم والهم، إذ يرون هؤلاء الأعداء محاربين للّه ولرسوله، ساعين في إطفاء نور اللّه، وزوالا للغيظ الذي في قلوبهم، وهذا يدل على محبة اللّه لعباده المؤمنين، واعتنائه بأحوالهم، حتى إنه جعل ـ من جملة المقاصد الشرعية ـ شفاء ما في صدورهم وذهاب غيظهم
وأعاد الضمير في قوله : ( ويذهب غيظ قلوبهم ) عليهم أيضا . وقد ذكر ابن عساكر في ترجمة مؤذن لعمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه - عن مسلم بن يسار ، عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - ﷺ - كان إذا غضبت أخذ بأنفها ، وقال : يا عويش ، قولي : اللهم رب النبيمحمد اغفر ذنبي ، وأذهب غيظ قلبي ، وأجرني من مضلات الفتن . ساقه من طريق أبي أحمد الحاكم ، عن الباغندي ، عن هشام بن عمار ، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الجون ، عنه . ( ويتوب الله على من يشاء ) أي : من عباده ، ( والله عليم ) أي : بما يصلح عباده ، ( حكيم ) في أفعاله وأقواله الكونية والشرعية ، فيفعل ما يشاء ، ويحكم ما يريد ، وهو العادل الحاكم الذي لا يجور أبدا ، ولا يضيع مثقال ذرة من خير وشر ، بل يجازي عليه في الدنيا والآخرة .
القول في تأويل قوله : وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (15) قال أبو جعفر: يقول الله تعالى ذكره: ويذهب وَجْدَ قلوب هؤلاء القوم المؤمنين من خزاعة, (2) على هؤلاء القوم الذين نكثوا أيمانهم من المشركين، وغمَّها وكربَها بما فيها من الوجد عليهم, بمعونتهم بكرًا عليهم، (3) كما:- 16546- حدثني ابن وكيع قال، حدثنا عمرو بن محمد العنقزي, عن أسباط, عن السدي: (ويذهب غيظ قلوبهم)، حين قتلهم بنو بكر، وأعانتهم قريش. 16547- حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط, عن السدي, مثله = إلا أنه قال: وأعانتهم عليهم قريش. (4)
And remove the fury in the believers' hearts. And Allah turns in forgiveness to whom He wills; and Allah is Knowing and Wise
и удалит гнев из их сердец. Аллах прощает, кого пожелает, ибо Он - Знающий, Мудрый
اور ان کے قلوب کی جلن مٹا دے گا، اور جسے چاہے گا توبہ کی توفیق بھی دے گا اللہ سب کچھ جاننے والا اور دانا ہے
Onlarla savaşın ki Allah sizin elinizle onları azablandırsın, rezil etsin ve sizi üstün getirsin de müminlerin gönüllerini ferahlandırsın, kalblerindeki öfkeyi gidersin. Allah dilediğinin tevbesini kabul eder. Allah Bilendir, Hakimdir
removiendo la ira que hay en ellos. Dios acepta el arrepentimiento de quien quiere. Dios lo sabe todo, es Sabio