متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَما كانَ) الواو عاطفة ما نافية كان فعل ماض ناقص (قَوْلَهُمْ) خبرها مقدم (إِلَّا) أداة حصر (أَنْ قالُوا) المصدر المؤول في محل رفع اسم كان (رَبَّنَا) منادى مضاف (اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا) فعل دعاء تعلق به الجار والمجرور وذنوبنا مفعوله والجملة مقول القول: (وَإِسْرافَنا) عطف على ذنوبنا (فِي أَمْرِنا) متعلقان بإسرافنا (وَثَبِّتْ أَقْدامَنا) عطف على (اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا) (وَانْصُرْنا) عطف على ما قبلها (عَلَى الْقَوْمِ) متعلقان بانصرنا (الْكافِرِينَ) صفة.
هي الآية رقم (147) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (68) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (440) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وما كان قول هؤلاء الصابرين إلا أن قالوا: ربنا اغفر لنا ذنوبنا، وما وقع منا مِن تجاوزٍ في أمر ديننا، وثبِّت أقدامنا حتى لا نفرَّ من قتال عدونا، وانصرنا على مَن جحد وحدانيتك ونبوة أنبيائك.
(وما كان قولَهم) عند قتل نبيهم مع ثباتهم وصبرهم (إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا) تجاوزنا الحد (في أمرنا) إيذانا بأن ما أصابهم لسوء فعلهم وهضما لأنفسهم (وثبت أقدامنا) بالقوة على الجهاد (وانصرنا على القوم الكافرين).
ثم ذكر قولهم واستنصارهم لربهم، فقال: ( وما كان قولهم ) أي: في تلك المواطن الصعبة ( إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا ) والإسراف: هو مجاوزة الحد إلى ما حرم، علموا أن الذنوب والإسراف من أعظم أسباب الخذلان، وأن التخلي منها من أسباب النصر، فسألوا ربهم مغفرتها. ثم إنهم لم يتكلوا على ما بذلوا جهدهم به من الصبر، بل اعتمدوا على الله، وسألوه أن يثبت أقدامهم عند ملاقاة الأعداء الكافرين، وأن ينصرهم عليهم، فجمعوا بين الصبر وترك ضده، والتوبة والاستغفار، والاستنصار بربهم، لا جرم أن الله نصرهم، وجعل لهم العاقبة في الدنيا والآخرة
أي لم يكن لهم هِجِّيرٌ إلا ذلك ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.
القول في تأويل قوله : وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147) قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بقوله: " وما كان قولهم "، وما كان قول الرِّبِّيين - و " الهاء والميم " من ذكر أسماء الربيين -" إلا أن قالوا "، يعني: ما كان لهم قولٌ سوى هذا القول، إذ قتل نبيهم = وقوله: " ربنا اغفر لنا ذنوبنا "، يقول: لم يعتصموا، إذ قتل نبيهم، إلا بالصبر على ما أصابهم، ومجاهدة عدوهم، وبمسألة ربهم المغفرة والنصر على عدوهم. ومعنى الكلام: وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا. (76) .
And their words were not but that they said, "Our Lord, forgive us our sins and the excess [committed] in our affairs and plant firmly our feet and give us victory over the disbelieving people
Они не произносили ничего, кроме слов: «Господь наш! Прости нам наши грехи и излишества, которые мы допустили в нашем деле, утверди наши стопы и даруй нам победу над людьми неверующими»
ان کی دعا بس یہ تھی کہ، "اے ہمارے رب! ہماری غلطیوں اور کوتاہیوں سے درگزر فرما، ہمارے کام میں تیرے حدود سے جو کچھ تجاوز ہو گیا ہو اُسے معاف کر دے، ہمارے قدم جما دے اور کافروں کے مقابلہ میں ہماری مدد کر
Dedikleri ancak şu idi: "Rabbimiz! Günahlarımızı, işimizdeki aşırılıklarımızı bize bağışla, sebatımızı arttır, inkarcı topluluğa karşı bize yardım et
No pronunciaban otras palabras más que: "¡Oh, Señor nuestro! Perdona nuestros pecados y nuestros excesos. Afirma nuestros pasos y concédenos el triunfo sobre los que rechazan la verdad