متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَلَمَّا) ظرفية شرطية. (سُقِطَ) فعل ماض مبني للمجهول. (فِي أَيْدِيهِمْ) اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. والميم علامة جمع الذكور والجار والمجرور متعلقان بمحذوف نائب فاعل. والجملة في محل جر بالإضافة. (وَرَأَوْا) فعل ماض مبني على الضمة المقدرة على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والواو فاعل. (أَنَّهُمْ) أن واسمها وجملة (قَدْ ضَلُّوا) في محل رفع خبرها. وأن وما بعدها سدت مسد مفعولي رأوا. (قالُوا) ماض وفاعله والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم. (لَئِنْ) اللام موطئة للقسم وإن شرطية. (لَمْ) حرف جازم. (يَرْحَمْنا) مضارع مجزوم ومفعوله و(رَبُّنا) فاعله، والجملة ابتدائية لا محل لها. (وَيَغْفِرْ) عطف. (لَنا) متعلقان بيغفر. (لَنَكُونَنَّ) فعل مضارع ناقص مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، واللام واقعة في جواب القسم، واسمها ضمير مستتر تقديره نحن، والجملة لا محل لها جواب القسم. وحذف جواب الشرط لدلالة جواب القسم عليه. (مِنَ الْخاسِرِينَ) متعلقان بمحذوف خبر الفعل الناقص.
هي الآية رقم (149) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (168) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9) ، وهي الآية رقم (1103) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
سُقِط في أيديهم : نَدِموا أشدّ النّدم
ولما ندم الذين عبدوا العجل مِن دون الله عند رجوع موسى إليهم، ورأوا أنهم قد ضلُّوا عن قصد السبيل، وذهبوا عن دين الله، أخذوا في الإقرار بالعبودية والاستغفار، فقالوا: لئن لم يرحمنا ربنا بقَبول توبتنا، ويستر بها ذنوبنا، لنكونن من الهالكين الذين ذهبت أعمالهم.
(ولما سُقط في أيديهم) أي ندموا على عبادته (ورأوْا) علموا (أنهم قد ضلوا) بها وذلك بعد رجوع موسى (وقالوا لئن لم يرحْمنا ربنا ويغفرْ لنا) بالياء والتاء فيهما (لنكونن من الخاسرين).
وَلَمَّا رجع موسى إلى قومه، فوجدهم على هذه الحال، وأخبرهم بضلالهم ندموا و سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ أي: من الهم والندم على فعلهم، وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا فتنصلوا، إلى اللّه وتضرعوا و قَالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا فيدلنا عليه، ويرزقنا عبادته، ويوفقنا لصالح الأعمال، وَيَغْفِرْ لَنَا ما صدر منا من عبادة العجل لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ الذين خسروا الدنيا والآخرة.
وقوله : ( ولما سقط في أيديهم ) أي : ندموا على ما فعلوا ، ( ورأوا أنهم قد ضلوا قالوا لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا ) وقرأ بعضهم : " لئن لم ترحمنا " بالتاء المثناة من فوق ، " ربنا " منادى ، " وتغفر لنا " ، ( لنكونن من الخاسرين ) أي : من الهالكين وهذا اعتراف منهم بذنبهم والتجاء إلى الله عز وجل .
القول في تأويل قوله : وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قَالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (149) قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بقوله: " ولما سقط في أيديهم "، : ولما ندم الذين عبدوا العجل الذي وصف جل ثناؤه صفته، عند رجوع موسى إليهم, واستسلموا لموسى وحكمه فيهم.
And when regret overcame them and they saw that they had gone astray, they said, "If our Lord does not have mercy upon us and forgive us, we will surely be among the losers
Когда же они пожалели о содеянном и увидели, что впали в заблуждение, то сказали: «Если наш Господь не смилостивится над нами и не простит нас, то мы непременно окажемся в числе потерпевших убыток»
پھر جب ان کی فریب خوردگی کا طلسم ٹوٹ گیا او ر اُنہوں نے دیکھ لیا کہ در حقیقت وہ گمراہ ہو گئے ہیں تو کہنے لگے کہ "اگر ہمارے رب نے ہم پر رحم نہ فرمایا اور ہم سے درگزر نہ کیا تو ہم برباد ہو جائیں گے
Elleri böğründe, çaresiz kalıp, kendilerinin sapıtmış olduklarını görünce: "Eğer Rabbimiz bize acımaz ve bizi bağışlamazsa, and olsun ki mahvoluruz" dediler
Pero cuando se arrepintieron y vieron que se habían desviado, exclamaron: "Si nuestro Señor no tiene misericordia de nosotros y nos perdona, seremos de los perdedores