متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(كَمَثَلِ) جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف (الَّذِينَ) مضاف إليه (مِنْ قَبْلِهِمْ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول (قَرِيباً) ظرف زمان (ذاقُوا وَبالَ) ماض وفاعله ومفعوله (أَمْرِهِمْ) مضاف إليه والجملة حال. (وَلَهُمْ) خبر مقدم (عَذابٌ) مبتدأ مؤخر (أَلِيمٌ) صفة عذاب والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (15) من سورة الحَشر تقع في الصفحة (547) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (28) ، وهي الآية رقم (5141) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وَبال أمرهم : سوء عاقبة كفرهم
مثل هؤلاء اليهود فيما حلَّ بهم من عقوبة الله كمثل كفار قريش يوم "بدر"، ويهود بني قينقاع، حيث ذاقوا سوء عاقبة كفرهم وعداوتهم لرسول الله ﷺ في الدنيا، ولهم في الآخرة عذاب أليم موجع.
مثلهم في ترك الإيمان (كمثل الذين من قبلهم قريبا) بزمن قريب وهم أهل بدر من المشركين (ذاقوا وبال أمرهم) عقوبته في الدنيا من القتل وغيره (ولهم عذاب أليم) مؤلم في الآخرة.
وعدم نصر من وعدهم بالمعاونة ( كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ) وهم كفار قريش الذين زين لهم الشيطان أعمالهم، وقال: ( لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ (وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ) ) الآية.فغرتهم أنفسهم، وغرهم من غرهم، الذين لم ينفعوهم، ولم يدفعوا عنهم العذاب، حتى أتوا "بدرا" بفخرهم وخيلائهم، ظانين أنهم مدركون برسول الله والمؤمنين أمانيهم.فنصر الله رسوله والمؤمنين عليهم، فقتلوا كبارهم وصناديدهم، وأسروا من أسروا منهم، وفر من فر، وذاقوا بذلك وبال أمرهم وعاقبة شركهم وبغيهم، هذا في الدنيا، ( وَلَهُمْ ) في الآخرة عذاب النار.
ثم قال : ( كمثل الذين من قبلهم قريبا ذاقوا وبال أمرهم ولهم عذاب أليم ) قال مجاهد ، والسدي ، ومقاتل بن حيان : يعني كمثل ما أصاب كفار قريش يوم بدر . وقال ابن عباس : ( كمثل الذين من قبلهم ) يعني : يهود بني قينقاع
القول في تأويل قوله تعالى : كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (15) يقول تعالى ذكره: مثل هؤلاء اليهود من بني النضير والمنافقين فيما الله صانع بهم من إحلال عقوبته بهم ( كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ) يقول: كشبههم. واختلف أهل التأويل في الذين عنوا الذين من قبلهم، فقال بعضهم: عنى بذلك بنو قَيْنُقَاع. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حُمَيْد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن محمد بن أَبي محمد، عن عكرمة أو سعيد بن جُبَير، عن ابن عباس، قوله: ( كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) يعني: بني قينُقاع. وقال آخرون: عني بذلك مشركو قريش ببدر. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أَبو عاصم قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعًا عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: ( كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ ) قال: كفار قريش. وأولى الأقوال بالصواب إن يقال: إن الله عزّ وجلّ مثل هؤلاء الكفار من أهل الكتاب مما هو مذيقهم من نكاله بالذين من قبلهم من مكذّبي رسوله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم، الذين أهلكهم بسخطه، وأمر بني قينقاع ووقعة بدر، كانا قبل، جلاء بني النضير، وكلّ أولئك قد ذاقوا وبال أمرهم، ولم يخصص الله عز وجلّ منهم بعضًا في تمثيل هؤلاء بهم دون بعض، وكلّ ذائق وبال أمره، فمن قربت مدته منهم قبلهم، فهم ممثلون بهم فيما عُنُوا به من المثل. وقوله: ( ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ ) يقول: نالهم عقاب الله على كفرهم به. وقوله: ( وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) يقول: ولهم في الآخرة مع ما نالهم في الدنيا من الخزي عذاب أليم، يعني: موجع.
[Theirs is] like the example of those shortly before them: they tasted the bad consequence of their affair, and they will have a painful punishment
Они подобны своим недавним предшественникам, которые вкусили пагубность своих деяний и которым уготованы мучительные страдания
یہ اُنہی لوگوں کے مانند ہیں جو اِن سے تھوڑی ہی مدت پہلے اپنے کیے کا مزا چکھ چکے ہیں اور اِن کے لیے دردناک عذاب ہے
Onların durumu, kendilerinden az zaman önce geçmiş ve işlerinin karşılığını tatmış olanların durumu gibidir. Onlara can yakıcı azap vardır
Son como sus más cercanos precursores, que sufrieron las consecuencias de su conducta y por ello recibirán un castigo doloroso