متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ) إن الشرطية والفعل المضارع فعل الشرط وقرح فاعله والجملة مستأنفة (فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ) قد للتحقيق مس القوم فعل ماض ومفعوله وفاعله مؤخر والجملة معطوفة بالفاء (مِثْلُهُ) صفة قرح وجواب الشرط محذوف تقديره: فلا تيأسوا (وَتِلْكَ) الواو استئنافية تلك اسم إشارة مبتدأ (الْأَيَّامُ) بدل (نُداوِلُها بَيْنَ النَّاسِ) فعل مضارع ومفعوله والفاعل مستتر بين ظرف تعلق بالفعل الناس مضاف إليه والجملة خبر المبتدأ وجملة تلك الأيام استئنافية (وَلِيَعْلَمَ) الواو عاطفة اللام لام التعليل يعلم مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل (الله) لفظ الجلالة فاعل (الَّذِينَ) اسم موصول مفعول به وجملة (آمَنُوا) صلة الموصول. (وَيَتَّخِذَ) عطف على ليعلم (مِنْكُمْ) متعلقان بيتخذ (شُهَداءَ) مفعول به (وَالله لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) الله لفظ الجلالة مبتدأ وجملة لا يحب الظالمين خبره وجملة: (والله لا يحب) مستأنفة أو تعليلية أو اعتراضية.
هي الآية رقم (140) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (67) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (433) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قرْحٌ : جراحة يوم أُحُدْ ، قرحٌ مثله : يوم بدر ، نداولُها : نصرّفُها بأحوالٍ مُختلفة
إن أصابتكم -أيها المؤمنون- جراح أو قتل في غزوة "أُحد" فحزنتم لذلك، فقد أصاب المشركين جراح وقتل مثل ذلك في غزوة "بدر". وتلك الأيام يُصَرِّفها الله بين الناس، نصر مرة وهزيمة أخرى، لما في ذلك من الحكمة، حتى يظهر ما علمه الله في الأزل ليميز الله المؤمن الصادق مِن غيره، ويُكْرِمَ أقوامًا منكم بالشهادة. والله لا يحب الذين ظلموا أنفسهم، وقعدوا عن القتال في سبيله.
(إن يمسَسْكم) يصبكم بأحد (قرح) بفتح القاف وضمها جهد من جرح ونحو (فقد مسَّ القومَ) الكفار (قرحٌ مثله) ببدر (وتلك الأيام نداولها) نصرِّفها (بين الناس) يوماً لفرقة ويوماً لأخرى ليتعظوا (وليعلم الله) علم ظهور (الذين آمنوا) أخلصوا في إيمانهم من غيرهم (ويتخذ منكم شهداء) يكرمهم بالشهادة (والله لا يحب الظالمين) الكافرين أي يعاقبهم وما ينعم به عليهم استدراج.
ثم سلَّاهم بما حصل لهم من الهزيمة، وبيَّن الحكم العظيمة المترتبة على ذلك، فقال: ( إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله ) فأنتم وإياهم قد تساويتم في القرح، ولكنكم ترجون من الله ما لا يرجون كما قال تعالى: ( إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون ) ومن الحكم في ذلك أن هذه الدار يعطي الله منها المؤمن والكافر، والبر والفاجر، فيداول الله الأيام بين الناس، يوم لهذه الطائفة، ويوم للطائفة الأخرى؛ لأن هذه الدار الدنيا منقضية فانية، وهذا بخلاف الدار الآخرة، فإنها خالصة للذين آمنوا. ( وليعلم الله الذين آمنوا ) هذا أيضا من الحكم أنه يبتلي الله عباده بالهزيمة والابتلاء، ليتبين المؤمن من المنافق؛ لأنه لو استمر النصر للمؤمنين في جميع الوقائع لدخل في الإسلام من لا يريده، فإذا حصل في بعض الوقائع بعض أنواع الابتلاء، تبين المؤمن حقيقة الذي يرغب في الإسلام، في الضراء والسراء، واليسر والعسر، ممن ليس كذلك. ( ويتخذ منكم شهداء ) وهذا أيضا من بعض الحكم، لأن الشهادة عند الله من أرفع المنازل، ولا سبيل لنيلها إلا بما يحصل من وجود أسبابها، فهذا من رحمته بعباده المؤمنين، أن قيَّض لهم من الأسباب ما تكرهه النفوس، لينيلهم ما يحبون من المنازل العالية والنعيم المقيم، ( والله لا يحب الظالمين ) الذين ظلموا أنفسهم، وتقاعدوا عن القتال في سبيله، وكأن في هذا تعريضا بذم المنافقين، وأنهم مبغضون لله، ولهذا ثبطهم عن القتال في سبيله. ( ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين )
( إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله ) أي : إن كنتم قد أصابتكم جراح وقتل منكم طائفة ، فقد أصاب أعداءكم قريب من ذلك من قتل وجراح ( وتلك الأيام نداولها بين الناس ) أي : نديل عليكم الأعداء تارة ، وإن كانت العاقبة لكم لما لنا في ذلك من الحكم ، ولهذا قال تعالى :( وليعلم الله الذين آمنوا ) قال ابن عباس : في مثل هذا لنرى ، أي : من يصبر على مناجزة الأعداء ( ويتخذ منكم شهداء ) يعني : يقتلون في سبيله ، ويبذلون مهجهم في مرضاته
القول في تأويل قوله : إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ قال أبو جعفر: اختلف القرأة في قراءة ذلك. فقرأته عامة قرأة أهل الحجاز والمدينة والبصرة: ( إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ )، كلاهما بفتح " القاف "، بمعنى: إن يمسسكم القتل والجراح، يا معشر أصحاب محمد، فقد مس القوم من أعدائكم من المشركين قرح = قتلٌ وجراح = مثله.
If a wound should touch you - there has already touched the [opposing] people a wound similar to it. And these days [of varying conditions] We alternate among the people so that Allah may make evident those who believe and [may] take to Himself from among you martyrs - and Allah does not like the wrongdoers
Если вам нанесена рана, то ведь подобная рана уже была нанесена и тем людям. Мы чередуем дни (счастье и несчастье) для людей, чтобы Аллах узнал уверовавших и избрал среди вас павших мучеников, ведь Аллах не любит беззаконников
ا ِس وقت اگر تمھیں چوٹ لگی ہے تو اس سے پہلے ایسی ہی چوٹ تمہارے مخالف فریق کو بھی لگ چکی ہے یہ تو زمانہ کے نشیب و فراز ہیں جنہیں ہم لوگوں کے درمیان گردش دیتے رہتے ہیں تم پر یہ وقت ا س لیے لایا گیا کہ اللہ دیکھنا چاہتا تھا کہ تم میں سچے مومن کون ہیں، اور ان لوگوں کو چھانٹ لینا چاہتا تھا جو واقعی (راستی کے) گواہ ہوں کیونکہ ظالم لوگ اللہ کو پسند نہیں ہیں
Eğer siz (Uhud'da) bir yara almışsanız, (size düşman olan) o topluluk da (Bedir'de) benzeri bir yara almıştı. Böylece biz, Allah'ın gerçek müminleri ortaya çıkarması ve içinizden şahitler edinmesi için, bu günleri bazen lehe, bazen de aleyhe döndürüp duruyoruz. Allah, zulmedenleri sevmez
Si sufren una derrota, sepan que ellos también han sufrido derrotas. Se alterna el triunfo y la derrota entre las personas para que Dios ponga a prueba a los creyentes y honre con la muerte dando testimonio [de su fe] a algunos. Dios no ama a los opresores