متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَأَنْجَيْناهُ) الفاء حرف عطف وماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها. (وَ) الواو حرف عطف (أَصْحابَ) معطوف على المفعول به (السَّفِينَةِ) مضاف إليه (وَجَعَلْناها) الواو حرف عطف وماض وفاعله ومفعوله الأول (آيَةً) مفعول به ثان (لِلْعالَمِينَ) متعلقان بمحذوف صفة آية. والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (15) من سورة العَنكبُوت تقع في الصفحة (398) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3355) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فأنجينا نوحًا ومَن تبعه ممن كان معه في السفينة، وجعلنا ذلك عبرة وعظة للعالمين.
(فأنجيناه) أي نوحا (وأصحاب السفينة) الذين كانوا معه فيها (وجعلناها آية) عبرة (للعالمين) لمن بعدهم من الناس إن عصوا رسلهم وعاش نوح بعد الطوفان ستين سنة أو أكثر حتى كثر الناس.
( فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ ) الذين ركبوا معه، أهله ومن آمن به. ( وَجَعَلْنَاهَا ) أي: السفينة، أو قصة نوح ( آيَةً لِلْعَالَمِينَ ) يعتبرون بها، على أن من كذب الرسل، آخر أمره الهلاك، وأن المؤمنين سيجعل اللّه لهم من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا.وجعل اللّه أيضا السفينة، أي: جنسها آية للعالمين، يعتبرون بها رحمة ربهم، الذي قيض لهم أسبابها، ويسر لهم أمرها، وجعلها تحملهم وتحمل متاعهم من محل إلى محل ومن قُطرٍ إلى قُطرٍ.
وقوله : ( فأنجيناه وأصحاب السفينة ) أي : الذين آمنوا بنوح عليه السلام
القول في تأويل قوله تعالى : فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ (15) يقول تعالى ذكره: فأنجينا نوحا وأصحاب سفينته، وهم الذين حملهم في سفينته من ولده وأزواجهم. &; 20-18 &; وقد بيَّنا ذلك فيما مضى قبل، وذكرنا الروايات فيه، فأغنى ذلك عن إعادته في هذا الموضع. ( وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ ) يقول: وجعلنا السفينة التي أنجيناه وأصحابه فيها عبرة وعظة للعالمين، وحجة عليهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة، قوله: ( فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ ...) الآية. قال: أبقاها الله آية للناس بأعلى الجوديّ. ولو قيل: معنى ( وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ ) وجعلنا عقوبتنا إياهم آية للعالمين، وجعل الهاء والألف في قوله: (وَجَعَلْناها) كناية عن العقوبة أو السخط، ونحو ذلك، إذ كان قد تقدم ذلك في قوله: فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ كان وجها من التأويل.
But We saved him and the companions of the ship, and We made it a sign for the worlds
Мы спасли его вместе с теми, кто был в ковчеге, и сделали его (ковчег или чудесное спасение) знамением для миров
پھر نوحؑ کو اور کشتی والوں کو ہم نے بچا لیا اور اُسے دنیا والوں کے لیے ایک نشان عبرت بنا کر رکھ دیا
Ama Biz, Nuh'u ve gemide bulunanları kurtardık ve bunu dünyalara bir ibret kıldık
Salvé [a Noé] y a quienes estaban en el arca. Hice de ella un signo para los universos