متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَآتاهُمُ الله ثَوابَ) فعل ماض ولفظ الجلالة فاعله والهاء وثواب مفعولاه (الدُّنْيا) مضاف إليه (وَحُسْنَ ثَوابِ) الواو عاطفة حسن عطف على ثواب الأولى وثواب بعدها مضاف إليه (الْآخِرَةِ) مضاف إليه (وَالله يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) مثل والله يحب الصابرين قبلها.
هي الآية رقم (148) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (68) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (441) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فأعطى الله أولئك الصابرين جزاءهم في الدنيا بالنصر على أعدائهم، وبالتمكين لهم في الأرض، وبالجزاء الحسن العظيم في الآخرة، وهو جنات النعيم. والله يحب كلَّ مَن أحسن عبادته لربه ومعاملته لخلقه.
(فآتاهم الله ثواب الدنيا) النصر والغنيمة (وحسن ثواب الآخرة) أي الجنة: التفضل فوق الاستحقاق (والله يحب المحسنين).
( فآتاهم الله ثواب الدنيا ) من النصر والظفر والغنيمة، ( وحُسن ثواب الآخرة ) وهو الفوز برضا ربهم، والنعيم المقيم الذي قد سلم من جميع المنكدات، وما ذاك إلا أنهم أحسنوا له الأعمال، فجازاهم بأحسن الجزاء، فلهذا قال: ( والله يحب المحسنين ) في عبادة الخالق ومعاملة الخلق، ومن الإحسان أن يفعل عند جهاد الأعداء، كفعل هؤلاء الموصوفين
أي النصر والظفر والعاقبة "وحسن ثواب الآخرة" أي جمع لهم ذلك مع هذا "والله يحب المحسنين".
القول في تأويل قوله : فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (148) قال أبو جعفر: يعني بذلك تعالى ذكره: فأعطى الله الذين وصفهم بما وصفهم، من الصبر على طاعة الله بعد مقتل أنبيائهم، وعلى جهاد عدوهم، والاستعانة بالله في أمورهم، واقتفائهم مناهج إمامهم على ما أبلوا في الله -" ثوابَ الدنيا "، يعني: جزاء في الدنيا، وذلك: النصرُ على عدوهم وعدو الله، والظفرُ، والفتح عليهم، والتمكين لهم في البلاد =" وحسن ثواب الآخرة "، يعني: وخير جزاء الآخرة على ما أسلفوا في الدنيا من أعمالهم الصالحة، وذلك: الجنةُُ ونعيمُها، كما:- 7994- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة، قوله: وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا ، فقرأ حتى بلغ: " والله يحب المحسنين "، أي والله، لآتاهم الله الفتح والظهورَ والتمكينَ والنصر على عدوهم في الدنيا =" وحسنَ ثواب الآخرة "، يقول: حسن الثواب في الآخرة، هي الجنة. 7995- حدثني المثني قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع، قوله: وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ ، ثم ذكر نحوه. 7996- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، في قوله: " فآتاهم الله ثواب الدنيا "، قال: النصر والغنيمة =" وحسن ثواب الآخرة "، قال: رضوانَ الله ورحمته. 7997- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق: " فآتاهم الله ثوابَ الدنيا "، الظهورَ على عدوهم = (86) " وحسن ثواب الآخرة "، الجنةَ وما أعدَّ فيها = وقوله: " والله يحب المحسنين "، يقول تعالى ذكره: فعل الله ذلك بهم بإحسانهم، فإنه يحب المحسنين، وهم الذين يفعلون مثل الذي وصف عنهم تعالى ذكره أنهم فعلوه حين قتل نبيُّهم. (87)
So Allah gave them the reward of this world and the good reward of the Hereafter. And Allah loves the doers of good
Аллах даровал им вознаграждение в этом мире и прекрасное вознаграждение в Последней жизни. Ведь Аллах любит творящих добро
آخرکار اللہ نے ان کو دنیا کا ثواب بھی دیا اور اس سے بہتر ثواب آخرت بھی عطا کیا اللہ کو ایسے ہی نیک عمل لوگ پسند ہیں
Bu yüzden Allah onlara dünya nimetini de ahiret nimetini de fazlasiyle verdi. Allah işlerini iyi yapanları sever
Dios les premió en esta vida y les favorecerá con una recompensa mayor en la otra, porque Dios ama a los que hacen el bien