مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الخامسة عشرة (١٥) من سورة القِيَامة

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الخامسة عشرة من سورة القِيَامة ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَلَوۡ أَلۡقَىٰ مَعَاذِيرَهُۥ ﴿١٥
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 15 من سورة القِيَامة

(وَلَوْ) الواو حالية (لَوْ) زائدة و(أَلْقى) ماض فاعله مستتر و(مَعاذِيرَهُ) مفعول به والجملة حال.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (15) من سورة القِيَامة تقع في الصفحة (577) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5566) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (موضعين) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 15 من سورة القِيَامة

لوْ ألقى مَعَاذيرَه : لوْ جاءَ بكلّ عُذر لم يَنفعْه

الآية 15 من سورة القِيَامة بدون تشكيل

ولو ألقى معاذيره ﴿١٥

تفسير الآية 15 من سورة القِيَامة

بل الإنسان حجة واضحة على نفسه تلزمه بما فعل أو ترك، ولو جاء بكل معذرة يعتذر بها عن إجرامه، فإنه لا ينفعه ذلك.

(ولو ألقى معاذيره) جمع معذرة على غير قياس، أي لو جاء بكل معذرة ما قُبلت منه.

( وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ) فإنها معاذير لا تقبل، ولا تقابل ما يقرر به العبد ، فيقر به، كما قال تعالى: ( اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ) .فالعبد وإن أنكر، أو اعتذر عما عمله، فإنكاره واعتذاره لا يفيدانه شيئا، لأنه يشهد عليه سمعه وبصره، وجميع جوارحه بما كان يعمل، ولأن استعتابه قد ذهب وقته وزال نفعه: ( فَيَوْمَئِذٍ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ )

وقال مجاهد : ( ولو ألقى معاذيره ) ولو جادل عنها فهو بصير عليها


وقال قتادة : ( ولو ألقى معاذيره ) ولو اعتذر يومئذ بباطل لا يقبل منه
وقال السدي : ( ولو ألقى معاذيره ) حجته
وكذا قال ابن زيد والحسن البصري ، وغيرهم
واختاره ابن جرير . وقال قتادة ، عن زرارة ، عن ابن عباس : ( ولو ألقى معاذيره ) يقول : لو ألقى ثيابه . وقال الضحاك : ولو أرخى ستوره ، وأهل اليمن يسمون الستر : المعذار . والصحيح قول مجاهد وأصحابه ، كقوله : ( ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين ) ( الأنعام : 23 ) وكقوله ( يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون ) ( المجادلة : 18 ) . وقال العوفي ، عن ابن عباس : ( ولو ألقى معاذيره ) هي الاعتذار ، ألم تسمع أنه قال : ( لا ينفع الظالمين معذرتهم ) ( غافر : 52 ) وقال ( وألقوا إلى الله يومئذ السلم ) ( النحل : 87 ) ( فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء ) ( النحل : 28 ) وقولهم ( والله ربنا ما كنا مشركين )

وقوله : ( ولو ألقى معاذيره ) اختلف أهل الرواية في معنى ذلك ، فقال بعضهم : معناه : بل الإنسان على نفسه شهود من نفسه ، ولو اعتذر بالقول مما قد أتى من المآثم ، وركب من المعاصي ، وجادل بالباطل . ذكر من قال ذلك : حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس : ( ولو ألقى معاذيره ) يعني الاعتذار ، ألم تسمع أنه قال : ( ص: 64 ) ( لا ينفع الظالمين معذرتهم ) وقال الله : ( وألقوا إلى الله يومئذ السلم ) ، ( كنا نعمل من سوء ) . وقولهم : ( والله ربنا ما كنا مشركين ) . حدثنا ابن بشار ، قال : ثنا أبو أحمد ، قال : ثنا سفيان ، عن موسى بن أبي عائشة ، عن سعيد بن جبير ، في قوله : ( بل الإنسان على نفسه بصيرة ) قال : شاهد على نفسه ولو اعتذر . حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى ، وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله : ( على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره ) ولو جادل عنها ، فهو بصيرة عليها . حدثني يعقوب ، قال : ثنا ابن علية ، عن عمران بن حدير ، قال : سألت عكرمة ، عن قوله : ( بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره ) قال : فسكت ، فقلت له : إن الحسن يقول : ابن آدم عملك أولى بك ، قال : صدق . حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : ( ولو ألقى معاذيره ) قال : معاذيرهم التي يعتذرون بها يوم القيامة فلا ينتفعون بها ، قال : ( يوم لا يؤذن لهم فيعتذرون ) ويوم يؤذن لهم فيعتذرون فلا تنفعهم ويعتذرون بالكذب . وقال آخرون : بل معنى ذلك : بل للإنسان على نفسه من نفسه بصيرة ولو تجرد . ذكر من قال ذلك : حدثني نصر بن علي الجهضمي ، قال : ثني أبي ، عن خالد بن قيس ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن ابن عباس ، في قوله : ( ولو ألقى معاذيره ) قال : لو تجرد . وقال آخرون : بل معنى ذلك : ولو أرخى الستور وأغلق الأبواب . ذكر من قال ذلك : حدثني محمد بن خلف العسقلاني ، قال : ثنا رواد ، عن أبي حمزة ، عن السدي في قوله : ( ولو ألقى معاذيره ) ولو أرخى الستور ، وأغلق الأبواب . وقال آخرون : بل معنى ذلك : ( ولو ألقى معاذيره ) لم تقبل . ( ص: 65 ) ذكر من قال ذلك : حدثنا نصر بن علي ، قال : ثني أبي ، عن خالد بن قيس ، عن قتادة ، عن الحسن : ( ولو ألقى معاذيره ) لم تقبل معاذيره . حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : ( ولو ألقى معاذيره ) قال : ولو اعتذر . وأولى الأقوال في ذلك عندنا بالصواب قول من قال : معناه : ولو اعتذر لأن ذلك أشبه المعاني بظاهر التنزيل ، وذلك أن الله جل ثناؤه أخبر عن الإنسان أن عليه شاهدا من نفسه بقوله : ( بل الإنسان على نفسه بصيرة ) فكان الذي هو أولى أن يتبع ذلك ، ولو جادل عنها بالباطل ، واعتذر بغير الحق ، فشهادة نفسه عليه به أحق وأولى من اعتذاره بالباطل .

الآية 15 من سورة القِيَامة باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (15) - Surat Al-Qiyamah

Even if he presents his excuses

الآية 15 من سورة القِيَامة باللغة الروسية (Русский) - Строфа (15) - Сура Al-Qiyamah

даже если он будет оправдываться

الآية 15 من سورة القِيَامة باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (15) - سوره القِيَامة

چاہے وہ کتنی ہی معذرتیں پیش کرے

الآية 15 من سورة القِيَامة باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (15) - Ayet القِيَامة

Özürlerini sayıp dökse de, insanoğlu, artık kendi kendinin şahididir

الآية 15 من سورة القِيَامة باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (15) - versículo القِيَامة

Y aunque intente justificarse [no podrá hacerlo]